ملك سليمان
أحب أن أسامر عنه الليل
وأسرح معه في الحديث،ليضيئ من نور حبي قمرا،وتتلألأ النجوم كعين عاشقة رأت الحبيب.
ولشمس الصباح أهمس لها سرا عن عشقي.
وحين أرى مياه البحر تتوهج كالماس
أعي بأنها أفشت للبحر عني.
أوصف جماله للورود،ولحر الصيف
فتنساب النسمة على الورى ببرود
وأحاكي الطير فيشدوا ،لحنا يطرب الوجود.
انا في حالتي محتارة،أأنا في حبه أهذي.
أم مكنني هواه وسخر لي ملكا .
فيجن ليلي لأنام على امنية
يامن يأتيني به كما اتي لسليمان ببلقيس
وأصحو! !!
انظر حولي! !
مالي لا أرى الهدهد
اهرع الى نافذتي ،وأحمل بيدي وردة سأستقبله بها.
أرجوك أيها الطير ،أتي به قبل أن يرف بصري.
وإياك إياك أن تتأخر.
فأنا أخاف من ان تذبل وردتي
وأخشى من طول الإنتظار أن يضيع عمري.
مها الشعار