نصائح للتغلب علي مشكلة نقص المياه في المستقبل يمر العالم هذه الأيام بمشكلات خطيرة ومن أهمها نقص المياه الصالحة للشرب وللري أي إن مشكلة المياه هي عبارة عن مشكلة يعاني منها العالم كله سواء العالم المتقدم أو في الدول النامية ولكن المشكلة في الدول النامية تختلف عن المشكلة في الدول المتقدمة حيث يعرف العالم المتقدم قيمة قطرة الماء ولذا يجري الاهتمام بكيفية الاستغلال الأمثل للمياه بعكس العالم النامي ليس لدي سكانه أي وعي بقيمة الماء ولذا سوف تعاني هذه الدول علي الرغم من توافر المياه بها أكثر من الدول المتقدمة لان العالم النامي ليس لديه خطط مستقبلية لكيفية استغلال المياه بالشكل المناسب ولا يوجد تصور لديهم عن كيفية تنمية الموارد المائية والحفاظ وصيانة الموجود منها ولذا سوف نلقي الضوء علي المشكلة المائية في المجتمعات النامية وكيفية التغلب عليها. تتلخص مشكلة المياه في الدول النامية في سوء استخدام المياه في الري أو الشرب علي سبيل نجد إن الزراع يستهلكون كميات من المياه ضعف المقننات المطلوبة لمحاصيلهم وأيضا يتم استخدام مياه الشرب في غير محلها أما في ري المسطحات الخضراء وبكميات كبيرة أو استخدامها في المصانع بإهمال أو باستخدامها في المنازل من خلال صنابير لا تصلح للعمل مما جعل هناك فاقدا للمياه لا مبرر له واليك بعد أسباب الفقد في المياه نتيجة لبعض الدراسات في هذا المجال . أسباب الفقد في المياه : تتعدد وتتنوع أسباب الفقد في المياه منها: 1- عدم الشعور العام بقيمة المياه لأنها أساس أي حياة قال تعالي (و جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ) ( الأنبياء :30) 2- قصور الدور الإعلامي في نشر الوعي المائي بين السكان. 3- يعتقد خطأ بعض الزراع بأنه كلما زادت المياه زاد الإنتاج الزراعي ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح شكلا وموضوعا لماذا؟ وللإجابة علي التساؤل فيقول الكاتب: بان لكل لكل محصول مقنناته من المياه ولو زادت هذه المياه عن المطلوب بلا مبرر سوف تكون هذه الزيادة فقد للمياه في الصرف الزراعي وغسيل الأرض من المواد والعناصر الغذائية الصالحة للامتصاص وتتحول الأرض من ارض زراعية بها كميات لا بأس بها من العناصر الغذائية إلي أراضي فقيرة لنقص هذه العناصر لضياعها في ماء الصرف، وبالإضافة إلي تحول المنطقة التي حول الجذور إلي بيئة صالحة لنمو الفطريات والبكتريا والفيروسات والحشرات الممرضة بسبب زيادة نسبة الرطوبة والبلل عن اللازم مما يصيب الجذر بالتعفن والشلل مما يؤدي إلي قصور الجذر في القيام بدوره في الامتصاص للمياه أو الغذاء، وفضلا عن ضياع كميات كبيرة من المياه أيضا من خلال البخر نتح من خلال أوراق النبات، و وقد يؤدي زيادة الرطوبة عن اللازم طول فترة النمو الخضري عن اللازم وتحول الأوراق إلي أوراق غضة وتكون عرضة للإمراض والآفات واستطالة النبات عن اللازم مما يسبب مشكلة الرقاد للنباتات عند هبوب أي رياح أو عواصف . 4- شعور بعض مستخدمي المياه بان المياه بلا ثمن وعلي رأي المثل القائل أبو بلاش كثر منه وهذا إسراف لا مبرر له 5- الإسراف في الري وضياع الماء بالمصارف ويعتبر هذا أسوأ استخدام للمياه. 