اللامبالاة
من اليوم لن أهتم الا بمن يتابـع كل أخبـــاري
فقدت كثيرا بمن يتصيـد دوما كشف أســراري
قابلت ذا الوجهين ومن يعشق فضح أستاري
باعوني علانية وكنت دوما المسامح الشـاري
أصبحت مدافعاعلى جبهاتهم بصدري العــاري
سأرحل عن مدينتكم لعلي أجد لغــز أسفاري
جفت مآقي شوقي وبات الحزن لحن قيتــاري
يا قاريء رسالتي أتصدق من باعك مرة بدينـارِ
لن أصادق بعد اليوم الا من كان حب عشتاري
أنا المسافر في دروب العشق وحيدا ولن أبالي
جرحي غميق من أصدقاء الهوى والغدر أقداري
يا قاريء رسالتي أتصدق من باعك مرة بدينــارِ
شاعر فلسطين
ين : صالح إبراهيم الصرفندي