(.قصيدة/ايها الحاضر بفكري وفؤادي.)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايها الغائب عن ناظري وحاضر في صميم فؤادي
الشوق يملأ قلبي وانفاسي مازلت عليك تنادي
الحلم يسكُن جفوني ...واعاني وحدتي وبعادي
المشاعر يحرقها الهوي في نهر الجوي بسُهادي
مُنذ أن عرفت قلبك ورأيت شوقك فسيرت رفادي
حبيبي...
عيونك هي اسمي بشهادة ميلادي
وأنا مازلت لا اقوي علي ذاك البعادي
كيف اغيب عنك ..واتركك وأنت تنادي
والله...
ان حبك في قلبي صار صرحاً عريق وبزوغ امجادي
كيف اصمد في غيابك هذا
وكيف اقوي علي .التمادي
عرفتك أنت كما أنت ..رهيف القلب كثير السُهادي
عيونك مدينة حلم مازال يضوي
فيشع الضياء ...بمدينة العُبادي
اتحسس الوان طيفك كل يوم بالمساء وانت غادي
يقتلني حنين الشوق بأسهادي
فأهيم ابحث عنك ..بكل البلادي
وغرامك يصحبني كل يوم فاسهر فيك بدون رقادي
والاشجان تعتصر مهجتي ونبضي
فتختلف ضلوعي ..بتمزق وفاضي
اعود خلف الظلام انتظر وحدي أن يوافيني ميعادي
فبربك كيف تغيب روحك يوماً عني
...وانت من سكن في نبض فؤادي