ومضات
16
ان كنتِ ادمنتني
انا مدمنكِ منذ تكويني
فلا لوحةٌ ارسمها
سوى عينيكِ
ولابصرٌ لي تبصره عيناي
غير محيّاكِ
ولاغيركِ عاد يعنيني
سألقاكِ وقلبي خافقاً
بكِ ينبض
وسترقصُ من فرحٍ شراييني
لطالما كنتِ أملاً لفؤادي
وكم حدثتني الاشواقُ عنكِ
وها هو صدري يناديكِ
ياعطر الورد والياسمينِ
رامي ابراهيم الوردي