الحركة
هي النشاط والتي عن طريقها يتفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به وهي أحدى الطرق في التعبير عن الأفكار والمشاعر والمفاهيم وعن الذات بوجه عام.
ومن المهم معرفة أن الحركة التي يقوم بها الفرد تساعده علي النمو في جميع الجوانب الاخرى وهي الجانب النفسي والعقلي والاجتماعي.
التربية الحركية أو التربية من خلال الحركة
هي نظرية جديدة في التربية بقصد اخراج التعليم من التقليدية إلي طرق أكثر إيجابية وفاعلية في تكوين الفرد وتنميته إلي أقصي ما تؤهلة له إمكاناته وقدراته ومواهبه.
ومما سبق يتضح اهمية الحركة بالنسبة لكل فرد فكم بالاحرى أهميتها بالنسبة لاطفالنا ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يقابلهم الكثير من المشاكل الحركية.
فمن خلال تعلم اطفالنا ذوى الاحتياجات الخاصة للمهارات الحركية الاساسية و المهارت الاساسية المتعلقة بالرياضات والألعاب يمكنهم مواجهة العالم من حولهم ومساعدتهم علي أكتشاف إمكانياتهم الحركية.
وفيما يلي سوف نتناول الموضوعات التالية :
*المهارات الحركية الأساسية وتطورها وما قد يواجه الطفل من مشكلات وبعض التمرينات التي تساعد علي حل هذه المشكلات.
*المهارت الحركية الصغرى التي يجب أن يتعلمها الطفل وما قد يواجه من مشكلات وبعض التمرينات الحركية التي تساعد في علاج هذه المشكلات.
*الجانب النفس حركي لدى اطفالنا وأهميته ودوره في علاج بعض مشاكل اللغة والتحصيل الاكاديمي والمشاكل الخاصة بالفراغ.
وسوف يتم عرض هذه التمرينات العلاجية في صورة العاب
وذلك لان مظهر الحركة عند الأطفال هو اللعب: فاللعب هو وسيلة التفاعل الاجتماعي بين البشر واللعب ليس فقط حركة جسمية ومسابقات ولكن اللعب هو نوع من النشاط الحركي يقوم به الطفل بجسمه وعقله ومشاعره ومن فوائد اللعب:
- تعديل سلوك
- الاستمتاع الشخصي وتفريغ الانفعالات
- تنمية القدرات العقلية من خلال مواقف اللعب المختلفة
- شغل وقت الفراغ بطرقة مثمرة
وإلي هنا نكون قد تعرضنا إلي مفاهيم الحركة واللعب وسوف نتناول جميع العناصر السابق ذكرها بشكل مفصل
أخصائية الجيم والنفس حركي
نيفين موريس
ساحة النقاش