صلاةُ الدموعُ
أُحاكيها ...أسامرُها
فتفيضُ نبعاً لذكراكَ الأدمعُ
تُصلي على الخدين
هلْ سمعتَ دُعاءها
ومَنْ غيركَ حبيباً حيّاً يسمعُ
تصلي لعلَ السماءُ تستجيبُ لها
وتحنُ لها ولشوقها تتوجعُ
فتأتي مُجازاً لساعةٍ
تراكَ الباكياتُ وترجعُ
لولا حبي لدارِ وموطني
ما قبلتُ الموتُ لكَ يصرعُ
ولولا إني مصدقاً لقولِهم
والله بعدكَ على التُرابِ
لنْ أعيشَ وأقنعُ
ففرحتُ حينَ سمعتُ قولهم
بأن الديارَ ستكون جنائناً
بدماكَ تسقى وتزرعُ
فأشمُ منها عطركَ
فتبقى تُصلي لكَ الأدمعُ
بقلم عادل هاتف الخفاجي