دكتور ابو الحسن عبد الموجود ابراهيم ابوزيد

لدعم العمل الاجتماعى وتنمية البحث لطلاب الخدمة الاجتماعية

                وزارة التعليم العالي

المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بأسوان فرع قنا

                                     قسم البحوث

 

 

 

"ملخص بحث عن"

اتجاهات الشباب الجامعي نحو برامج تنمية المجتمع المحلي

 في ضوء الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة .

 

 

 

 

إشــراف

د/ احمد حمـــدى شوره

دكتوراة فى التنمية والتخطيط – مدرس بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا

 

العام الجامعى

2006 / 2007

 

 

 

 

 


مشكلة الدراسة :-

الإنسان هو القيمة الأولى في كل زمان ومكان فهو أساس التقدم في المجتمع والعنصر الرئيسي للإنتاج والدافع الأول لعجله التنمية اى أنه وبحق أداة التنمية وهدفها ولقد أصبحت التنمية وبخاصة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية هدفاً تسعى إليه معظم المجتمعات باعتبارها وسيلة أساسية يمكن من خلالها تحقيق التقدم للدول والرفعة للمجتمعات والرفاهية والازدهار للشعوب والأمن والاستقرار للأوطان ([1]).

في ضوء ما سبق اعتمد ما مجموعة " 191 بلداً " إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية في قمة الألفية التي عقدت في الفترة من 6 إلى 8 سبتمبر سنة 2000 مجددة بذلك التزامها بالسلام والأمن وبتعزيز الديمقراطية والحكم السليم والاحترام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية المتفق عليها دولياً بما في ذلك الحق في التنمية واستنادا إلى المبادئ والالتزامات المحددة في الإعلان وتلك التي حددت في القمم والمؤتمرات السابقة اعتمدت الأهداف الإنمائية للألفية كمجموعة من ثمانية أهداف محددة زمنياً وقابلة للقياس ترمى إلى القضاء على الفقر المدقع وتحسين الأحوال المعيشية للمرأة والرجل على السواء([2]) .

ومما لاشك فيه أن قضية الإصلاح العربي تعكس حاجة حقيقية وليست مفتعلة أو افتراضية فالتحولات التي يحملها المستقبل تفرض على المجتمع العربي أن يسعى إلى استقراء أبرز ملامحه والبحث عن الصيغة التي يمكن من خلالها الاستعداد لمواجهة التحديات والمخاطر لتشمل كافة مجالات المجتمع الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية وهذا يتطلب وجود أوسع تعبئة ممكنة لكافة موارد وإمكانيات المجتمع العربي والمجتمع العربي في جملته يمتلك موارد اجتماعية وثقافية هائلة يستطيع من خلالها تأسيس مجتمع عربي قوى ومتماسك ([3]) .وعند النظر إلى الأهداف التنموية للألفية الثالثة نجد أنها تستهدف التنمية الشاملة وذلك من خلال القضاء على الفقر المدقع والذي يتمثل في فقدان سبل الرزق أو العمل في ظل دخول ضعيفة جداً وربما في صورة أسوأ تبدو في المعاناة من الجوع وسوء التغذية والتشرد والافتقار إلى مأوى أو بيئة صالحة للمعيشة الآدمية ([4]) .ويقدر تقرير التنمية البشرية الصادر سنة 1999-2000 نسبة الأفراد اللذين يعيشون في فقر مدقع في مصر سنة 2000 يقدر بحوالي 17% ([5]) .

