يرى المهتمون بدراسة النشاط الرياضى أنه يمكن التعرف على حضارة المجتمعات من خلال معرفة الوسائل التى تستخدمها تلك المجتمعات في مواجهة وقت الفراغ وأنه توجد علاقة وثيقة بين ثقافة المجتمع ومستويات المشاركة في الأنشطة الرياضية السائدة في المجتمع.

ويعد النشاط الرياضى أحد أفضل الأسلحة التى يملكها المجتمع لمقاومة المشكلات الاجتماعية المتطورة التى توجد اليوم.

وقد اهتم الأفراد بالنشاط الرياضى لتنمية الصحة واللياقة البدنية والاستعانة بأنشطة وقت الفراغ في تقديم التوجيه الاجتماعى.

لذلك يتضح أن أهداف التربية الرياضية متنوعة ومتعددة وتهتم بالجوانب المختلفة لنمو الفرد، ومن ثم نجد أنه يوجد علاقة وثيقة تربط بين التربية والتربية الرياضية، فالتربية الرياضية تعد جزءًا بالغ الأهمية في التربية إذ تسعى إلى تنمية الممارسين لأنشطتها بدنيًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا، كما أنها تكسبهم المهارات الحركية التى تؤهلهم لاستثمار أوقات فراغهم في نشاط بنّاء.

ويشير بول هوايت White Pool، إلى ضرورة العمل على تكوين اتجاهات وعادات رياضية وترويحية لضمان ممارسة الأفراد للأنشطة الرياضية، وأهمية النظر إلى الرياضة والترويح على أنها من الأمور التى تقف على نفس المستوى من الأهمية لكل من العمل والنوم والتغذية.

وقد أشار بيوكر، إلى أن النشاط الرياضى يوفر الفرص للممارسين ذوى المهارات العلمية في مختلف الأنشطة الرياضية حق الاشتراك في المنافسات الرياضية بجانب ما يوفره من حرية اختيار أوجه النشاطات التى تمكن الممارس من تنمية مهاراته الرياضية التى يميل إليها.

                         

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2013 بواسطة aborohym80

مدرسة زاوية سلطان الابتدائية 1

aborohym80
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,920