جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حساسية الألبسة sititamred gnihtolC
الحرارة، الرطوبة، الصابون وتلوث الجو والملابس رديئة الصنع من أهم أسباب الإصابة بحساسية الملابس.
الحرارة والرطوبة إضافة إلى الصابون، مساحيق التنظيف الكيميائية، تلوث الجو، والملابس رديئة الصنع من العوامل المهمة المثيرة للحساسية، وخصوصا الجلدية منها. ولهذا السبب من الضروري الحفاظ على درجة حرارة الجسم بوضعها الطبيعي خصوصا في حالة الأطفال سواء في الصيف أو في الشتاء ولا يعني ذلك كتم الجلد خصوصا في فصل الشتاء مما قد يودي ذلك إلى التهيئة لزيادة الحساسية نتيجة لزيادة التعرق، وكذلك تأهب للالتهابات الجلدية سواء الفطرية أو الجرثومية. المادة المؤرجة أو المثيرة للحساسية في الألبسة إما أن تكون نفس نوع القماش أو المواد الكيماوية أو الأصباغ أو المعادن مثل السحابات أو تلك التي في الأحزمة وغيرها.
الأقمشة
القطن: عادة لا يثير الحساسية وهو أقل أنواع الأقمشة المهيئة للحساسية.
الصوف: عامل مهم في إثارة الحساسية، لذلك يلاحظ أن بعض أنواع الحساسية تزداد في فصل الشتاء نتيجة لاستعمال الملابس الصوفية ونتيجة أيضاً لجفاف الجلد. ويجب ملاحظة أن بقايا مواد الغسيل التي تعلق في الملابس نتيجة عدم شطفها جيداً قد تكون عاملاً مهماً للحساسية ويجب الانتباه لهذه الملاحظة إذ نصادف بعض أنواع الحساسية الجلدية التي صرفت لها الكثير من العلاجات من دون فائدة وعندما تم التركيز على شطف الملابس اختفت هذه المشكلة نهائياً.
الحرير: نادراً ما يؤدي إلى الحساسية.
البوليستر والنايلون: مواد النايلون والاكريلك ومادة السباندكس المستعملة في صنع حفائظ الأطفال والأحزمة لها جميعاً أثر مهم في حدوث الحساسية. والسبب الأول المؤثر قد يكون مادة القماش أو الأصباغ.
مادة السباندكس: هذه مادة غير مطاطية قابلة للشد من البوليوريثين تستعمل في صناعة الجوارب والأربطة والأحزمة والصدريات. المادة المؤرجة أو المثيرة للحساسية في تلك الأنواع هي ميركابتوبنزوثايزول.
فورمالديهايد: تستعمل هذه المادة على نطاق واسع في الصناعات خصوصا في الملابس ـ مناديل الورق ـ ورق التواليت ومادة لمنع الكرمشة في الملابس وكوة الرقبة. الكوة التي تستعمل للأطفال، والتي توضع حول الرقبة وأعلى الصدر خصوصا عند تغذية الطفل غالباً ما تكون مصنوعة من مواد مثيرة للحساسية، لذلك من الضروري اختيار نوع قطني غير مؤثر.
الأحذية: المواد المستعملة في صناعة الأحذية مثل الجلد ـ فورمالد يهايد ـ كرميت ـ تنين هي عوامل مثيرة للحساسية.
الفراء: مادة الجلد أو المواد المستعملة في دباغة وتجهيز الفراء مثل بارافنلين دايامين جميعها مواد قد تثير الحساسية.
بعض أنواع القماش قد تسبب الحساسية وعلى المريض أن لا يستخدم هذا القماش سواء في الملابس أو الجوارب أو غيرها لعدة أيام، إذا تحسنت الحالة فيحاول لبس ذلك القماش ثانية، فإن عادت الحكة فهذا يعني أن تلك المواد هي السبب في الحساسية.
العوامل المهيئة لحساسية القماش
1 ـ الجلد الطري والحساس كما هو الحال لدى الأطفال.
2 ـ السمنة.
3 ـ زيادة التعرق قد يؤدي ذلك إلى إذابة بعض الأصباغ أو المواد الكيماوية بالقماش.
4 ـ الرطوبة: زيادة الرطوبة تساعد على ترطيب البشرة مما يهيئ إلى زيادة امتصاص المواد من على سطح الجلد.
5 ـ زيادة نسبة الدهون بالجلد.
6 ـ الملابس الضيقة والكاتمة لسطح الجلد.
7 ـ الكدمات عامل مهم كذلك.
8 ـ حالة الجلد العامة: الاحتكاك المتكرر ـ الإصابات الجلدية وتخريش الجلد.
9 ـ المرضى المصابون بالحساسية أكثر استعداداً لحساسية الملابس من غيرهم.
10 ـ مكونات الجلد بالمنطقة المصابة: مناطق الجلد الغنية بالغدد الدهنية أو الجلد الرقيق مثل الجفون أكثر عرضة للإصابة.
الأخرى مثل فورمالدبهايد هي مواد من الممكن أن تسبب الحساسية التلامسية.
التعرق الزائد وعدم الاهتمام بنظافة الجسم والتدفئة الزائدة في المسكن خصوصا في فصل الشتاء من العوامل المهمة كذلك للتهيئة للحساسية.
كتم الجلد بعدة طبقات من الملابس أو الأغطية لفترة طويلة خصوصا عند الأطفال قد يؤدي لتحسس الجلد.
الرطوبة الزائدة ونحن في أرض رطوبتها عالية في الصيف أو الشتاء والاحتكاك هي عوامل مهمة كذلك.
الأصباغ ـ الكيماويات والمواد الملونة للملابس تلعب أحياناً دوراً مهماً على تحسس الجلد.
بعض أنواع الأقمشة مثل الكاكي والجينز قد تسبب حساسية وكذلك بقع دموية بالجلد (البيربيرا). سبب هذا النوع من الحساسية قد تكون الأصباغ (ازودايز أو فورملديهايد) أو من المواد الكيماوية المستعملة أثناء تجهيز الملابس. يظهر الطفح الجلدي عادة على مناطق السطح الداخلي للفخذين أو الأذرع وينتشر بعد ذلك إلى مناطق أخرى.
عبـ**ـيـ**ــر الــ**ــحـ**ـب
ساحة النقاش