في اواخر شهر ديسمبر من كل عام يتوافد عدد كبيرمن اليهود على قرية ديمتوه بدمنهور عاصمة محافظه البحيره لزيارة ضريح ابو حصيره وطبقا للروايه الشعبيه اليهوديه هو حاخام يهودي وكلمة حاخام تعني الرجل الحكيم او العالم باللغه العبريه وتقول الروايه ان ذلك الرجل عاش في جنوب المغرب وتوجه منها لزيارة أماكن مقدسة في فلسطين إلا ان سفينته غرقت في البحر، وظل متعلقا بحصيرة قادته إلى سوريا ومن هنا سمى بابو حصيره ومن سوريا توجه الى فلسطين وفي اثناء عودته الى المغرب مرورا بمصر مات ودفن بقرية ديمتوه بالبحيرة هذه روايه وهناك رواية اخرى أعجب ما فيها انها تقرر ان ابو حصيره مسلم وليس يهودي فطبقا لما نشر بجريده الشرق الاوسط في 13-1-2001م ان عائلة ابو حصيره موجوده في غزه وان ابو حصيره الموجود عندنا هو جدهم الذي غادر من غزه الى مصر وكان معه حصيره فالتف بها ونام على شاطئ البحر فمات على حالته وجاء هاتف في المنام لعمده قرية ديمتوه يقول له يوجد رجل صالح ميت في حصيره اذهب وادفنه فقام العمده مفزوعا وجمع الاهالي وجدوا في البحث حتى وجدو ابو حصيره ميتا في حصيرته فدفنوه واقاموا حوله قبة صغيره
وفي كل عام يقام مولد ابو حصيرة الذي يستمر عدة ايام في وجود مكثف لقوات الأمن المصريه ومع تزايد الوفود اليهوديه اتسعت المقبرة من مساحة 350 مترا مربعا إلى 8400 متر مربع وتم كساء الضريح بالرخام
جدير بالذكر ان وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني أصدر القرار رقم 75 لعام 2001 بضم مدفن أبو حصيرة الى الآثار المصرية اليهوديه في مصر إلا انه في يناير 2004م قد صدر حكم قضائي من المحكمة الادارية العليا يقضي بإلغاء قرار وزير الثقافة المذكور وبالتالى إلغاء كافة مظاهر الاحتفال في هذه القرية فهل تم تنفيذ الحكم ؟!!!
محمد زايد أبوبريشه
ساحة النقاش