ياسمين أحمر - رقية

مدن بوابات العبور نحو عوالم مجهوله لاكمال مسيرة الانسان

القبح يكسرجميع المرايا ويجلس في الوسط ويفتح فمه ينتقد الجميع ويقبحهم زاعما ًأن الناس سكارى لا يميزون ، فيعانق قصص الحب كفارس او كأميرة  ويسرق بطولة كل الأحاديث وكل الروايات. 

ذات يوم قرر ان يسأل المارة سؤالاً مكرر :هل كنت تعرف ان الحرب قريبة? 

والجميع جاوب :لا تفاجأنا بها من أين أتت وكيف أصبحنا بعيدين كثيرا عن الزمن الجميل!..!..! 

جميل? صرخ القبح متأذياً وصاح بهم انا الجمال فاعشقوني يعود إليكم زمانكم الذي مضى. 

وصدقوه قبل ان يقول عنهم سكارى  فعشق القبح كما أراد فبقيت الحرب ومكثت واتحدت به. 

منذ البداية لم يكن هنالك من جمال وبالضبط منذ دخل القبح خرج الجمال. 

لا تصدق القبح عندما يقول انه الجمال فوجهه كالح وأيامه عابسة وسمه قاتل وخلقه فاسد خائن غادر جارح . 

احظى بالجمال الحقيقي حيث الإشراق والابتسامه والسلامه وأول الجمال أخلاق جميلة  ومورده صافي نقي رائق هني. 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 23 مارس 2017 بواسطة abeeronline

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

28,618