نظرة على النعام
الحلقة الاولى
دكتور / عاطف أبوزيد
أستاذ أمراض الدواجن
معهد بحوث صحة الحيوان
جمهورية مصر العربية
0123606518Mobile
Email: [email protected]
عرفت مصر تربية النعام منذ عهد الفراعنة، حيث كان يربى فى المعابد بواسطة الكهنة ومن ثم كانت لحومه قاصرة عليهم وكان ريشه يستخدم فى الكتابة حيث أطلق الفراعنه على الريش الحق والعدل. أما العرب فقد أطلقوا على النعام الجمل الطائر Struthio Camelus
وظلت مصر كذلك حتى منتصف القرن الماضي أحد المصادر الرئيسية لإنتاج ريش النعام وكان يصدر إلى لندن وباريس ونيويورك ثم انتقلت هذه الصناعة إلى جنوب أفريقيا وظلت تحتكر هذه الصناعة منذ 150 عاما وحتى الآن.
ومتأخرا منذ عام 1980 بدأت دول كثيرة منها الولايات المتحدة الأمريكية، استراليا تهتم بتربية النعام، وطورت بعض الدول العربية كالمملكة العربية السعودية، الكويت ومصر مشروعات مزارع النعام لديها، لتصبح بالتالي ثاني أكبر منتج للحم النعام بعد جنوب أفريقيا لتوفر الظروف الطبيعية والمناخية بهذة الدول، وبدأت مشروعات النعام تأخذ بعدا جديدا بخريطة الاستثمار الحيوانى بهذه الدول لتعدد الصناعات التى تقوم على مستخرجات هذا الطائر من اللحوم والزيوت والجلود والريش وبيض التفريخ، فكما يقال أن النعام متعدد المنتجات، وهو طائر اقتصادي هام تتطلب تربيته فقط توفر الشمس والرمال
والحرارة المناسبة.
وفي الوقت الحاضر يوجد حوالي مليون و750 ألف طائر من النعام في العديد من دول العالم. علما بأن جنوب أفريقيا تصدر ما يعادل 98% من منتجات النعام على مستوى العالم وهي الدولة التي لا يمكن منافسـتها حالياً في مجال تربية النعام وإكثاره.
وقد بدأت صناعة النعام فى جمهورية مصر العربية فى عام 1995تقريبا وانتشرت المزارع بعد ذلك حتى وصل عددها الآن حوالى سبع مزارع كبيرة وأكثر من خمسون مزرعة متوسطة ويبلغ تعداد الطيور البالغة الآن حوالى 1000 طائر وأكثر من 5000 طائر تتراوح أعمارهم بين 6 اشهر الى ما قبل البلوغ.
وتقوم حاليا دول في الشرق الأقصى وأميركا الجنوبية ونيوزيلندا بدراسات استكشافيه لإقامة مزارع نعام لديها
وفي الآونة الأخيرة ازداد الاهتمام بتربية النعام وتحسين كفاءة إنتاجه، على أمل أن يكون مصدراً هاماً من مصادر اللحوم الحمراء الجيدة، ويستخدم جلده في الصناعات الجلدية الفاخرة، كما أن لريشه استخدامات عديدة، ويدخل الآن في صناعه أدق الأجهزة الإلكترونية الحساسة لتمتعه بخاصية الكهرباء الساكنة. وقد إهتمت الأوساط الطبية حديثاً بمدى إستغلال قرنية عين النعام لترقيع قرنية عين الإنسان للتشابه الكبير بينهما.
أن العالم أصبح يولي طائر النعام اهتماماً بالغاً نظراً لجدواه الاقتصادية والبيئية والصحية خاصة بعد التأكد من سلامته وعدم تعرضه لما يتعرض له لحم الأبقار والأغنام والدجاج من أمراض مثل جنون البقر والحمى القلاعية وأخيراً انفلونزا الطيور.
