حلَّق الظلام بجناحيه
وحنَّ الموت ...
كأرجوحة بين يدي
أطفالك يا بلدي
وغادرتْ النوارس
وانعدم الميزان
قد زاحمت قمم الضيم
وأنعم مُدام البؤس
وفاض الكأس
بالأسى ....
وأطفأت سراج
عذب المقال ...
لا الموصلي يطربك
يا بلدي ...
ولا السياب ...
ولو رأى الجواهري دجلة
لبكى ...
ولألقت مدادها نازك
ورثاك الزهاوي ...
حين أمسى ناطور الليل
سارق بوضح النهار ...
وآ أسفاه عليك يا بلدي
أصبحت لناعور
الموت مجاب
ومقابرك للصبيان
ملاعب....
ويعلوك غبار العوز
والحرمان ...
وشمسك تحن
لغابر الأزمان
وأدوا الفرحة
وزادوا أغلال السجان
.......................
ال شيخه سهى .
نشرت فى 15 أكتوبر 2015
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
402,526