أولا بعطيكم تجربتي الشخصة ثم أنقل لكم بعض الفوائد من مواقع النت
أصبت بسعال جاف نتيجة عملية حركية وهو ما يسمى بالعامية (الفك الصدري) تم معالجة ذلك بالعلاج الطبيعي وهو ربط الصدر وشده إلى جميع الجهات
ولكن كان قد التهبت عندي الشعب الهوائية والسعال لم يذهب مني
كنت اسعل سعال جاف ما يقارب اسبوعين استخدمت مضاد حيوي لكن لم يجدي نفعا
وكنت أسمع عن الزعتر وفوائده ثم بحثت وتأكدت من ذلك ثم ذهبت واشتريت من أحد العطارين عبارة عن ورق مجفف
ثم استخدمته أسبوع بدأ السعال يصاحبه بلغم ثم كنت أرتاح من السعال في اليوم الذي أشرب منه حوالي 750 ملي لتر يعني لتر إلا ربع
طبعا هذه الكمية لا انصح
المهم الحمد لله ذهب السعال مني بعد أن كنت لا أنام من السعال
وانصحكم باستخدام الزعتر فهو ليس علاج للسعال فقط
إليكم أهم الفوائد
فوائد الزعتر المغلي تستخدم الأجزاء الظاهرة فوق سطح الأرض من نبات الزعتر، وهي الجذع والأوراق والأزهار، ويُستخدم طازجاً أو بعد تجفيفه على الطعام كنكهات ونوعٍ من التوابل، كما يمكن تناوله كمغلي مع الماء لعلاج الكثير من المشاكل، نظراً لاحتوائه على الزيوت الطيارة وهي: الكارفاكولو، والبورينول، والجيرانيول، وأهمها الثيمول، كما يحتوي على الفيتامينات مثل: (ج)، و (ك)، و (هـ) وغيرها، ومن فوائد الزعتر المغلي ما يلي: زيادة كفاءة عمل جهاز المناعة في الجسم، مما يخفف من إصابة الشخص بالأمراض الناتجة عن دخول الفيروسات والجراثيم إلى الجسم، فهو يعتبر طارداً للفطريات والطفيليات مثل الأميبا المسببة للدوسنتاريا، كما يعتبر قاتلاً للميكروبات؛ بسبب احتوائه على مادة الكارفكرول.
علاج أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال الديكي، والتهابات الشعب الهوائية، والربو، ويساعِد على خروج البلغم إلى خارج الجسم، وتسهيل خروج المخاط الشعبيّ، فالبلغم والمخاط الشعبي يضران بالجسم، ويسببان في عدم قدرة الشخص على التنفس وخاصةً الأطفال. تقوية عضلات القلب وحمايتها من الأمراض مثل تصلب الشرايين، كما يعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وهذا يقلل من أمراض القلب مثل الجلطات. تنشيط الدورة الدموية في الجسم، فيصل الغذاء والأوكسجين إلى جميع أجزاء الجسم بشكلٍ فاعلٍ، مما يزيد من نشاط الجسم وحيويته، وتسكين الآلام. علاج أمراض الجهاز البولي، مثل التهابات المسالك البولية والمثانة، كما يعالج مرض المغص الكلوي. مساعدة الجهاز الهضميّ في عملية هضم الطعام، وطرد الغازات من المعدة، ومنع التخمر، وزيادة قدرته على امتصاص المواد الغذائية، ومعالجة الإسهال؛ لأنه يعتبر قابضاً، ويفضل أن يؤخذ مع زيت الزيتون. تقوية الذاكرة وسهولة استرجاع المعلومات المخزنة وسهولة الاستيعاب، خاصةً إذا أخِذ مع زيت الزيتون. حماية الجسم من الإصابة بأنواع السرطانات؛ بسبب احتوائه على المواد المضادة للأكسدة، مثل مركبات الفلافونويد، ومن بينها الأبجينين والناريجينين، واللوتيولين، والثيومونين، كما يحمي البشرة والجلد من المشاكل بسبب هذه الموادّ.
ساحة النقاش