أنا مُحيطُ عشق
حادي عشر
حينٓ أبحرتُ لشطآنكِ
تاهتْ بي البحور
تارةً يحضُنُني الموج
وتاراتٍ يثور
وركابي قمرٌ حولكِ....
ياشمسُ...يدور....
في زمنٍ آبدٍ...
لاتنتهي فيهِ العصور...
لكِ يمّمنتُ ارتحالي....
والمدى نارٌ ونور...
بين عينيكِ وأشواقي
دروبٌ وجسور...
وطنٌ لي فيهِ
جنّاتُ نعيمٍ وقصور...
لي غرامٌ...
لي مشاويرٌ....
وعمرٌ وحضور...
ورؤىً تعجزُ عن تصويرها..
هذي السطور....
رامي ابراهيم الوردي