رونالدينيو عاد للتدريبات بقوة بعد تعافيه من الإصابة نفى نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينيو ما تردد عن اعتزامه الانتقال من فريق برشلونة الإسباني إلى تشيلسي الإنجليزي. وقال رونالدينيو لصحيفة إلموندو الإسبانية" لا تشيلسي ولاميلان أريد أن أبقى في برشلونة هذه هي رغبتي". وكان النجم البرازيلي البالغ من العمر 27 غاب عن آخر ثلاث مباريات لفريقه بسبب الإصابه، لكنه سيعود في اللقاء المرتقب لبرشلونة اليوم الثلاثاء مع شتوتجارت الألماني في دوري أبطال أوروبا. وأعرب رونالدينيو عن استياءه الشديد من تركيز وسائل الإعلام مؤخرا على انتقاد حياته الخاصة مؤكدا أن سلوكه لم يتغير على مدى خمسة مواسم. وأكد أن حياته تركز فقط على مهنته وأن رده على منتقديه سيكون في الملعب. كانت وسائل الإعلام الإسبانية ذكرت أن تشيلسي النادي اللندني مستعد لدفع 70 مليون يورو( اكثر من 98 مليون دولار أمريكي) لشراء النجم البرازيلي خلال فترة فترة الانتقالات الشتوية القادمة في أوروبا. وأفادت تقارير بأن رحيل مدرب تشلسي جوزيه مورينيو سيسهل انتقال رونالدينيو إلى الفريق قبل نحو عامين ونصف من نهاية عقده مع برشلونة. وتردد أيضا أن شقيق اللاعب البرازيلي ومدير اعماله روبرتو دي أسيس اجتمع الصيف الماضي مع مالك نادي تشيلسي رومان إبراهيموفيتش . تراجع المستوى ورجحت التقارير الإعلامية أن يكون ذلك بسبب تصاعد استياء إدارة برشلونة من تراجع مستوى رونالدينيو فيما ضاق اللاعب بتكرار الهجوم على حياته الخاصة. وقالت أنباء إن رونالدينو اعتاد السهر مؤخرا في حفلات صاخبة ما أدى لتراجع مستواه، ومع استمرار الأداء الضعيف من النجم البرازيلي بدأ يسمع صيحات السخرية والاستهجان من جماهير برشلونة التي طالما أمتعها بأهدافه ومهاراته. كما ساءت علاقة رونالدينيو مع مدرب الفريق الهولندي فرانك ريكارد لكن اللاعب مازالت يعتمد على دعم زملائه لتجاوز هذه الأزمة. وانضم رونالدينو إلى برشلونة 2003 ، قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 21 مليون جنيه استرليني (33 مليون دولار آنذاك). وفي 2004 رفض عرضا مغريا للانضمام إلى تشيلسي مقابل 55 مليون جنيه إسترليني وفضل البقاء في برشلونة. وخلال السنوات الماضية رسم النجم البرازيلي البسمة على شفاه الجماهير الكتالونية فهو صانع الألعاب ذو المهارات الساحرة والتمريرات القاتلة والأهداف الملعوبة. وكان له دور أساسي في فوز برشلونة بالدوري الإسباني لعامين متتالين 2005 و2006 ودوري أبطال أوروبا 2006