المدرسة ليست مؤسسة تعليمية فقط, وإنما هي مؤسسة تربوية تعليمية لها وظائفها الاجتماعية الهامة.
انها جزء لا يتجزأ من واقع المجتمع, فهي تتأثر به وتؤثر فيه وتقوم
باعداد طالب متفتح الذهن، لديه القدرة والحافز على التفكير الإبداعي والناقد، والتميز بمواصفات عصرية، مع التأكيد على الذاتية والهوية الثقافية، والانتماء لمجتمعه وبيئته.
وهي تساهم في تطوير شخصية الطالب في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية وما يرتبط بكل منها من قيم موجهه لسلوكه في علاقاته بخالقه وبنفسه وبالآخرين، في إطار من الحرية والمساواة واحترام قيم الديمقراطية.
ان خطة التربية الاجتماعية لهذا العام ستتمحور حول الاهداف التالية:
1) ربط الطلاب بالبيئة وتدعيم الانتماء للمجتمع.
2) التأكيد علي أهمية ممارسة الديمقراطية وحرية الرأي.
3) تأكيد القيم الإنسانية والاجتماعية في نفوس الطلاب.
4) تنمية القدرات والمواهب وإتاحة الفرصة للإبداع.
5) التعرف علي قضايا الشباب بصفة عامة والطلاب بصفة خاصة وكذلك قضايا المجتمع ومتطلباته.
6) تدعيم روح الأسرة داخل المجتمع المدرسي.
7) توسيع دائرة التعارف والخبرات بين الطلاب.
التأكيد علي التجربة الديمقراطية من خلال مجلس الطلاب وضرورة صحة الإجراءات للانتخابات من بدايتها بالفصل مع الاهتمام بانتقاء العناصر الصالحة والقيادات الواعية الملتزمة.
9) الحرص علي التمثيل المشرف للمدرسة في المسابقات والبرامج المختلفة.
10) إعداد القادة من الطلاب فى كافة المجالات الاجتماعية .
11) مساعدة الطلاب على حل مشكلاتهم لتوفير الاستقرار النفسى الذى يحقق استفادتهم من التعليم
12) رعاية الطلاب الموهوبين فى مختلف المجالات وتنمية مواهبهم .
13) توجيه الطلاب وإرشادهم دينياً من النواحي الأخلاقية والاجتماعية و النفسية ً ليصبح عضواً صالحاً فى بناء المجتمع .
14) العمل على توثيق الروابط والتعاون بين الأسرة و المدرسة ليكمل كل منهما الاخر.
15) زيادة ونشر الوعي الصحي والبيئي بين الطلاب.