محمد سلومة
لكى نغير ما حولنا يجب ان يكون عندنا القدرة و المرونة ان نتغير نحن اولا !!!
فاكبر مشكلة تواجهة النخبة بمجتمعنا انهم ينشدون تغيره بدون ان يمتلكوا القدرة و المرونة و وسائل التواصل الكافية للتفاعل مع القاعدة الشعبية المراد تغيرها ويرجع ذلك لضخامة الفجوة بين طبقة النخبة و الطبقة الشعبية المستهدفة بعملية التغير فكيف لقاطرة التغير ان تشد مجتمعها و بينهم فجوة هائلة و بدون اداة تواصل مناسبة للطرفين كما ان معظم طبقة النخبة تنظر بنظرة استعلاء للقاعدة الشعبية نظرة معقدة تجمعها الرغبة باحداث تغير شامل بغض النظر على توابع هذا التغير و نتائجه على مجتمع غيب عن عمد و حرم ابسط حقوقه ولا تتبنى تلك النخبة رائ او مشاركة القاعدة الشعبية فى الوسائل المناسبة و الدرجة الأمنة لمقدار التغيير المنشود مما يجعل التغيير حلم بعيد المنال صعب التحقيق يورث اليأس و الأحباط للطبقة الشعبية التى لا تؤمن اصلا بجدوي التغير و المثل يقول اذا اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع
ان رسالتنا كمؤسسات مجتمع مدنى هدفها الاول هو زرع الامل فى نفوس تلك الطبقة بجدوى التغيير و انه يمكن ان نغير انفسنا و مجتمعنا و ان نعلمهم ان تثق و تؤمن بقدراتنا على احداث هذا التغيير ولكنه يتطلب اولا بعض التنازل من طيقة النخبة لصالح الطبقة الشعبية و ان ناخذ بيدها على طريق التغيير —
نشرت فى 18 أكتوبر 2015
بواسطة abkr
عدد زيارات الموقع
8,157