<!--[endif]--><!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} -->
<!--[endif]--><!--<!--
بريد الكتروني [email protected]
موبايل 00963932973067 * هاتف 00963312329326
قصيدة شعر من تأليف محمد توفيق الرفاعي
المشيب
في روضة تناغمت فيها زغاريد
وتعانقت مع أريج العطور والطيب
فإذا أنا وحيدا وقد شغلن عني بجماعات
واحتفى كل حبيب بحبيب
فخرجت مني زفرة وسألت الزمان :
ماأنت فاعل بكهل زاره المشيب
فأفاض عليه بحلة
فإذا هو من ذكرها كئيب
يسترها بالأصباغ جاهداً
فتنبري له ضاحكة أنا أنا المشيب
أنا التي لاتسترني ساترة
ولن أكون لك شيء معيب
مررت بالزمان بكل دهوره
فأنت الآن بلا نضرة ولا رطيب
أقرانك قد فرقت بهم سبل
فمنهم رفاة تحت الثرى والكثيب
ومنهم من انزوى وحيداً في غصة
منتظرا أجلا قد يكون قريب
فإعمد إلى محرابك متهجداً
فهناك يلقى الحبيب حبيب
ولا تقضي الليالي مبتئسًا
ففي السماء بارئ وهو رقيب
تقرب إليه بصلاتك ساجداً
يكن لك في النائبات مجيب
وسأكن على راسك تاج وقار
فالله يستحي من تائب وقره المشيب
ودع الزمان يجري بأمره
تعش هانئ البال مغفور الذنوب
فلكل ذا خلجة قدر
كان معلوما عند علام الغيوب
محمد توفيق ممدوح الرفاعي مكة المكرمة L 25/ 5 / 2006