6- كما إن هناك أسوأ من ذلك ترك الصنابير مفتوحة طوال الوقت في المؤسسات الحكومية والمنازل لعدم الصيانة الدورية لها مما يزيد الفقد من المياه. 7- سوء استخدام المياه في المصانع سواء في مراحل التصنيع المختلفة أو في عمليات التبريد أو الغسيل للأدوات المستخدمة للتصنيع. 8- صرف مخلفات المصانع وخلط مخلفات الصرف الصحي في بعض الأحيان في المجاري المائية مما يقلل من صلاحيتها وهذا نوع من أنواع الفقد. 9- استخدام المياه استخداما سيئا لاستخدام الري السطحي والغمر مما يؤدي إلي فقدان المياه بكثرة. 10- حتي في حالة استخدام الطرق الحديثة للري بالتنقيط والرش تستخدم المياه بإسراف لإعطاء المحاصيل مقننات مائية زائدة عن المسموح به. 11- قصور القوانين في معالجة مشكلة الفقد المائي . 12- ندرة الندوات والدورات التدريبية للتوعية من خلال تنشيط وتدعيم غرس قيم التربية البيئية الصحيحة فيما يتعلق بالاستخدام الأمثل للموارد البيئية المتاحة ومنها المياه. 13- الدراسات البيئة التي تدرس المشاكل المائية وسبل التغلب عليها مازالت حبيسة الإدراج 14- نقص المشروعات البيئية المهتمة بكيفية التغلب علي المشكلات البيئية ومنها مشكلة المياه 15- قصور دور جمعيات المجتمع المدني للتوعية بمدي خطورة الاستخدام غير الأمثل للموارد المتاحة ومنها المياه علي المجتمع وإمكان حدوث فقر مائي في المستقبل. 16= قصور الدور التربوي من خلال تربية الوعي البيئي للحفاظ علي الموارد البيئية المتاحة من النفاذ ومنها مشكلة المياه بتوعية الطلاب والتلاميذ بأهمية قطرة الماء في المستقبل القريب. 17- قصور دور المؤسسات الدينية في القيام بدورها لتعريف الناس بجرم الإساءة في استغلال المياه في غير محلها. لعلاج أسباب الفقد في المياه : تتعدد وتتنوع أساليب علاج الفقد في المياه منها: 1-تنمية الشعور العام بقيمة المياه لأنها أساس أي حياة قال تعالي (و جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ) ( الأنبياء :30) 2-تنمية وزيادة الدور الإعلامي في نشر الوعي المائي بين السكان. 3-تصحيح الخطأ لما يعتقده بعض الزراع بأنه كلما زادت المياه زاد الإنتاج الزراعي ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح شكلا وموضوعا لماذا؟ وللإجابة علي التساؤل فيقول الكاتب: بان لكل محصول مقنناته من المياه ولو زادت هذه المياه عن المطلوب بلا مبرر سوف تكون هذه الزيادة فقد للمياه في الصرف الزراعي وغسيل الأرض من المواد والعناصر الغذائية الصالحة للامتصاص وتتحول الأرض من ارض زراعية بها كميات لا بأس بها من العناصر الغذائية إلي أراضي فقيرة لنقص هذه العناصر لضياعها في ماء الصرف، وبالإضافة إلي تحول المنطقة التي حول الجذور إلي بيئة صالحة لنمو الفطريات والبكتريا والفيروسات والحشرات الممرضة بسبب زيادة نسبة الرطوبة والبلل عن اللازم مما يصيب الجذر بالتعفن والشلل مما يؤدي إلي قصور الجذر في القيام بدوره في الامتصاص للمياه أو الغذاء، وفضلا عن ضياع كميات كبيرة من المياه أيضا من خلال البخر نتح من خلال أوراق النبات، و وقد يؤدي زيادة الرطوبة عن اللازم طول فترة النمو الخضري عن اللازم وتحول الأوراق إلي أوراق غضة وتكون عرضة للإمراض والآفات واستطالة النبات عن اللازم مما يسبب مشكلة الرقاد للنباتات عند هبوب أي رياح أو عواصف . 