د/عبيرعبدالوهاب على

يقدم الابحاث العلمية والمواضيع الخاصة بامراض النبات

المقدمة

المرض هو أي خلل أو اضطراب في سير العمليات الحيوية في النبات نتيجة دخول كائن غريب (فطر – بكتريا – فيروس) في نسيج النبات أو نتيجة حدوث تغير في الظروف البيئية المحيطة والتي لها تأثير على النمو الطبيعي للنبات وينعكس ذلك كله على المنتج الإقتصادى سواء من ناحية الكمية أو الجودة.

1-القمح

يصاب نبات القمح بحوالى (44) مرضا سواء كانت مسبباتها فطر – بكتريا – فيروسات – نيماتودا أو مسببات بيئية (الأمراض الفسيولوجية) وتحت الظروف المصرية تقريبا يوجد إثناعشر مرضا يمكن ملاحظتها تحت ظروف الحقل ويراها أخصائيو الأمراض والتربية والمرشد الزراعي.

وهذه الأمراض يمكن تقسيمها لأهميتها كالآتي

أمراض تحتل المرتبة الأولى

1- أمراض الصدأ

1.  صدأ الأوراق

2.  صدأ الساق

3.  الصدأ الأصفر (المخطط )

2- التفحم السائب

3- البياض الدقيقى

4- التقزم والاصفرار الفيروسي

أمراض تحتل المرتبة الثانية

ويجب أخذها في الاعتبار وألا تغيب عنها عين باحث الأمراض حتى لا نفاجأ بظهورها وتكشفها بدرجة يكون لها تأثير معنوي على الأصناف المنزرعة وإنتاجها

1.  البياض الزغبى

2.  أعفان الجذور

3.  التبقع الإلترنارى للأوراق والسنابل

4.  ظاهرة الميلانيزم (لفحة السنابل الكاذبة(

5.  تبقع الأوراق الفسيولوجي

6.  النكرزة الو راثية

شكل ومظهر الإصابة

-صدأ الأوراق :

بقع مسحوقية (تسمى بثرات) مرتفعة قليلا عن سطح الورقة تترك آثار في اليد عند ملامستها على هيئة مسحوق بنى فاتح يشبه صدأ الحديد . البثرات دائرية الشكل – مبعثرة – لا تلتحم مع بعضها مهما تجاورت

بثرات مبعثرة وغير ملتحمة توضح مرض صدأ الأوراق

 

مرض صدأ الأوراق

 

مرض صدأ الأوراق

-صدأ الساق:

بثرات مسحوقية (تسمى بثرات) مرتفعة قليلا عن سطح الورقة تترك أثر في اليد ند ملامستها على هيئة مسحوق بنى داكن – البثرات ليس لها شكل منتظم - مبعثرة - تلتحم مع بعضها

مرض صدأ الساق

 

مرض صدأ الساق

 

مرض صدأ الساق

 

إصابة شديدة بصدأ الساق

-الصدأ الأصفر (المخطط :

بثرات مسحوقية (تسمى بثرات) مرتفعة قليلا عن سطح الورقة تترك آثار في اليد عند ملامستها على هيئة مسحوق أصفر .البثرات لها شكل شبه دائري–مبعثرة – لا تلتحم مع بعضها – لها توزيع منتظم ومرتبة فى تنظيم دقيق على هيئة خطوط طولية مع محور الورقة ولذلك سمي بالصدأ المخطط

الصدأ الأصفر

 

الصدأ الأصفر المخطط

 

إصابة سنابل ببثرات طولية مع محور الورقة مرض الصدأ الأصفر


الاحتياجات المناخية

ويقصد بها الظروف الجوية المناسبة لحدوث العدوى وتكشف وتطور أللإصابة وبصفة عامة فإن حدوث الإصابة بمسببات أمراض الصدأ يناسبها توفر الرطوبة العالية وتواجد طبقة خفيفة من الماء الحر على سطح النبات (لإنبات الجرثومة ودخول أنبوبة العدوى فى النسيج النباتي) ويساعد على ذلك وجود الشبورة أو نزول الندى أثناء الليل وفى الصباح الباكر

كما أن لدرجة الحرارة دور فعال فى تكشف الإصابة وتطورها ولكل نوع من أنواع الصدأ درجة حرارة مفضلة كما هو موضح

§    صدأ الورقة يناسبه درجة الحرارة من 18 إلى 22 درجة مئوية± 2درجة مئوية

§    صدأ الساق يناسبه درجة الحرارة من 25 إلى 35 درجة مئوية ± 2درجة مئوية

§    الصدأ الأصفر يناسب درجة الحرارة من 10 إلى 15 درجة مئوية ± 2درجة مئوية

ويكون للفرق الواسع بين درجة حرارة الليل والنهار دور كبير فى حدوث الإصابة بالصدأ الأصفر خاصة فى حالة توافر الدرجات القصوى لحدوث وتطور الإصابة بالصدأ الأصفر والتي تتراوح من 23 – 25 درجة مئوية

