على صوت فيروز
ﻳﺎﺻﺒﺢ ﺭﻭﺝ ﻃﻮﻟﺖ ﻟﻴﻼﻙ)
ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺯ، ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻟﻴﺄﺗﻲ ،ﻓﺘﺴﺮﻉ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﻫﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻮﺳﻄﺔ
ﻓﻬﻲ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ
(ﺗﻬﻮﺍﻩ ﺑﻼ ﺃﻣﻞ )
ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻓﺘﻬﺪﻳﻪ ﻣﺰﻫﺮﻳﺔ ﻭﺗﺨﺒﺮﻩ
(ﺃﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻛﺈﻧﻲ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺣﺒﻴﺒﻲ)
ﻫﻮ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺧﻮﻓﺎ
ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ
ﻳﺼﻤﺖ ﻫﻮ
ﻭﻳﺴﻜﺖ ﺍﻟﺤﺐ
ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ
-ﻋﻠﻤﻮﻧﻲ ﺣﺒﻚ ﻭﻻﻣﻮﻧﻲ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺫﻛﺮﻯ
ﻳﻜﺘﺐ ﻫﻮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﺯﺟﺎﺝ ﻛﺴﺮﺕ ﻣﻦ
ﻣﺰﻫﺮﻳﺘﻬﺎ
ﻓﺘﺒﻜﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻷﻟﻤﻬﺎ
ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻧﺎﺩﻣﺔ
( ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﻣﺪﻳﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺳﺮﻗﺘﻚ)
ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻣﻞ ﻓﻮﺭﻭﺩﻩ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻐﺮﻳﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻗﺮﺃﺕ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻬﻮﻯ
( ﻳﻠﻲ ﺑﺤﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﺄﺳﻰ )
ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻭﺩ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻟﻨﻔﺘﺢ ﺍﻋﻴﻨﻨﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻭﻱ ﻣﺎ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻋﻨﺎ
ﻧﻌﻴﺶ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻭﺑﻪ ﺣﻴﺎﺓ
ﻓﺎﻻﻣﻞ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﻭﻗﺪ ﺃﻣﻨﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻧﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﺳﺮﻕ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﺮﺍﻩ
ﻭﻧﺴﺄﻟﻪ
ﻓﺎﻳﻖ ﻋﻠﻲ
ﻭﻛﻴﻔﻚ ﺍﻧﺖ
ﻓﺴﻼﻡ ﻟﻚ ﻓﻴﺮﻭﺯ
مها الشعار