سَكبتُِ فيك أًََََُحِرفاٍَِ
عادّت تُعكر صفوَ الهِجاءِ
تصب الغُيوم على اللّيْلِ
تصبِغُُُ بالعتمةِ الفضاء
كُنّت أظُنّك بحر ا لاهِثا لِلصّباحِ
كاشفا زيف المساءِ
فوُجِدتِ فيك نسيما
مُتسوِّلا مُخضّبُا بِالدِّماءِ
تُطارِدُهُ شمس الزّمهريرِ
وأنت غارِقُ فى الغِناء
ترشحُ القُطُر من ثُغرِ الغوانى
و تحتسيهِ بانتشاء
ضاربا موْج الهوَى بِكفيِّك
كاشفا عنه الغِطاء
فغرِقتِ فيه مُغامِرٌ
وصوتى مُمزّق بِالبُكاءِ
مقهور على قلب مُكدِّر
وكيْف مِنك الاِرتِواء
نجلا ابراهيم
#شاعرةمتمردة