<!--<!--<!--
أُعلِن عن أسماء الفائزين في مهرجان الأفلام الإنسانية الذي تنظمه منصة TRT World Citizen لعام 2024، الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT). وناقش المهرجان في دورته السادسة مواضيع مهمة، مثل الحرب والصراعات وحقوق الإنسان وأزمة المناخ. وعلى مدار اليوم، شارك الحضور في عروض الأفلام وحلقات النقاش وورش العمل. واختتمت الفعالية بحفل توزيع الجوائز، حيث تسلمت الأفلام الثلاثة الأولى جوائزها.
إسطنبول — في إطار سعيها لتوفير منصة متميزة لصانعي الأفلام لتناول القضايا الإنسانية من وجهات نظر فريدة، استضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT) "مهرجان الأفلام الإنسانيةالذي تنظمة منصة TRT World Citizen" للمرة السادسة هذا العام. وحظي المشاركون بفرصة مشاهدة الأفلام المتميزة الحائزة على جوائز والمشاركة في مناقشات مع شخصيات مرموقة من جميع أنحاء العالم. وقد استضاف حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في مركز أتاتورك الثقافي “Atatürk Cultural Center”، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية “TRT”، محمد زاهد صوباجي، وحضره مدير الاتصالات برئاسة الجمهورية، السيد/ فخر الدين ألتون، إلى جانب العديد من الضيوف من مجتمع السينما والفنون.
السيد "ألتون"، مدير الاتصالات: "نشيد بهذا المهرجان الذي يجمع بين المنتجين والمخرجين الذين يخدمون الإنسانية بأعمالهم".
في سياق حديثه خلال حفل توزيع الجوائز، علّق مدير الاتصالات برئاسة الجمهورية، السيد فخر الدين ألتون، قائلاً: "يؤكد هذا المهرجان على أهمية حماية حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والسلام ومعالجة آثار المشكلات البيئية على حياة الإنسان. وهو بمنزلة تذكير بحقيقة أهمية الحياة الإنسانية وطبيعتها المحورية".
وقد أعرب عن اعتزازه بالتزام هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT) بإبراز الدور الدؤوب الذي تلعبه تركيا في تحقيق السلام والاستقرار العالميين من خلال عملها. وأضاف: "يُجسد مهرجان الأفلام الإنسانية بيانًا عمليًا يعكس توجهات تركيا في هذا الشأن. فنحن ندعم بقوة هذا المهرجان الذي أصبح الآن تقليدًا يجمع المنتجين والمخرجين المتميزين الذين يخدمون الإنسانية بأعمالهم أيضًا".
السيد زاهد صوباجي، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT): "ربما يكون العالم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الروايات السينمائية العميقة".
من جانبه، أكد المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركي (TRT)، السيد/ محمد زاهد صوباجي، في كلمة ألقاها في حفل توزيع الجوائز، أن مهرجان الأفلام الإنسانية يهدف إلى لفت الانتباه إلى القضايا الإنسانية العالمية ونشر روح التغيير الإيجابي حول العالم. وأفاد أن المهرجان يكرّم كل عام صانعي الأفلام الذين يسلطون بعدساتهم الضوء على المناطق والقضايا التي تعاني من غياب العدالة. وأشار صوباجي إلى أن الأفلام المتنافسة في المهرجان تعالج العديد من المشكلات العالمية باستخدام قوى السينما البصرية والسمعية. وأضاف أن صانعي الأفلام يستطيعون من خلال أعمالهم طرح القضايا المعقدة، التي قد لا يتوقف الجدال بشأنها، بطريقة يسهل فهمها.
وتابع صوباجي، "وتتحمل هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية، بصفتها المؤسسة الإعلامية الرسمية في تركيا، مسؤولية أن تكون صوتًا للمهمشين وأن تجعل المُهملين في دائرة الضوء في جميع برامجها وإنتاجاتها وأنشطتها، بما في ذلك السينما، ولهذا جاء مهرجان الأفلام الإنسانية ليعكس التزامنا بهذا الواجب. فنحن نسعى بجد من خلال هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على نضالات المهمشين والمهملين ووضعها في طليعة الوعي الإنساني، وفتح باب التفاهم من تركيا إلى العالم وتوجيه قوة السينما نحو القضايا الإنسانية العالمية".
حلقات نقاش وورش عمل مع خبراء الصناعة
وشهد المهرجان عروضًا للأفلام العشرة التي وصلت إلى التصفيات النهائية والعديد من حلقات النقاش وورش العمل مع شخصيات بارزة في هذه الصناعة. وشملت هذه الحلقات "ندوة صناعة الأفلام الإنسانية" التي ضمت رئيسة لجنة التحكيم عايدة بيجيتش وأعضاء لجنة التحكيم عبد الحميد جولر وفيصل سويسال ودارين ج. سلام؛ و"دورة تحليل الأفلام" مع بشرى بولبول وسينا سليمي؛ و"دورة التمثيل" مع الممثل أولغون شيميك.
وذهبت جائزة "أفضل فيلم" هذا العام إلى روبرتو فالنسيا من الإكوادور عن فيلم “The Strange Case of the Human Cannonball”. وفاز بالجائزة الثانية علي سهيل جاورا من باكستان عن فيلم "Murder Tongue "، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب جيمي مينغ شوم من اليابان عن فيلم "Talk to Me".
للتواصل:
سيزين صويلو