قام لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية  في 14 يوليو 2008 بتقديم ما يقول انها الأدلة التي تبرهن على أن الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير قد ارتكب جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب في دارفور.فبعد مرور ثلاث سنوات على طلب مجلس الأمن بالتحقيق في دارفور، واستنادا إلى الأدلة الدامغة يرى المدعي العام أن هناك مبررات معقولة للاعتقاد بأن عمر حسن أحمد البشير يتحمل المسئولية الجنائية فيما يخص التهم الموجهة بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب .. والسؤال المنطقى هنا ما هى مصلحة البشير فى تدمير مواطنيه..؟وماهى مصلحة الدول التى تقود اوكامبو لاتهام البشير..؟ اهى  رغبتها فى اليورنيوم الكائن فى دارفور..؟ ام شهوتها فى اخذ بترول الجنوب الذى لن ينضب فى القريب,وحظيت به شركات صينيه,واندونيسيه..ام تريد الغاز الطبيعى..والذهب ..والحديد الذى تعج به سلسلة جبال البحر الاحمر.. ام قلت المياه ولابد من اخذ نهر النيل..والاستفاده من الخزانات المنشأة عليه,و المنتجه للكهرباء.. واحتلال الاراضى الخصبه كمشروع الجزيره..والمناقل..ودلتا طوكر..؟ لست ادرى من بامكانه ان يجيب على هذا السؤال غير السيد اوامبو.. واكثر ما يحير ان خلفية اوكامبو عن مجتمع دارفور على وجه الخصوص..والمجتمع السودانى اما ضحله لدرجه..وضعيفه جدا.. او انه يتعمد تلفيق الادله , ويسير حسب خطته ..غير عابئ بالعداله.. فهو يقول ان ميليشيا الجنجويد هاجمت القرى ودمرتها، وتابعت الأشخاص الذين نجوا إلى الصحارى، وأخضع من تمكن من الوصول إلى مخيمات المشردين داخليا للعيش في ظروف مدروسة؛ ليكون مصيرهم هو التدمير.فى حين ناه يعلم ان الجنجويد هم مواطنون يقطنون فى دارفور منذ مئات السنين..ولهم ماعلى قبائل المنطقه..وعليهم ما على تلك القبائل .. والمضحك فى الامر ما قال اوكامبو انها شهاده لواحد من تلك القبائل (عندما نراهم نفر جريا، فينجو بعضنا، ويقبض على البعض الآخر، فيقاد ويغتصب اغتصابا جماعيا، فقد يغتصب حوالي عشرين رجلا امرأة واحدة، وهذا أمر عادي بالنسبة لنا نحن هنا في دارفور، وإنه أمر يحدث باستمرار، ولقد شهدت أنا أيضا عمليات اغتصاب، وليس مهما من يراهم وهم يغتصبون إحدى النساء، فهم يغتصبون الفتيات بحضور أمهاتهن وآبائهن".لأزيد من خمس سنوات، شرد الملايين من المدنيين من أراضيهم التي شغلوها لقرون، ودمرت جميع وسائل عيشهم، واغتصبت أراضيهم، وسكنها مستوطنون جدد) ولن اعلق هذه الكذبه..ولا اظن ان مواطنا سودانيا مهما ساءت حاله..يسمح لنفسه ويدلى بشهادة كهذه تمس شرفه..  واقول ان البشير لم يفعل شيئا من هذا..فله دين يمنعه القتل.. والاغتصاب ..ولم يفكر ابدا فى إلغاء تاريخ شعوب الفور، والمساليت، والزغاوة"، كما يقول المدعي العام..إن نية البشير في احلال السلام كانت وما زالت واضحة..رغم ما فعله خليل ابراهيم..بامدرمان ومواطنيها إبان الهجمات المنسقة تنسيقا جيدا والتى راح ضحيتها العشرات..و بدلا من مساعدة أهل دارفورالذين يعيشون في المخيمات بالمساهمه فى احلال السلام..والاستقرار فى مناطقهم يخرج اوكامبو بتصريحات تذكر دوما بكلب مصعور يجيد فن العواء.. ويبقى السؤال الاهم ماذا فعل اوكامبو بخليل الذى قتل ورع الالاف المواطنين فى امدرمان..او ماذ سيفعل باسرائيل التى استباحت غزه وفعلت فيها ما لم تفعله اى دوله فى التاريخ بنساء.. واطفال.. وشيوخ..؟