وقد دفعنى هذا التوسع بهذه الصناعه أن أشارك فيها ولو بلبنه حتى وإن كانت من الكلام، وأدعوك قارئي العزيز أن تشاركني المعرفة حتى ولو كانت نظره على النعام.
الاسـتثمار فى النعـام
تطورت تربية الدواجن في العالم تطوراً ملحوظاً خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وأصبحت تعد من الصناعات الهامة التي تقدم البروتين الحيواني لملايين البشر، هذا ويقدر رأس المال المقدم لهذه الصناعة بمئات المليارات من الدولارات كما أن ملايين الأسر تعمل بهذه الصناعة وتعيش عليها.
ويوجد اليوم حوالي800 مليون نسمة في العالم عاجزين عن الحصول على الغذاء، وحوالي 200مليون طفل في أعمار دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الناتج عن نقص البروتين والسعرات الحرارية، الأمر الذي قد يؤدي لإعاقة نموهم جسدياً وتخلفهم عقلياً.
وهذا العدد فى ازدياد مضطرد مع زيادة عدد السكان في العالم ومن المتوقع أن يكون حوالي 2.6 مليار شخص بأمس الحاجة إلى الغذاء بحلول
عام 2025.
مما تقدم كان لابد من إيجاد مصدر غذائي جديد رديف لتربية الدواجن فكان الاهتمام في الآونة الأخيرة بتربية النعام في كثير من بلدان العالم والتي تبشر معدلات إنتاجه الحالية بميلاد صناعة النعام مع بداية القرن الجديد. وذلك لما يمتاز به طائر النعام من صفات إنتاجية متميزة ومتنوعة ( لحم – جلد – ريش – بيض - زيت – عظام، الخ) وعوائد اقتصادية عالية، حيث يعتبر لحم النعام من اللحوم الحمراء التي تتميز باحتوائها على نسبة منخفضة من الدهون والكولسترول والطاقة والألياف فهو غذاء صحي للأشخاص المصابين
بأمراض القلب.
كما يمتاز جلد النعام بجودة عالية نظراً لمتانته ووجود بثرات (عقد الريش) التي تميزه عن باقي الجلود الأخرى ويستخدم في صناعة الحقائب الجلدية والأحذية والأحزمة وغيرها.
ويستخدم ريش النعام في صناعة الوسائد المنزلية والنفاضات لإزالة الغبار نظراً لما يتمتع به من خاصيته الكهرومغناطيسية كما يدخل في عمليات التزيين في المهرجانات.
ويستفاد من دهن النعام في صناعة المراهم الجلدية التجميلية وكعلاج لمرض الروماتيزم.
كما يستفاد من بيض النعام غير المخصب في صناعة الحلويات
والمعجنات كالكعك وغيرها، أما البيض المفرغ يعتبر لوحة فنية للمبدعين والفنانين لوضع بصماتهم عليها من رسم ونحت وزخارف تمتع الأبصار.
فالنشاط الاستثماري في تربية النعام من شأنه أن يحقق عوائد تفوق بمراحل تلك التي يحققها الاستثمار في صناعات الثروة الحيوانية والداجنة الأخرى، مما حدي بكثير من مربِّي الأبقار في أوروبا وأميركا للاتجاه لتربية النعام لسرعة العائد المالي له عند مقارنتها بالأنواع الأخرى.
خاصة وان متطلبات تربية النعام فى أبسط صورها وأقل كلامها هى مساحة من أرض رمليه حوالى 250 متر مربع لزوج من النعام عمر 3 شهور وحرارة دافئة وأرض صحراوية مزروعه برسيم وتقديم وجبتين باليوم إحداهما علف والأخرى برسيم حجازى واثنين من العمال، بمعنى أن تكلفة تربية النعام أقل من أي تربية أخرى.
ضف لذلك ارتفاع معامل التحويل الغذائى فى النعام خاصة النوع الأسود منة وهو ما يعرف ( بكمية العلف التى يستهلكها الطائر أو الحيوان لإنتاج كيلو جرام من اللحم أو اللبن أو البيض أو غيره من المنتجات الأخرى) عن نظيره من الطيور والحيوانات الأخرى.
