تعريف المرض:

مرض حموي, سريع الانتشار, يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة, نتيجــــــــــــــــة
لارتفاع النفوق, أو انخفاض الإنتاج, وهو منتشر بمعظم دول العالم.
وللمرض عدة أشكال: الشكل التنفسي, العصبي, التناسلي, والشكل المعــــــــــوي.

العامل المسبب:

حمة النيوكاسل التي تنتمي لعائلة الحمات نظيرة المخاطية Para myxovirus,
وهي تحوي على RNAوحيد السلسلة, تمتاز الحمة بأنها تسبب تلزن كريــــــات الدم لجميع أنواع الحيوانات .

للحمة ثلاثة عترات
1- عتره شديدة الفوعة : تصيب معظم أنواع الطيور، وبمعظم الأعمار، وتــــؤدي
إلى نسبة نفوق مرتفعة، حيث يأخذ المرض صورة التسمم الدموي.
2- عتره متوسطة الفوعة: تصيب الطيور الفتية إصابة متوسطة،
تستخدم لصناعة ( اللقاحات الزيتية ). أهمها عتره:Kamarov
3- عتره ضعيفة الضراوة: تصيب الصيصان ذات المناعة الأمية المنخفضـــــــــة،
مسببة ظهور أعراض تنفسية بسيطة.
تستخدم لصناعة اللقاحات الحية أهمها: عتره B1—Lasota.

مقاومة الحمة بالوسط الخارجي
تتأثر الحمة بالحرارة العالية وا لمعقمات القوية ( الفورمالين-الفينول ) بتراكـيـــز
عالية محددة.
تعد مقاومة الحمة عالية بالوسط الخارجي حيث يبقى محتفظ بقدرتها على إحداث
العدوى لعدة أشهر بدرجة حرارة الحظيرة ( 25 ).
طرق انتقال العدوى وانتشارها:

تعتبر الطيور المصابة مصدر العدوى، حيث تطرح العامل المسبب عن طريـــــق :

الزرق و الإفرازات الأنفية طوال فترة ظهور الأعراض، ويمكن للطيـــور التي هي

بحالة النقاهة أ ن تطرح ا لعامل المسبب في بعض الحالات.

كذلك فان الطيور الحاملة للمرض بشكل كامن تعتبر أخطر مصدر للعدوى.

ويمكن للعدوى أ ن تنتقل لمسافات طويلة بواسطة ا لهواء وأدوات التربية الملوثة
بمخلفات الطيور المصابة( معالف –مشارب ).
وأيضا تنتقل عن طريق الإنسان والزوار وسيارات الشحن الناقلة للطيور, وعــــن
طريق الفئران والطيور البرية وذلك لمسافات طويلة جدا.
ولكن لا تنتقل العدوى عن طريق بيض التفريخ بسبب موت الجنين داخل البيضـــة
قبل الفقس. ولكن يمكن انتقالها بعد فقس الصوص عن طريق تماسه مع قشـــــرة
البيض الملوث بالعامل المسبب.

الأعراض الرئيسية:
فترة الحضانة( 7-5 ) يوم بالشكل الحاد :
تظهر الأعراض بصورة شديدة حادة على الصيصان الصغيرة المصابة, وتـــــزداد
الأعراض حدة كلما صغر عمر الطيور خاصة إذا كانت المناعة الأمية ضعـيفة، أ و
إذا لم يكن قد سبق و حصنت هذه الطيور باللقاح المناسب .
عادة يظهر المرض بالطيور بالشكل الحاد الشديد بعمر( 35-21 )اليوم الأولى من العمر، وبعد ( 35 )اليوم الأولى يظهر المرض بصورة أقل وأخف حدة.
و بالصورة النموذجية للمرض تكون الأعراض على الشكل التالـــــــــــــــــــــــي:
بالبداية تظهرأعراض عامة على شكل خمول–وعدم القدرة على الحركــــــــــــــة-
والتجمع في جوانب الحظيرة أو حول مصادر الحرارة-وقلة الشهية حيث ينخفـض
استهلاك العلف ويظهر انتفاش الريش على الطيور-ويظهر إسهال مائي أخضـر .
وبعد ذلك تظهر الأعراض المميزة للمرض وهي
-1الأعراض التنفسية: على شكل صعوبة في التنفس، وحشرجة في الصــــــــوت
وتظهر هذه الأعراض بشكل واضح خلال الليل.
-2 الأعراض العصبية: تتبع الأعراض التنفسية بالظهور على شكل شلل بأحـــــــد
الأرجل أو كلاهما, وشلل بالأجنحة, والتواء العنق للخـــلف،
ويلاحظ ارتعاشات عصبية, ودوران الطائر حول نفسه .




