عذراً فهـذا المفهوم عن التعلم النشط خطأ......

يعتقد البعض أن مفهوم التعلم النشط حديث وهذا غير صحيح نهائيا فهو قديم ونحن تعلمنا وتربينا من خلاله والكثير من المعلمين أصحاب المهارة والموهبة يعلمون أبناءهم من خلاله وأول من رسخ مفهوم التعلم النشط كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ويتضح هذا جلياً في الحديث الشريف عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت قال صلى الله عليه وسلم (( إن الله لم يبعثني منعتا ولا متنعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا ))) . كما يعتقد البعض أن التعلم النشط هو مجموعة استراتيجيات تدريس وهذا خاطئ أيضاً .... لذا أدعوا الجميع إلى التأمل في ألفاظه وهما ...تعلم ....نشط ...... نجده مفهوم أوسع مما نتخيل والاهم فيه هو أن يتحول تعليمنا من التقليدية والإلقائية لدى البعض إلى تعلم يقوم على الإبداع والتفكير وتنمية المهارات ورعاية الأفكار بعد اكتشافها .....وهذا يعتمد على تفعيل الأنشطة الصفية واللاصفية التي تجعل من الطالب محورا للعملية التعليمية حيث يفكر ..يبحث ..يستنتج ..يكتشف..ينمي ... الخ . للحصول على منتجات ومخرجات ذات جودة نوعية عالية من خلال توظيف كل الموارد المتاحة بشرية كانت أو مادية ومن هنا جاءت أهمية التعلم النشط فهو ليس تعليم فقط ولكنه منهج حياة وهذا جعلنا نهتم به وتعطيه أولوية كبيرة من قبل الجميع وزارة ومديرية وإدارة ومدرسة وهذا كان دافع جميع القيادات وعلى رأسهم السيد وكيل الوزارة د /السيد بسيوني ووكيل المديرية الأستاذ / ياسر عمر إلى التخطيط والتنفيذ إلى تعميم تطبيق التعلم النشط على جميع المراحل وهذا سبق للفيوم فقط من خلال خطة إستراتيجية حيث بدأت الانطلاقة الأولى بتدريب 16900 متدرب على تطبيق التعلم النشط بين مدير ورئيس مرحلة وموجه ومنسق ومعلم فضلا عن المتابعات اليومية لقياس ما تم على الأرض الواقع حيث كانت أولى ثمار هذا الجهد الرائع من فريق التعلم النشط هو معارض إبداعات للتعلم النشط في جميع الإدارات حيث يتنافس جميع أعضاء الفريق في كل الإدارات بإخلاص لتحقيق ما نطمح إليه ...