(ضَياعْ:- بقلم عادل هاتف الخفاجي)
أَيّ حُزنٍ اليكَ
بَعثتُ الحرفَ والقلما
وَمَنْ يستطيعُ بعقلهِ
يطفِئُ السَقَما
وأيّ مِدادٍ بهِ
يحصي الجراحَ والأَلَما
يا مَنْ جَعلتَني كطيرِ السَما
مكسورَ الجناحينِ والقَدَما
تجري الكلابُ خلفَهُ
يبكي اليها تَرحُما
لكنها لا تستحي
يزيدها طمعاً لأكلهِ لون الدِما
أحسَنتَ فناً سيدي
قَد كُنتَ للصيدِ معلما
لكن تَذكر سيدي
إن كُنتَ فعلاً مسلِما
الله ربي وربُكَ
سيُنجي مَنْ جَعَلَ عُلاهُ مَغنَما