إِنَّ لَاحَ فى طَيْفَكَ زوبعه الظُّنون
وَدَارَتْ تَنُوشُ فى عقلَكَ
بالف وَجْهٌ وَألِفَّ لَوْنَ
مَعْشُوقُهُ الْقَمَرِ
لَنْ أُكَوِّنَ
أزِفَّ الشَّوْقَ الِيِك
كُلُّ لَيْلِهِ عَلَى أَوْتَارِ السُّكُونِ
هَذَا الطَّرِيقُ الذى الْمحَّ فِيه وَهَجَ عَيْنِيِّيِكَ
وَمَمَاتُ الظُّنون
كَأنَ لَمْ يُوَلِّدْ يَوْمَا
طيف تحت الزوابع
رافع ذراعيه
يمزق شباك الغيوم
بانامل تأبى السُّكُوتَ
وَأَقْدَامُ تُدَاعِبُ وَجْهَ التُّرَابِ
رَاقَصَهُ عَلَى أرتعاشه تُرَخَّى شَعْرَهَا الْمَجْدُولِ
وَأَنْتَ تَغْوَى بِصمَتِ يَصْخَبُ بِجُنُونِ
حِينَ تَحَرَّكْتِ الشِّفَاهَ وَتَلَاقَتْ الْعُيُونَ
وألف خطوه تباعدت
أَبَدًا لَنْ اِكْوِنَّ
تَحْتَ ظلًّا مُكَّ
مُنْزَوِيُهُ عَنِ الْعُيُونِ
اشعل بين اصابعى
شموع الخفاء
فى حجره مذهبة
لَنْ أُكَوِّنَ تِلْكَ الشِّفَاهَ الْحَمْرَاءَ
لَنْ أُدَلِّلَ ثيابى بِزُخْرُفِهِا فى الْمَسَاءَ
وَأضِعُ أفخم عُطُورِى تسْتَجْدَى الْعَطَاءَ
وأ نتظر الصَّبِرَ يُنَادِي ........وينادى
وتقتلنى الاشواق كباقى النِّساءَ
أَبَدًا لَنْ أُكَوِّنَ أَوْرَاقَكَ الْحَمْقَاء
تسْطُرُ فِيهَا أَحُروفَ كَالْْمَطَّاطِ الْمَنْخُوب تَشِدُّهُ كَمَا تُشَاءَ
و تَرسُّمٌ بِهِ شَهْوَةَ أحْلاَمِ تَخْتَلِسُ شَفَاَهُ
وَتَمْزُقُ أَوْصَالَها فى الهَوَاءَ
كَمْ يحزننى دُموعَهَا المحنيه
وَأَنْتَ لَا تُلْقَى بالَ لِلْوَراءِ
بَارِدُهُ دُموعِكَ
لَا تَسْقَطْ حُزْنَا
ولافى فَرَحَ تُضَاء
فَاقِدُ أحساسك بِجمْعِ الْحزانى
أَبَدًا لَنْ أُكَوِّنَ تَأَوُّهَاتٍ فى أَفَوِاهَ خَرْسَاءَ
تتمنى الموت
لكن الموت مضلل
ولا يعرف له اهتداء
كَدُبِّهِ عَارِيِهِ
إِنَّ الدُّموعَ ضِعْفَ
إِنَّ الدُّموعُ نسَّاء
صَالَحَهُ لِكُلُّ شئ
لِنَارَ شَوْقَ
نَارَ شِتَاءَ
لاقدام تَرْتَعِدَ برْدَ
فى لَيْلَ يَحْفِرُ فى الارض لِقَاءَ
يَنْتَظِرُ وَكَيْفَ أَنَا
وَأَنَا أَبَصِرَ طَيْفَكَ يَتَرَنَّحُ فى كَاسَ مَاءَ
نَجِلَا ابراهيم
#شاعرةمتمردة