ملاحظة تبلغ نسبة النفوق بينا (50-100%(
- يلاحظ النفوق غالبا باليوم (7 - 10 ) ويبلغ قمته بعد ( 3 ) يوم من بدايـــــــة
النفوق ثم ينخفض تدريجي
.ا لصفة التشريحية :

يلاحظ احتقان و التهاب شديدين بالحنجرة والقصابات والرئة، مع وجود إفـرا زات
مخاطية في القصبات الهوائية وهي التي تسبب صعوبة التنفس والحشرجـــــــة ،
ويمكن ملاحظة بقع نزفيه أو مناطق متنكرزة أو تقرحات مستديرة على إمـــــتداد
الغشاء المصلي للأمعاء.
في الحالات المتأخرة من المرض يظهر النزف النقطي على قمة حلمات الــــــمعدة
الغدية،ويلاحظ نزف وثاكلات متنكرزة تحت الغشاء الكيتيني للمعدة العضليـــــــــة.

وكذلك يمكن مشاهدة نزف في لوزتي الأعورين، وهذا العرض يظهر مبكراً مــــــع
ظهور المرض، ويستمر ظهوره بعد انتهاء المرض بمدة طويلة.

وفي النهاية تتحول هذه النزوفات إلى التهابات وتقرحات تظهر على شكل بقـــــــع
مستديرة.



تشخيص المرض:

التشخيص الحقلي : يعتمد التشخيص الحقلي على: الأعراض المشـــــــاهـدة،
وإجراء الصفة التشريحية على الطيور المصابة و الطيور النافقة حديثا.
التشخيص المخبري: بعد الاشتباه بالمرض عيانيا يتم إرسال عينات (مسحات
من الحنجرة و الرغامى أو فتحة المجمع أو أنسجة الرئة والكب والطحـــــــال
والدماغ والأمعاء والدم)إلى المخبر لاجراء الاختبارات التاليــــــــــــــــــــــة :
1- حقن أجنة الطيور S.P.F.
2- الزرع النسيجي على المزارع النسيجية C.P الدجاجية المنشاء.
3- إجراء العدوى الصناعية(التجريبية ).
4- الاختبارات المصلية :اختبار التراص الد مــــــــــــوي H.T
: اختبار منع التراص الد مـــــوي H.I.T
: اختبارالترسيب بالآجار الهلامي G.A.T
: الاليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزا A.L.E.Z.A
: اختبار التعادل الحمــــــــــــــوي N.T : اختبارالأجسام الومضانيــــــــــة I.F.A.T
التشخيص التفريقي:يجب تفريق مرض النيوكاسل عن الأمراض التاليــــــــــة:
كوليرا الطيــــــور التهاب الشعب الهوائية الــــــمعدي
السالمونيـــــــــــلا التهاب الرغامى والحنجرة الـمعدي
المايكو بلازمـــــــا أنفلونزا الطيــــــــــــــــــــــــــــــور
التسممات الغذائية الجامبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورو

طرق الوقاية والتحكم:
1- تجنب العوامل المجهدة للقطيع:تحسين ظروف التربية والتغذية......
2- تطبيق الشروط الصحية العامة:من تطهير وتعقيم......
3- التحصين:يعتبر من أهم الشروط الواجب اتخاذها للوقاية من المرض وله عدة
أنواع .....

1 - لقاحات حية ضعيفة الضراوة:أهمها لاسوتا( Lasota ) - ب1( B1 )-
ُجمع لقاحي لاسوتا و ب1 بلقاح واحد سمي لقاح كلون.
تستخدم بالأعمار الصغيرة عن طريق الرش أو التنقيط أوماء الشــــــــرب،
حيث تعطي مناعة بعد مدة أسبوع وتستمر لمدة شهر و يكرر بعد خمســــة
أسابيع.
و تستخدم بالأعمار الكبيرة للبياض عن طريق ماء الشرب كلقاح داعـــــــم
يكرر كل ثلاث أشهر .
2- لقاحات حية متوسطة الضراوة: أهمها عتره كوماروف
تعطى عن طريق الحقن تحت الجلد، و تعطي مناعة تستمر لمدة عـــــــــــام.
3- لقاحات ميتة: لاتستخدم عند فراخ اللحم .

برنامج التحصين المقترح:

العمر اللقاح المقترح
10-7 يوم ب1 ماء شرب أو رش
21-18 يوم كلون ماء شرب أو رش
35-30 يوم كلون ماء شرب أو رش


معاملة القطيع الذي يظهر فيه مرض النيوكاسل:
1- إعطاء بعض المضادات الحيوية لمنع حدوث العدوى الثانوية، ويفضــــــل
المضادات الحيوية التي تؤثر على الجهاز التنفسي، مثل الارثرومايسيـن
ومركبات الفلوكاسين.
2- إعطاء الفيتامينات D3 E لرفع مناعة القطيع.
3- تحصين القطيع بعترة لاسوتا بالرش.
4- تحسين ظروف التربية من حرارة و رطوبة وتهوية.
5- إعادة النظر بالعلف المقدم للطيور. 

6- الإتلاف الصحي للطيور النافقة بالحرق لمنع انتشارالعدوى(الحمــــــة)

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 84 مشاهدة
نشرت فى 25 يوليو 2012 بواسطة aboasmael

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,841