اليوم مطرا
.................
أسميتها البدر والشو ق جمر ى
أسميتها الكيان ومسكها نبضى
تلسمت لليل فتحكى النجو م أوصالى
جلست راسما لذكرى الماضى !
ما بالك أيها اليل \ أحصيت النجو م !
يطوف الوجدان أميرتى واليو م مطراا
يداعب نسيم أنفاسك و عيناك الؤ لؤ تين
عازفين لحن صداه الكيان لجو ف النبض
يامطرا بقرة الزهر رفقا هناك عطرها
يا مطرا رفقا بالأرض درب تخطوه خطاها
يا مطرا كسو ت فى اليل زهرتى
و بالسحاب جرح يغتسل أمسيت
أناجى و موضعى ظلال الشجر
أحنيت كفى أخبئه حتا السحاب لا ينظره
و أبق الخفى ببوحه حافظه
..............
........هشام حجاج