في ضوء ما سبق نجد أن مجتمعنا المصري يسعي شأنه شأن كل مجتمع إلى تحقيق الأهداف التنموية معتمدا على الموارد البشرية والمادية فقد تطور مفهوم التنمية من رفع معدل الدخل القومي و إشباع الاحتياجات الأساسية إلى التنمية الشاملة التي ترتكز على تنمية الطاقات البشرية ويأتي الشباب في مقدمة هذه الطاقات وعليهم قبل غيرهم مسئولية نجاح خطط التنمية الاقتصادية وترجمة الأهداف إلى مشروعات نافعة وعمل مثمر ومنتج ويمثل الشباب في مجتمعنا المعاصر موردا بشريا هاما أكثر وفرة من الموارد المادية وهذا بدوره يفرض علينا أن ننظر إليه كطاقة كبري يمكن استثماره وإتاحة الفرصة له بالمساهمة الإيجابية في كافة مجالات التنمية ([6]) .وقد أولت الدولة اهتماما بقطاع الشباب حيث يمثلون 67 % من تعداد الشعب المصري البالغ تعداده في أغسطس سنة 1999 حوالي 63 مليون نسمة منهم 30 مليون شاب مصري دون سن العشرين و 60% منهم تقل أعمارهم عن الـ 25 سنة وهؤلاء الشباب كانوا في مرحلة الدراسة الثانوية والجامعة أو أنهوا دراستهم الجامعية عندما تولي الرئيس مبارك المسئولية ستة 1981 وهذا الجيل تفتح على التعددية السياسية وحرية التعبير وعلى اقتصاد القطاعين العام والخاص وأكثرهم عاش فترات خارج الوطن بصحبة أبائه وعاصر هذا الجيل أزمات الثمانينات ويجتاز اليوم محنة البطالة وجيل ثالث من الشباب ولد في عهد الرئيس مبارك وأعمارهم تقل عن 25 سنة وهو جيل السلام وثورة المعلومات والتكنولوجيا التي تفرض علينا تحديات خاصة في التعليم والعمل وهو جيل العولمة والفضائيات والانترنت وهو الجيل الذي لا يعرف الحدود ([7]). بناء على ما سبق نجد أن الشاب هو العنصر المؤثر والفعال في تحقيق أهداف المجتمع نحو التنمية الشاملة لذلك فنقطة البداية السليمة للتنمية هي تنظيم أوجه حياته بمراعاة ظروف العصر فهذه أهم المراحل التي يجب أن تمر بها التنمية الشاملة .لذلك يجب أن نتعهد الشباب بالرعاية الاجتماعية والصحية والثقافية ونوفر له سبل التعليم ونعمل على سبل تحسين ظروف العمل بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج  فالشباب مدين للمجتمع ومطالب برد هذا الدين في صورة عمل جاد للوفاء  بمتطلبات المجتمع ([8])

ولكن رغم ذلك نجد أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون قيام الشباب بدور فعال في تنمية المجتمع تتمثل في ضعف التعليم والتخلف العلمي فالتعليم الذي لا يقوم على تعميق وترسيخ العقيدة وغرس الإيجابية لا يؤدي   وظيفته في خلق جيل مثقف راسخ الإيمان قادر على العطاء . كما تفتقد التربية لعنصر غرس المسئولية وتحملها حيث أن التغيرات التي طرأت على المجتمع وأدت إليه من تحولات اقتصادية وسياسية كان لها نتائج سلبية على الشباب تمثلت في ضعف الإحساس بالمسئولية وافتقاده للقدوة . كما أن أجهزة الإعلام عجزت عن تقديم ما يثري حياة الشباب ويرضى طموحهم إلى الثقافة والمعرفة أو حتى الترفيه . كذلك فأن أجهزة رعاية الشباب تمارس برامجها بطريقة لا تغرس في الشباب الشعور بالانتماء والمسئولية نحو الدولة والأسرة والمجتمع لأنها تفتقد الأسلوب العلمي ولا تضع احتياجات ومشكلات الشباب نصب أعينها مما أفقدها مواجهة الحاجات الحقيقية للشباب من جانب ومن جانب أخر فقد الشباب ثقته فيها وأحجم عن المشاركة في برامجها ([9]) .   ولمواجهة هذه المشكلات لابد أن تتكامل جميع المهن الموجودة في المجتمع لمواجهة هذه المشكلات أما عن دور الخدمة الاجتماعية كمهنة لمواجهة هذه المشكلات فإنه يتمثل في المساحة في القضاء على الآفات الاجتماعية في المجتمع والتي تتمثل في الفقر وانتشار الأمية كذلك المساهمة في رفع مستوى الوعي الصحي والمساهمة في توفير مناخ اجتماعي سليم يسهم في تنمية مشاعر الولاء والانتماء لدي الشباب ويدفعهم نحو زيادة الإنتاج بالإضافة إلى المساهمة في تحديد الاحتياجات والمشكلات التي يعانى منها سكان المجتمع وتنمية إمكانياتهم وقدراتهم لمواجهة هذه المشكلات والتخفيف من حدتها والعمل على إعادة جميع المعوقين إلى عجلة الإنتاج وذلك بإزاحة العقبات والمشكلات التي تواجههم والاستفادة مما تبقي لديهم من إمكانيات وقدرات والعمل على اتخاذ السبل الوقائية للحد من مسببات الإعاقة([10])  

