ظهر مؤخرا نوع من الفاكهة الإستوائية وتسمى "مانجوستين"، وبدأت تنتشر فى كافة أرجاء العالم، وتتوفر على هيئة فواكه طازجة أو مُعلبة أو عصير. المنجوستين غنية بالمواد المضادة للأكسدة، إضافة إلى مجموعات من المعادن والفيتامينات المفيدة.ولذا فإن تناولها كفاكهة طازجة مفيد بلا شك لعموم صحة الإنسان ونشاط عمل أجهزة الجسم والوقاية من أمراض الشرايين والأورام.

وهذه الفاكهة بالعموم ليست من الأنواع المسببة للحساسية أو اضطرابات الهضم أو غيره من التفاعلات الجانبية المزعجة. وهناك العديد من الدراسات العلمية التى أُجريت على هذه الفاكهة فى فحص مدى تأثير تناولها على خفض نشاط عمليات الالتهابات فى الجسم. وغالبية هذه الدراسات العلمية تتحدث عن مادة «زانثون» المضادة للأكسدة.

وإن كانت الدراسات العلمية تمت فى المختبرات وعلى حيوانات التجارب فقط، إلا أن نتائجها تشير إلى جدوى وفائدة فى هذا الجانب على تخفيف حدة تهيج عمليات الالتهابات فى المفاصل وغيرها. وهذه الأمور كلها تكفى لمن أراد الاستمتاع بتناولها أن يحرص على ذلك ويتفاءل باستفادة جسمه منها.