قال محمد البرادعي الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل للرئاسة في مصر إنه يضع تغيير مصر إلى نظام ديمقراطي على قمة أولوياته، بغض النظر عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2011..

وقال البرادعي في تصريحات أذاعها برنامج "الديمقراطية الآن" الأمريكي الاثنين : "أولويتي الأولى وهدفي الرئيسي تغيير مصر إلى نظام ديمقراطي".

وأضاف  البرادعي الذي غادر القاهرة يوم الأحد متوجها إلى العاصمة السويسرية فيينا حول مسألة ترشحه للرئاسة: "هذه مسألة ثانوية بالنسبة لي في الحقيقة".

وأردف الدبلوماسي الدولي في تصريحاته : "إذا (ترشحت) كما قلت، فسأترشح فقط إذا تكتل الناس حولي واعتقدت أنهم يريدون أن أترشح كرئيس".

وقال البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005 ردا على سؤال وجه له عما إذا كان يعتقد أنه سيكون رئيسا جيدا، قال إن هذا "لمّا يحدث، إذا ترشحت وإذا قدر للناس أن يحكموا على الأداء".

وعاد البرادعي، 67 عاما، لمصر في 18 فبراير بعد أن أمضى 12 عاما في رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أن يغادرها مجددا إلى فيينا صباح الأحد.

واشترط البرادعي تعديل الدستور والحصول على ضمانات مكتوبة على حرية ونزاهة لخوضه الانتخابات الرئاسية المزمعة في العام 2011 في مواجهة مرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.