الموسيقى وأطفالنا ذوالقدرات الخاصه
فيما يلى عرض لبعض المميزات والفوائد التى تقدمها الموسيقى ألطفالنا ذو القدرات الخاصه وأطفال التوحد ...
1- تحسين التواصل : الموسيقى لكونها ال كالميه قد تكون النافذه المفتوحه لهم بسبب إفتقارهم للقدره على التواصل ) بدرجات نسبيه وفروق فرديه ( ... فتعمل على توصيل المعلومات والأحاسيس المختلفه . . . مثل الجمله المنغمه والموسيقى التصويريه فى االأعمال الفنيه .
2- التهدئه : الموسيقى تملك قدره على النفاذ إلى أعضائنا ومشاعرنا ... تمتزج بها وتؤثر فيها وبالتالى يمكنها التحكم فى الحاله النفسيه والعضويه بأكملها الطفالنا وذلك من خلال اإلستجابه الفسيولوجيه الاإراديه . . . مثل تغيير ضربات القلب أو ضغط الدم أو النبض .
3- التأثير على المزاج : من الطبيعى أن تؤدى الخبرات اإلنفعاليه المتتاليه المستمده من موسيقى معينه يسمعها الطفل ومحببه له ما يمكن وصفه بالمزاج الثايت . . إلى أن يتفاعل بمؤثر أو عمل فنى آخر .
4- زيادة الثقه فى النفس وتفريغ الطاقه وإيجاد تعاون جماعى : وذلك من خالل تنميه لمهارة عزف على آله موسيقيه معينه سواء آداء فردى أو ضمن فريق عزف جماعى وأيضا المساهمه بالغناء أو بالحركات اإليقاعيه الجسمانيه المصاحبه للموسيقى . . . ) وعلينا أن نترك الطفل يعبر بطالقه وبإسلوبه الخاص دون سخريه ( ودورنا أن نكون حريصين جدا بعدم تعلقهم السمعى والذهنى بأى إسفاف أو تدنى مثل ظاهرة الأغانى الشعبيه غير الائقة فى الكلمات والأداء الغنائى .
5- تحسين الإضطراب العاطفى : وهى ظاهره عدائيه أو هجوميه أو إنطوائيه .. مقيده بالقلق وفى ذلك يجب علينا تغيير وتعديل ما يقدم من موسيقى بموسيقى أخرى وفقا لمدى األثر اإليجابى لكل قالب وقدرته على تحسين تلك األعراض .... ويمكن أن تلعب الموسيقى الاتجاليه دورا أساسيا وعظيما فى ذلك . . . أى أن يتفاعل الطفل على آله موسيقيه معينه أو خامه معينه فى المنزل ) مثل الخبط على المكتب
( 6- تحسين إضطرابات السلوك : وذلك فى إستجابة االطفال لإليقاع المنتظم أكثر من اإليقاع المتغير كما أن النشاط الموسيقى الذى يشترك فيه الطفل يشعره بقيمته الذاتيه وبأنه عضو مشترك مع الجماعه ولذا يمكنه أن يشعر بالنجاح وبالتالى بالرضاء النفسى وبالتقدير الذاتى .
ساحة النقاش