عادل عبد القادر

نشرالاهتمام باللغة العربية وتبسيط النحو وتبني المواهب

 

((7))

<!--<!--

الاستعداد للأزهر

 

س1: ما أسباب عدم سفر الصبي إلى الأزهر

ولكن الشهر مضى ، ورجع الأزهري إلى القاهرة، وظل صاحبنا حيث هو كما هو، لم يسافر

إلى الأزهر ، ولم يتخذ العمة، ولم يدخل في جبة أو قفطان 0كان لا يزال صغيرا، ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة ، ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله

 

س2: بم أشار أخوه الأزهري

 

فأشار بأن يبقى حيث هو سنة أخرى، فبقى ولم يحفل أحد برضاه أو غضبه على أن حياته تغيرت بعض الشيء فقد أشار أخوه الأزهري بأن يقضي هذه السنة في الاستعداد للأزهر، ودفع إليه كتابين يحفظ أحدهما جملة، ويستظهر من الآخر صحفا مختلفة0

 

 س3:ما الكتابان اللذان عكف الصبي عليهما للاستعداد للأزهر ؟

 

فأما الكتاب الذي لم يكن بد من حفظه كله فألفية ابن مالك وأما الكتاب الآخر فمجموع المتون 0 وأوصى الأزهري قبل سفره بأن يبدأ بحفظ الألفية حتى إذا فرغ منها وأتقنها إتقانا ، حفظ من الكتاب الآخر أشياء غريبة بعضها يسمى الجوهرة وبعضها يسمى الخريدة وبعضها يسمى السراجية وبعضها يسمى الرحبية وبعضها يسمى لامية الأفعال 0

 

س4: ما قع أسماء الكتب و الموضوعات على الصبي ؟

 وكانت هذه الأسماء تقع من نفس الصبي مواقع تيه وإعجاب ، لأنه لا يفهم لها معنى، ولأنه يقدر أنها تدل على العلم ، ولأنه يعلم أن أخاه الأزهري قد حفظها وفهمها ،فأصبح عالما، وظفر بهذه المكانة الممتازة في نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعا0

 

س5:ما مكانة أخيه الأزهري بين أهل القرية ؟

 

 ألم يكونوا جميعا يتحدثون بعودته قبل أن يعود بشهر، حتى إذا جاء أقبلوا إليه فرحين مبتهجين متلطفين ألم يكن الشيخ يشرب كلامه شرابا ويعيده على الناس في إعجاب وفخار ألم يكن أهل القرية يتوسلون إليه أن يقرأ لهم درسا في التوحيد أو الفقه وماذا عسى أن يكون  التوحيد؟ وماذا عسى أن يكون الفقه؟ ثم ألم يكن الشيخ يتوسل إليه يستطيع من الأماني، ليلقى على الناس خطبة الجمعة

 س6: صف إكرام أهل القرية الأزهري

 

ج

ثم هذا اليوم المشهود يوم مولد النبي ، ماذا لقي الأزهري من إكرام وحفاوة ،ومن تجلة وإكبار كانوا قد اشتروا له قفطانا جديدا، وجبه جديدة، وطربوشا جديدا، و"مركوبا" جديدا0 وكانوا يتحدثون بهذا اليوم وما سيكون  فيه قبل أن يظلهم 0

 

س7: صف استعداد أهل القرية للاحتفال بموكب الخليفة

 

بأيام حتى إذا أقبل هذا اليوم وانتصف، أسرعت الأسرة إلى طعامها فلم تصب منه إلا قليلا، ولبس الفتى الأزهري ثيابه الجديدة، واتخذ في هذا اليوم عمامة خضراء، وألقى على كتفيه شالا من الكشمير، وأمه تدعو وتتلو التعاويذ، وأبوه يخرج ويدخل جذلان مضطربا 0 حتى إذا تم للفتى من زيه وهيئته ما كان يريد، خرج فإذا فرس ينتظره بالباب، وإذا رجال يحملونه فيضعونه على السرج، وإذا قوم يكتنفونه من يمين ومن شمال وآخرون يسعون بين يديه وآخرون يمشون من خلفه وإذا النساء يزغردن من كل ناحية، وإذا الجو يتأرج بعرف البخور، وإذا الأصوات ترتفع متغنية بمدح النبي وإذا هذا الحفل كله يتحرك في بطء وكأنما تتحرك معه الأرض وما عليها من دور 0

 

س8: من الخليفة في موكب الاحتفال بالمولد النبوي ؟ معللا اختياره 0

 

كل ذلك لأن هذا الفتى الأزهري قد اتخذ في اليوم خليفة، فهو يطاف به في المدينة وما حولها من القرى في هذا المهرجان الباهر 0 وما باله اتخذ خليفة دون غيره من الشبان؟ لأنه أزهري قد قرأ العلم وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة

 

س9: لم الابتهاج بالألفية والجوهرة والخريدة

 

 

س10: كيف رادته الألفية زهوا وفخرا

<!--<!--

 

المصدر: كتاب الوزارة معدل (س*ج)
adelabdelkader

مع صدق النية لنفعكم [ عادل عبد القادر ]

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 561 مشاهدة
نشرت فى 9 سبتمبر 2011 بواسطة adelabdelkader

ساحة النقاش

عادل عبد القادر

adelabdelkader
معلم خبير (لغة عربية ) مدرسة (إمبابة الثانوية الرسمية لغات) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

344,236