4- تنمية الشعور لمستخدمي المياه بان المياه لها ثمن كبير ويحب رفض المثل القائل أبو بلاش كثر منه وهذا إسراف لا مبرر له 5- يجب تعريف الزراع بعدم الإسراف في الري وعدم ضياع الماء بالمصارف حتي نقلل من الإسراف لاستخدام المياه. 6- عدم ترك الصنابير مفتوحة طوال الوقت في المؤسسات الحكومية والمنازل صيانتها الصيانة الدورية لها مما يقلل الفقد من المياه. 7- حسن استخدام المياه في المصانع سواء في مراحل التصنيع المختلفة أو في عمليات التبريد أو الغسيل للأدوات المستخدمة للتصنيع. 8- عدم صرف مخلفات المصانع وعدم خلط مخلفات الصرف الصحي في المجاري المائية مما يزيد من صلاحيتها. 9- استخدام المياه استخداما حسنا باستخدام الري السطحي والغمر حسب المقننات الموصي بها لحين استبدالها بطرق الري الحديثة كالري بالرش والتنقيط. 10- استخدام الطرق الحديثة للري بالتنقيط والرش بالطرق الصحيحة وبعدم الإسراف لري المحاصيل بمقننات مائية مسموح بها. 11- إصدار وتفعيل القوانين في معالجة مشكلة الفقد المائي . 12- زيادة ندرة الندوات والدورات التدريبية للتوعية من خلال تنشيط وتدعيم غرس قيم التربية البيئية الصحيحة فيما يتعلق بالاستخدام الأمثل للموارد البيئية المتاحة ومنها المياه. 13- تفعيل استخدام الدراسات البيئة التي تدرس المشاكل المائية وسبل التغلب عليها بإخراجها من الإدراج 14- زيادة المشروعات البيئية المهتمة بكيفية التغلب علي المشكلات البيئية ومنها مشكلة المياه 15- تنمية وزيادة دور جمعيات المجتمع المدني للتوعية بمدي خطورة الاستخدام غير الأمثل للموارد المتاحة ومنها المياه علي المجتمع وإمكان حدوث فقر مائي في المستقبل. 16= تشجيع الدور التربوي من خلال تربية الوعي البيئي للحفاظ علي الموارد البيئية المتاحة من النفاذ ومنها مشكلة المياه بتوعية الطلاب والتلاميذ بأهمية قطرة الماء في المستقبل القريب. 17- زيادة فعالية دور المؤسسات الدينية في القيام بدورها لتعريف الناس بجرم الإساءة في استغلال المياه في غير محلها. 18-ضرورة الالتزام بجميع خطوات الخدمة الزراعية حتي لا يتم الفقد في المياه. 19- تسوية الأرض حتي يتم توزيع المياه علي كل المساحات المنزرعة بعدالة. 20- ومن فوائد التسوية بالليزر يتم الري في وقت قصير جدا . 21- تدريب وتعريف الزراع أهمية الري في الوقت وبالطريقة والكمية المناسبين لمحصوله وأيضا لعدم الفقد للمياه. 22- الخلط الصحيح للمياه ما بين الصرف الزراعي والمياه العذبة لإمكان الاستغلال الأمثل للمياه المخلوطة 23- عمل ضوابط لاستخدام المياه وصرف المخلفات في المصانع بما لا يضر المياه. ومن خلال ما تم عرضه من قبل الكاتب فانه سوف يتم استعراض الخطط والسياسات للتغلب علي المشكلات وتنفيذ المقترحات للتغلب علي مشكلات الفقد والاسراف في استخدام المياه .
عدد زيارات الموقع
31,744