ويمكن ببساطه قارئي العزيز التصديق على هذا الكلام دون الخوض فى بحور هذا الطائر ومنتجاته من خلال جدول المقارنة البسيطة التالية بين تربية النعام وعائدها الاستثماري وأشهر أنواع التربية الأخرى وهى تربية الأبقار.
الخصائص |
النعام |
الأبقار |
معدل التحويل الغذائي |
2٫1 كجم علف/1كجم لحم |
6 كجم علف/1كجم لحم |
النتاج فى السنة |
25 -40 فرخ نعامه |
عجل واحد |
كمية اللحم الناتجة بالعام |
800 كجم لحم مشفى ( زوج النعام ينتج 25 كتكوتا على أقل تقدير x32 كجم ) متوسط وزن اللحم المشفى الناتج من الطائر الواحد |
250 كجم على التقدير المتوسط |
إنتاج الجلد |
300 قدم جلد فاخر أي ما يعادل 50 مترًا مربعًا ، سعر القطعه (14 قدم) 500-600 جنيه مصري |
30 قدم سعر قطعة الجلد كاملة (30 قدم) 350 – 500 جنيه مصري |
سعر كيلو اللحم |
50- 80 جنيه مصري |
30-40 جنيه مصري |
المنتجات الإضافية |
الزيوت، العظام، الريش |
السماد، الألبان |
علاوة على ذلك أنّ زوج النعام البالغ ينتج ما لا يقل عن أربعين من فراخ النعام سنويًّا، تصل لوزن التسويق بعد 407 أيام فقط، وهذا يعطي 1800 كجم من اللحم، و36 كجم من الريش.
ناهيك عن العمر الاقتصادى الانتاجى للنعامة الذى يبدأ من سن عامين ويمتد 40– 45 سنه إنتاجية، نكرر ونقول حتى لا يظن أحدهم أنها غلطه مطبعية 45 عاما تظل النعامة تنتج فيها مقارنا ب 50–60 يوم لدجاج التسمين و5–7 سنوات للأبقار مما يعنى تفوق عائد الاستثمار فى النعام عن أى نشاط حيوانى أو داجنى آخر.
وآة من المنتجات الأخرى للاستثمار فى النعام والتي لا تقل بل تزيد أهمية عن إنتاج اللحوم فى النعام مثل الريش، الزيوت، البيض، العيون, العظام وغير ذلك مما سيتطرق الحديث إلية خلال هذا الكتاب. ويكفى القول بأن النعامة محل تجارى لنشاط تجارى ناجح وصيدليه.
وبدون الدخول فى التفاصيل السابقه وكما يقولون ببساطه معدل الربحية فى الاستثمار فى تربية النعام حوالى40 %-60%
واليك دراسة جدوى التكاليف الاستثمارية لمشروع تسمين نعام عبارة عن تسمين عدد 10 من النعام ( 8 إناث + 2 ذكر ) فى مساحة 4 قيراط لإنتاج
اللحم و الريش.
تجهيزات (سور - سلك – مظله – أخشاب – مساقى – معالف) |
3500 جنيه |
رأس مال عامل (دورة تشغيل لمدة 6 شهور) |
|
إيجار |
500ج |
نعام عمر شهرين (10 x 1000 ج) |
10000ج |
أعلاف (3.5 ج / يوم / نعامة) |
6300ج |
مياه وكهرباء |
200 ج |
أدوية وبيطرى |
1850ج |
أجرة عمالة |
6300ج |
مصروفات أخرى |
350 ج |
إجمالى رأس المال العامل |
25500 جنيه |
إجمالى التكاليف الاستثمارية |
29000 جنيه |
نبذه تاريخية عن أصل ومنشأ النعام
ويعتقد أن النعام عرف قبل حوالي 40 مليون سنة في منطقة البحر الأبيض المتوسط غرباً، والصين شرقاً ومنغوليا شمالاً وقد دلت الحفريات على وجود طائر النعام في القارة الآسيوية وشمال أفريقية. وقبل حوالي مليون سنة هاجرت قطعان من النعام مع بعض الثدييات عبر القارة الأفريقية جنوباً حيث يوجد الآن قطعان من النعام المتوحش في الصحراء الأفريقية في السودان ومصر وإثيوبيا والصومال والساحل الغربي للبحر الأحمر وكينيا وتنزانيا وكذلك في منطقة الجزيرة العربية.