وفي نهاية كل ما تقدم من معطيات نظرية وعلمية نجد أن المجتمع المصري في حاجة ماسة وضرورية إلى تحقيق أهداف الألفية الثالثة للتنمية وهذا كله لن يتأتى إلا بمشاركة فئة مهمة في المجتمع المصري وهي فئة الشباب لما يملكه من طاقات وقدرات تؤهله لأن يتحمل مسيره التنمية والإصلاح في مصر فهو نصف الحاضر وكل المستقبل .

لذا في ضوء ما تقدم تسعي الدراسة الحالية إلى التعرف على اتجاهات الشباب الجامعي نحو برامج تنمية المجتمع المحلي في ضوء الأهداف الألفية للتنموية الثالثة .

 

ثانيـــا : مفاهيـــم الدراســــة : 

* مفهـــوم الاتجـــــاه :هو استعداد وجداني مكتسب أي ليس فطريا وهو ثابت نسبيا يحدد سلوك الفرد ومشاعره إزاء أشياء معينة طعام معين أو كتاب أو أشخاص أو جماعات أو موضوعات أو أفكار أو مبادئ أو نظاما اجتماعيا أو سياسيا يفضله أو يرفضه أو نحو فكرة الفرد عن نفسه ([11]

* مفهـــوم الشبــــاب الجامعـــى : أي الفترة من الحياة التي ينضم فيها الشباب إلي الجامعة ويكون عمره من 17 – 25 عاما وتتسم بالقوة والنشاط والقدرة على العمل والانجاز والإبداع وتقبل الأفكار الجديدة وتتميزبشدة الحساسية للأوضاع الجديدة وبروج المغامرة والتصدي للواقع ومشكلاته وتعتبر مرحلة اختبار وتخطيط للمستقبل إلا أنها تفتقر للخبرة والتجربة وتحتاج هذه الفترة إلي الإعداد والتأهيل لمواجهة الحياة ([12])

1)    تعريف إجرائي للشباب الجامعي :-

* الشباب هو كل من بلغ من العمر الثامنة عشر ووقف عند سن الثلاثين .

* تبدأ من سن البلوغ والمراهقة وتنتهي بدخول الفرد إلي عالم الراشدين والكبار.

* الشباب مرحلة عمرية تقع ما بين الخامسة عشر والرابعة والعشرين .

* الشباب طاقة دينامية  ([13]). يقصد الباحث بالشباب الجامعي في هذه الدراسة هو كل طالب أو طالبة في المرحلة العمرية من 19 – 24 سنة ويكون طالبا بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بأسوان فرع قنا وينتمون إلي بيئات مختلفة.

* مفهـــوم البرنامــــج : هو كل ما تقوم به الجماعة لإشباع حاجاتها وهو في نفس الوقت مجال من النشاط والعلاقات والتفاعل والخبرات يعتمد على التخطيط المقصود وينفذ بمعرفة الأخصائي ويستهدف إشباع حاجات الأعضاء كأفراد والجماعة ككل ([14]).

* مفهـــوم التنميــــة : هي عملية للعمل الاجتماعي تساعد الناس في المجتمع على تنظيم أنفسهم للتخطيط والتنفيذ حيث يقومون بتحديد احتياجاتهم الجمعية والفردية والتعرف على مشاكل حياتهم الجمعية كما يقومون برسم الخطط الكفيلة بسد هذه الاحتياجات وعلاج تلك المشكلات وتنفيذ هذه الخطط معتمدين في ذلك على الموارد الذاتية للمجتمع إلى أقصى حد ممكن  واستكمال هذه الموارد إذا لزم الأمر عن طريق الخدمات والمساعدات المادية التي تقدمها الهيئات الحكومية والأهلية خارج نطاق المجتمع المحلي ([15]).

