.............  ايزبيلا. .............

تلك المرآه التي 

صنعتها في خيالي

بيدي في طفولتي 

عروسة من العاج

اعدت تدويرها 

بماكينات اعماق

خيالي

وكونت منها انثي

كاملة الانوثة 

مدللة

يحكي عنها بالقصص

بطلة اسطورية 

ذات شكل انسيابي

شقراء و سمراء

مثلت معها دور 

البطولة الابدي

وسجنتها بملفات 

حاسوبية مفيرسة

ان جاء لهو السرقات

لن يخطفها مني 

فعندي له مضد

للسرقات

صنعت منها مليون

نسخة

ولكن معي الاصل 

في زجاجة بلور 

محبب و ملون

احتفظ بها 

وعند يأتي الليل

تكون بين عيوني

جثة غالية 

لا ابوح بكلمات 

خارجة

فيكفي ما بين 

الحروف ان انشرح

عنها وعني من 

اوقاتنا 

سفرت بها الي اقصي

القارات 

بلاد المتبرجات 

سحرت عيون الفنانات

وفتنت عيون 

الساكرات

اكتفي بوضع قدميها

علي قلبي

لتملأه بهدئ النبضات 

..........  الشاعرة ندي محمد ...........

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2016 بواسطة ah-med

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

51,908