والموطن الأصلي للنعام هو المناطق الجافة من أفريقيا (جنوب وشرق أفريقيا والصومال) كما وجدت بعض الطيور في أواسط أفريقيا. ويتواجد بأعداد غفيره وبشكل برى في القارة الأفريقية ولكن تربية وترويض النعام هي التي حافظت على هذا الطائر من الانقراض.
ثم انتقل إلى شبه الجزيرة العربية وإيران وتكيف للعيش في الصحراء. كما عرف لدى الإغريق الذين استخدموا بيضة كؤوسا للملوك ومن قبلهم عرفه قدماء المصريين حيث وجدت له عده رسومات على الجداريات الفرعونية.
ويعتقد أن الفراعنة في مصر هم أول من استأنس طيور النعام كما تدل على ذلك الآثار الفرعونية القديمة، هذا واتخذ الفراعنة ريش النعام رمزاً
للحقيقة والعدالة.
وقد ظهرت الملكة نفرتارى أحدى أجمل وأشهر الملكات فى التاريخ وهى تزين رأسها بريش النعام. . ولسنوات عديدة كان أساس قيمة النعام يعتمد على المنتجات الصناعية التي يستخدم فيها ريش النعام.
وكان كبار قادة الرومان والإغريق يزينون قبعاتهم بريش النعام كما أن العرب اصطادوا طيور النعام للرياضة وكمصدر للغذاء أطلقوا عليها طائر الجمل في حين اعتبرها الآشوريين حيواناً مقدساً، أما المحاربون من قبائل الزولو في جنوب أفريقيا كانوا يزينون أجسادهم بريش النعام وكانت الملكة إليزابيث الأولى أول امرأة تستعمل ريش النعام في زينة الشعر أما ماري أنطوانيت في فرنسا فهي أول من استخدم ريش النعام في الملابس.
وأما العرب فضربوا به الأمثال حين قالوا: «أروي من نعامة» و «أشرد من نعامة» وأطلقوا عليه عده أسماء منها: الظليل والأصمل والرولا
وأم الثلاثين.
النعـام فـي اللغــة
النعامة: "طائر كبير لا يطير له رقبة جرداء طويلة ورجلان عاريتان طويلتان". وتطلق كذلك على "الصخرة الناشزة في الركية" لعلاقة المشابهة الشكلية الضعيفة. وغرض الاستعارة هو التسمية التصويرية. ويطلق لفظ النعامة أيضا على "الظلمة" للمشابهة في اللون الأسود، وهي مشابهة واضحة، ( قارن الظليم: ذكر النعام اشتق لفظه من الظلام)، وغرض الاستعارة قد يكون المبالغة أو التسمية التشبيهية.هذا ويسمى أبناء النعام " رئال" والمفرد رأله.
ويقال له أيضا الأسك لافتقاده إلى الأذنين. ويسمى الصغير بعد الفقس وعليه زغب خفيف "بالحسكل" وبعد سقوط الزغب منه وظهور الريش "بالحفان" وهناك من يسمى كتكوت النعامة" كنعوم".
أما الذكر فيسمى"الظليم والصمل والامسك والمصلوم". والأنثى منه تسمى "نعامة" وتجمع على نعامات وتسمى "أم البيض وأم الثلاثين وتسمى قلوص" كما يقال ذلك للناقة.
وتغنى شعراؤهم بالظليم "ذكر النعام" لأنه طائر وسيم وله صوت طنان به هسهسة غريبة ويستخدم جناحية في استعراضه المتموج.