* مفهـــوم المجتمـــع المحلــــى : هو مجموعة من الأفراد يعيشون في مكان له معالمه الجغرافية المتميزة ويسمون ساهمة فاعلة في أوجه نشاط المجتمع المحلي المختلفة وتنظيم العلاقة بينهم تنظيم اجتماعي محدد ([16]) .

ثالثـــا :أهميـــــة الدراســـــة :  

1)    معرفة أهمية التنمية للارتقاء بالمجتمع العربي عامة والمصري خاصة.

2)    إلقاء الضوء على الإمكانات المادية المتاحة والبشرية المتمثلة في عنصر الشباب وأهميتها في نجاح عملية التنمية .

3)    التعريف بأهداف الألفية الثالثة كمنهج عمل للتنمية في المجتمع المصري وأهمية تطبيقها للنهوض بالمجتمع .

4)    معرفة المعوقات التي تحول دون قيام الشباب بدور فعال في التنمية .

5)  معرفة أهمية المؤسسات العاملة في مجال الشباب في إشباع حاجات الشباب وتنمية مهاراتهم لكي يقوموا بدور أكثر فاعلية في عملية التنمية .

6)    معرفة الآثار السلبية الناجمة عن تجاهل دور الشباب في عملية التنمية.

7)  معرفة أدوار القيادات المهنية العاملة في مجال الشباب في الارتقاء بإمكانيات الشباب لكي يقوموا بدور فعال في التنمية .

8)  معرفة دور الخدمة الاجتماعية كمهنة تنموية في التخفيف من حدة المعوقات التي تحول دون قيام الشباب بدور فعال في التنمية .

9)    معرفة دور الخدمة الاجتماعية كمهنة عصرية في الارتقاء بمهارات الشباب لكي يقوموا بدور فعال في عملية التنمية .

رابعـــا : أهــــداف الدراســـــة :

1)    معرفة وجهة نظر الشباب في الأهداف الانمائيه للألفية الثالثة .

2)    معرفة المعوقات التي تحول دون قيام الشباب بدور فعال في عملية التنمية .

3)    معرفة دور المؤسسات العاملة في مجال الشباب في تنمية وعي الشباب بالأهداف الإنمائية للألفية الثالثة .

4)    معرفة دور القيادات العاملة في مجال الشباب في تنمية وعي الشباب بالأهداف الإنمائية للألفية الثالثة 

5)    معرفة دور الخدمة الاجتماعية في إزالة المعوقات التي تحول دون المشاركة الفعالة للشباب في عملية التنمية . 

خامسا :تســـاؤلات الدراســــة :    

1)    هل الشباب الجامعي لديه وعي كافي بالأهداف الانمائية للألفية الثالثة؟

2)    هل تتوافق اتجاهات الشباب نحو عمليات التنمية مع الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة ؟

3)    ما هي المعوقات التي تتحول دون قيام الشباب بدور فعال في عملية التنمية ؟

4)    ما هو دور المؤسسات الشبابية في تنمية وعي الشباب بالأهداف الإنمائية للألفية الثالثة ؟

5)    ما هو دور الخدمة الاجتماعية في زيادة فاعلية دور الشباب في عمليات التنمية ؟

 

الإســـتراتيجيـــة المنهجيـــة :

1) نــوع الدراســة :- تم اختيار الدراسة الوصفية

2- المنهـــج المستخــــدم :تم اختيار منهج المسح الاجتماعي بالعينة

* أدوات الدراســــــة :تم اختيار أداه الاستبيان

مجـــالات الدراســـة :

* المجال المكاني : المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا

* المجال البشرى : عينة من طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا . - مقدارها :

الفرقة

ذكور

النسبة 2%

إناث

النسبة 2%

الإجمالي

الأولى

660

13

657

13

26

الثانية

1261

25

1209

24

49

الثالثة

1279

28

1128

22

50

الرابعة

1440

39

1121

22

51

الإجمالي

4115

95

8855

81

176

* المجال الزمني : في الفترة من 20/3/2007 حتى 5/4/2007م

الدراسات السابقة:-أولاً : دراســات سابقـــة عــن الشبــــاب :

- دراســة : الدكتور / محمد على محمد عن الشباب والمجتمع : ( 1980م ) استهدفت الدراسة إلقاء الضوء على واقع الشباب المصري واتجاهاته ومواقفه من قضايا التنمية في المجتمع .ومــن أهــم نتائــج هــذه الدراســـة :توصلت الدراسة الميدانية التي أجريت على عينة من الشباب الجامعي إلى أن التعليم الجامعي لا ينمى القدرة على الابتكار والتجديد ولا يضع في الاعتبار الحاجات الفعلية للمجتمع ولا ينمى لدى الشباب الشعور بالمسئولية([17]).

