وزير الداخلية : سنقدم اعتذارا رسميا عما صدر من الشرطة اثناء ثورة 25 يناير
قال منصور عيسوى وزير الداخلية، في المؤتمر الصحفى الذي عقده رئيس الوزراء مع رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف إنه كان يتمني ألا يتولى حقيبة الداخلية، وأنه سبق وقال ذلك لحسن الألفي وزير الداخلية الأسبق، نظرا إلي العبء الثقيل والكبير لهذه المهمة لكن "قبلتها لدقة المرحلة التي تتطلب التكاتف منا جميعا والعمل من أجل مصر".
أضاف عيسوى "أننا بدأنا في نشر ضباط وجنود في المحاور الرئيسية، وقوات الأمن المركزى لتأمين الطرق الرئيسية". وتابع مؤكدا أن جهاز أمن الدولة سيقتصر دوره على مكافحة الإرهاب والتجسس وأنه سيصدر به قرار خلال ساعات.
ونفى وزير الداخلية في الوقت نفسه، أى اتجاه إلي إلغاء جهاز أمن الدولة أو أنه سيتبع جهة أخرى غير الداخلية.
وقال: "سنقدم اعتذارا رسميًا عما صدر من ضباط الشرطة ووزارة الداخلية تجاه المتظاهرين في ثورة 25 يناير، في بيان سيصدر خلال ساعات لأفراد الشعب وأسر الشهداء".
وأكد عيسوي أنه "لا يوجد ضابط واحد لأمن الدولة موجود فى الوزارة حاليا، وأن جميعهم في غير مواقعهم وربما كانوا في منازلهم الآن"، لافتا إلى أن بسبب عدم وجود هؤلاء فإنه لا توجد معلومة لدى الوزارة حاليا بشأن الممارسات والجرائم التي ترتكب أو التنبؤ بارتكابها.
وكشف عيسوي عن لقاء تم مساء أمس الأربعاء بين عصام شرف وقوات أمن القاهرة، منوها فى هذا الصدد إلي عقده عدة اجتماعات منفصلة مع مديريات الأمن بجميع المحافظات، خاصة الإسكندرية والسويس.
وكشف وزير الداخلية عن أن قوات الأمن المركزي لا يزيد عدد أفراد الجنود بها على 170 ألف فقط، وأن جميع أفراد القوات النظامية في الوزارة تقدر بنحو 292 ألف
منقول
ساحة النقاش