ويضرب العرب الأمثال كثيرا بالنعامة فيقولون (ركب جناحي نعامة) لمن همّ في طلب شي بشده، ويقولون( أحمق من نعامة)، (اجبن من نعامة)، (أروى من نعامة) (وفلان له كرش نعامة). وكذلك يقول العرب ( مثل النعامة لا طير ولا جمل) لمن لم يحكم له بخير ولا شر.
قال الشاعر:
أسد عليَ وفي الحروب نعامة وربداء يجفل من صغير الصافر
معلومات أوليه وأساسيه عن النعام وتربيته
تنقسم الطيور إلى رتبتين، رتبه الطيور التي تستطيع الطيران ورتبه الطيور التي لا تستطيع الطيران والتحليق أو الطيور الدارجة والتي يطلق عليها Ratite والنعام ينتمي إلى الرتبة الأخيره.
يعتبر النعام أضخم طائر عشبي معاصر على وجه الكره الأرضيه إطلاقا، حيث يبلغ إرتفاعة 2 – 2.5 م ويصل وزنه إلى 155 كجم ويكون ذكر النعام أثقل وزنا من الأنثى.
النعام طائر ضخم الجسم فارع الطول وهو لا يطير ولكنه سريع العدو بل هو أسرع مخلوق يمشي علي رجلين وله من صفات الطيور الريش والجناحين والمنقار والبيض وله من صفات البعير الوظيف والمنسم وطول العنق لذا سمي بالطير الجمل.
ويضع أكبر أنواع البيض حجماً، وموطنه الأصلي صحارى أفريقيا وجزيرة العرب، وسماه العرب قديماً" الطائر الجمل " وهو طائر صحراوي لا يستطيع الطيران وتصل سرعته عند العدو 70 كم / ساعه تأقلم مع العيش تحت ظروف الصحراء القاسية، لذلك فهو يربى في المناطق التي لا تصلح لتربية الحيوانات المجترة كالأبقار والأغنام.
* يعتبر من أكثر الكائنات الحية مقاومه للأمراض.
*إنتاج النعام من البيض من 30 – 50 بيضة وقد يصل إلى 100 بيضة في العام حسب نوعه بواقع 2000بيضة تقريبا خلال عمره الانتاجى.
* لحمه يتميز بارتفاع نسبه البروتين ووفره عنصر الحديد وطراوة اللحم وجودته العالية وإنخفاض نسبه الدهون. وانخفاض كل من الكوليستيرول والأحماض الدهنية المشبعة. و لذلك يمكن حفظ لحمه لمده طويلة نظرا لعدم وجود دهون بنسبه كبيره تؤدي إلى فساد اللحم.
*هذا الطائر ينمو بشكل سريع جدا حتى عمر 12–14 شهر ويقدر معدل التمثيل الغذائي للنعام 2: 1 أي (2 كجم غذاء لإنتاج 1 كجم لحم ) مقارنا بنسبه 1:7 للأبقار و 1:5 للأغنام و 1:2.3 للدواجن.
* ويعيش النعام لفترة طويلة تتراوح فى المتوسط ما بين 30–60 سنه وقد تصل إلى 120 عاما كما يتراوح عمره الإنتاجي ما بين 30–50 عاما مقارنا بعمر 5– 7 سنوات للأبقار وقرابة 50– 60 يوما لدجاج التسمين مثلا.
كل ما سلف من الكلام يجعل من تربية النعام أولا وهذه النوعية بالذات ثانيا من أولى المشاريع التى تحقق العائد الإستثمارى المميز إذ يبلغ قرابة 45% سنويا وذلك عند إتباع نذر من الإحتياطات والشروط التى سيكون عنها الحديث فى القادم بإذن الله.
المراجع:
هذا الكتاب منقول حرفيا من كتاب (نظرة على النعام ) لمؤلفه د/عاطف ابوزيد
ساحة النقاش