لا تعودي :-بقلم عادل هاتف الخفاجي
ما إِن سمعتِ الحالُ يقولُ صبرا
بانَتْ النِيّاتُ فيكِ عاريةً فاجرةً
لا تَستحي مني وَتطلبُ السترا
لا تقولي لي صغيرتي قدرا
فكم من حبيبٍ لم يَقُل قدرا
حين إستحالَتْ به الأحوالُ
لمْ يجدْ للقلبِ عذرا
لمْ يَدرْ للعشقِ ظهرا
لمْ يخفْ ناراً بها يُصلى
ماتَ مُنتحرا
إختارَ قبرا
وانتِ حبيبتي عبرتِ البحرَ عوما
رُغمَ إني بنيتُ لكِ من القلبِ جسرا
هربتِ سرا
فلا تعودي
لأنني حتى في السبعين من عمري
أحتاجُ صبرا