بفضل الدكتور الانسان ..محمد طاهر ايلا .. بورسودان خطت خطوات مهمه نحو التنميه الحقيقه بعد أن سكب المبدع محمد طاهر أيلا بعضا من علمه ,ووهب مجهوده المتميز الذى إمتد ووصل الليل بالنهار .. و لم استغرب حينما زرت بورسودان العام الماضى .. وجدت كل شئ قد تغير ..الشوارع كساها الاسفلت بدلا من القمائم النته التى كانت تزكم الانوف..وازال الرواكيب القبيحه التى كانت تملا الشوارع.. والوابورات الموضوعه فى الشوارع بطرق غير هندسيه سليمه لاتؤثر على الناس.. والسينمات التى كانت تحتل افضل المواقع.. والطبالى التى كانت معقلا للفساد والاختلاط غير اللائق ..
ورايت الناس اكثر فخرا من ذى قبل بمدينتهم التى أصبحت أكثر إشراقا..ً وتألقا..وجمالا.. الكل الان سعيد..وفرح..والكل يبتسم فقد زالت المعاناه التى كانت تؤرق مضاجع الناس..ولو راى الانسان بعينه سيحس أن بورسودان اصبحت فى الطليعه..و بدءت تطل من جديد على البحر .. وسررت حين علمت ان الوالى امر بإزالة كل ما يحجب رؤية البحر.. وفرحت اكثر حين زرت الكورنيشات التى انشئها كاماكن للتنزه ولاول مره فى بورتسودان وعلى هذا المستوى الرائع ..وادهشنى فيها التعدد..وروعة التصميم..ودقة التنفيذ.. شعرت بالغبطه وأنا اشاهد سوق الأسماك وقد نفذت منه المرحله الأولى.. سوق جميل وتعرض فيه الأسماك بطريقه رائعه..وتلتف المطاعم حوله لتقدم لك سمكاً و مأكولات بحريه شهيه فى جلسات بحرية رائعه حصريه على البحر الاحمر ! .. وقلت محدثا نفسى:
غدا تنتهى المرحله الثانيه من سوق أسماك البحر الأحمر الاروع..وسيكون على كل سودانى السفر لرؤية هذه المدينه الفريده بفضل هذا الرجل الفريد.. وستنظر إليها الدوله على انها مصيف حقيقى لأهل السودان و موقع جاذب للسياحه ..والترفيه..والمال .. و مهما كتبنا عن ما شهدته بورسودان و مهما ..اشدنا بمجهودات الوالى .. وهو يساهر فى سبيل تحسين خدمات المياه و الصحه و التعليم و الطرق..ومكافحة الاميه..والبطاله..والفساد..فلن نوفيها حقها.. وانصح كل من يود ان يسمع عن ما فعله الولى من اعجاز..بان يسمع بعينيه..(بالسفر اليها ومشاهدتها على الطبيعه -فالوصف عاجز عن اداء وظيفته) فقد رايت ان من واجبى ان ابرز الجهد العظيم الذى قام به الوالى .. و هذه دعوه لأهل الصناعه فى بلادنا لزيارة المنطقه الصناعيه التى أقامها الوالى.. و مدها بكل الخدمات.. ويبيعها بالتقسيط ..
اخيرا:
وقد شاهدنا كثيرا مما تنقلته القناة الفضائية عن بورتسودان ..الطرق الجديدة الحديثة, والحدائق ..والكورنيشات.. والمباني الجميلة..ومحطات تحلية المياه ..والتنمية الشامله بالولايه..وعلمنا كيف يتم التخطيط..وكيف يستتعان ببيوت الخبرة.. شاهدنا المواطن يتحدث برضى تام عن ايلا..وعن انجازاته ببورتسودان والشرق عامة وشاهدنا الفرح على وجهه..
اليس من حق الرجل علينا ان نمنحه كلمة شكر لن تفيه ولو قليلا من حقه..من باب ان من لايشكر الناس لايشكر الله..او من باب الاحسان لمن احسن..والله يحب المحسنين..
ساتحدث فى المرة المقبله عن معارضيه..ولم يعارضونه..؟
ساحة النقاش