ماضرني لو انني كنت يانيل لديك
هناك عند الشاطئين اجثو اقبل ضفتيك
واغوص في اعماق قلبك كي ارى حبي فيك
ﻷن شعري من جمالك
وﻷن سحري من زﻻلك ولكم الهمني صوت دويك
يانيل هل تذكرني
يانيل هل تنكرني انا من ترابك من بنيك
كما انني حين ارتحلت حين دقت ساعة السفر الكئيب حملت ذكراك معي
وسكبت عندك ادمعي
فكنت في العين وكنت في الحلم مضجعي
انت يانيل المنى انت احﻻمي وسعدي
وبشارت السنا ورياحيني ووردي
كنا نزورك في المغيب فهل ترى زاروك بعدي
ام انهم تركوا المجئ وسرهم حالى وبعدي
احمد حسن المقلي
الخرطوم
ساحة النقاش