- دراسـة : الدكتور / مجــازى عــن الشبــاب العربــى ( 1985 ) .تعرضت هذه الدراسة إلي الأسباب التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية لمشكلات الشباب وأهتم الباحث في هذه الدراسة بهموم الشباب العربي مع أسرته ومشكلاته مع نظام التعليم ثم تناول صراع الأجيال وعلاقة جيل الشباب بالكبار مبيناً رأيه حول كل مشكله من المشكلات .وأهـــم نتائـــج هـــذه الدراســــة :توصلت هذه الدراسة إلي أن الشباب يميل إلي تبني قيم سلوكية وتربوية ذات طابع يدعم الاعتماد علي النفس والقدرة علي صنع القرارات وتوجيه الشباب علي أساس المناقشة والحوار والإقناع بدلاً من التسلط والجمود علي نحو يضمن تفهم مشكلات الشباب وأحتياجتهم ([18]).

ثانياً : دراســـات سابقـــة عــن المشاركـــة الشعبيــة :

- دراســـة : الدكتـور / رشـــاد أحمــد علـــى : عن التدخل المهني للخدمة الاجتماعية لزيادة مشاركة الشباب الجامعي في تنمية المجتمعات المحلية :- (2000م).اهداف الدراسه:-

1)    زيادة مشاركة الشباب الجامعي في تنمية المجتمع المحلي .

2)    زيادة معدل تنمية المسئولية الاجتماعية لدي الشباب الجامعي .

3)    تنمية روح الولاء والانتماء لدي الشباب الجامعي .

4)  زيادة معدل أسهام الشباب في تنمية وتنفيذ مشروعات وبرامج التنمية.وأهـــم نتائـــج هـــذه الدراســــة :أثبتت هذه الدراسة وجود علاقة إحصائية بين التدخل المهني والمسئولية الاجتماعية .أثبتت الدراسة وجود علاقة بين الشغل المهني وتنمية الشعور بالولاء الجامعي في برامج ومشروعات تنمية هذه المجتمعات ([19]).

- دراسة : الدكتور / عبــد الحميــد عبــد المحســن : عن اتجاهات الشباب نحو المشاركة الشعبية (1999م) . تهدف هذه الدراسة إلي اتجاهات الشباب نحو المشاركة لعدم وجود خط واضح لتنشئة الشباب سياسياً وعدم استقرار النظام السياسي في المجتمع وأيضاً ضعف التوعية السياسية للشباب وغير ذلك من عوامل تعدد وجهات النظر للشباب بالنسبة للمشاركة السياسية كما أوضحت هذه الدراسة أن البعض يعتقد أن التوعية السياسية تتمثل في المشاركة الفعلية في الأحزاب السياسية يرى البعض الأخر أنها مشاركة فعلية في المجتمع ويري البعض منهم أن المشاركة تعني حضور ندوات إلي أن يتم الوصول إلي أقصي درجات المشاركة لدي بعض الأفراد من الشباب الذين يرون أن المشاركة السياسية تعني شغل أحد المناصب السياسية أو الشعبية نحو ضعفا اتجاه الشباب نحو المشاركة في المشروعات ولديهم الرغبة في تكرار تلك المشاركة بالإضافة إلي شعورهم باستفادتهم الشخصية بجانب إفادتهم للمجتمع الذي يشاركون فيه([20]).

ثالثاً : دراســـات سابقـــة عـــن الفقـــر : وأكـــدت دراســــة أن :

text-justify: kashida; text-align: justify; text-kashida: 0

المصدر: د/ احمد حمـــدى شوره دكتوراة فى التنمية والتخطيط – مدرس بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا
aboalhsn-666

دكتور ابو الحسن عبد الموجود

  • Currently 96/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
32 تصويتات / 12721 مشاهدة
نشرت فى 30 يوليو 2010 بواسطة aboalhsn-666

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

199,323