ميعاد توقع ظهور الإصابات بالأصداء وبعض الملاحظات الجديرة بالاهتمام

عادة يكون من المتوقع ظهور الإصابة كالآتي

§    فى حالة الصدأ الأصفر يتوقع ظهور الإصابة فى نهاية شهر يناير وتتطور خلال شهري فبراير ومارس

§    فى حالة صدأ الأوراق يمكن أن تتكشف أول إصابة خلال النصف الثاني من شهر فبراير وتتطور الإصابة خلال شهري مارس وأبريل

§    فى حالة صدأ الساق يبدأ تكشف الإصابة فى بداية شهر أبريل وتستمر حتى شهر مايو

نظرا لإختلاف الظروف المناخية من شمال الدلتا إلى مصر العليا نجد أن الصدأ الأصفر تناسبه الظروف المناخية لمناطق شمال ووسط الدلتا فى حين صدأ الأوراق تناسبه الظروف المناخية لمنطقة وسط الدلتا ومصر الوسطي .أما فى حالة صدأ الساق فتناسبه الظروف المناخية لمصر الوسطي والعليا .لكن فى حالة العدوى الصناعية (خاصة فى برامج التربية بالمحطات المختلفة) يمكن أن تظهر الإصابة بصدأ الساق فى وسط الدلتا فى بداية شهر أبريل

هذه المواعيد ومناطق حدوث وتكشف الإصابة ليست مواعيد أو أماكن قاطعة ففي بعض المناطق الشمالية والتي بها ظروف مناخية خاصة يمكن أن يسود فيها نوع معين من الأصداء دون غيره ومن الملاحظات خلال المتابعة الميدانية لفترات طويلة فى منطقة النوبارية نجد أن صدأ الأوراق هو السائد وهو السابق فى التكشف عن الصدأ الأصفر المنتشر فى معظم محافظات الوجه البحري (فى موسمي 1997 ، 1998) وتفسيرنا لذلك أن الصدأ الأصفر يحتاج لدرجة حرارة منخفضة أثناء الليل وفرق كبير بين درجتي حرارة النهار والليل وهذه الظروف يعتقد أنها لا تتوفر فى منطقة النوبارية.

المقاومة

لمقاومة أمراض الصدأ يمكن إتباع إحدى طريقتين أساسيتين:

§    زراعة أصناف لها درجة مقاومة تتميز بالثبات لفترة طويلة تحت ظروف الحقل:وفى هذا الصدد يجب إتباع ما يسمى بحزمة التوصيات مثل

§    الزراعة فى الميعاد الموصى به

§    مراعاة التوزيع الإستراتيجي للأصناف بالمحافظات (السياسة الصنفية

§    التقيد بالمعاملات الزراعية الوارد الإشارة إليها فى حزمة التوصيات

§    استخدام تقاوي من مصادر موثوق بها

§    استخدام المبيدات الآمنة – والموصى بها من قبل الوزارة وذلك فى الحالات الوبائية فقط بهدف الحد من انتشار وتطور الإصابة لتقليل مستوى الفاقد إلى أقل مستوى ممكن

7.  تأثير الصقيع

ثلاثة أنواع

§    التفحم السائب

§    التفحم المغطى

§    التفحم اللوائى

ويتواجد منها فى مصر مرض التفحم السائب فقط

مرض التفحم السائب

من الأمراض التي كانت موجودة فى مصر حتى نهاية الستينيات واختفى تماما بعد استنباط الصنف جيزة 155 سنة 1967/ 1968 وأصبح يشغل معظم مساحة القمح المنزرعة – ثم عاود المرض الظهور مرة أخرى مع بداية عقد الثمانينات وعند زراعة الأصناف متوسطة الطول مثل سخا 61 ، سخا 69 ، سخا8 ، جيزة157

تحرك قسم أمراض الحبوب لدراسة المشكلة على أربعة محاور أساسية

§    تعريف التراكيب الوراثيةمن الفطر والمنتشرة تحت الأجواء المصرية ودراسة مدى قدرتها المرضية على إصابة الاصناف المنزرعة والسلالات المحصولية المبشرة.

§    البحث عن الأصول الو راثية المقاومة سواء المحلية أو الاتصال بمحطات التربية المتخصصة فى العالم لتبادل الأصول المقاومة واستخدامها فى البرامج القومية .

§    اختبار وتقييم وتحديد المبيدات الجهازية المتخصصة لإستخدامها فى محطات إعداد التقاوى للحد من انتشار الإصابة .

§    التوعية الإرشادية المقروءة والمسموعة والمرئية للتعرف على طبيعة المرض وطرق المقاومة المختلفة.

طبيعة المرض ومصدر العدوى

مرض التفحم السائب من الأمراض المحمولة داخل الحبة على هيئة أجزاء دقيقة من الغزل الفطري (الميسليوم) تسكن فى منطقة الجنين لذلك فمصدر العدوى الأساسي هي الحبوب الحاملة للغزل الفطري الساكن بجوار الجنين . وتحدث العدوى فى موسم وتتكشف الإصابة فى الموسم التالي .أي أن دورة الحياة تتم فى موسمين كاملين.

لذلك فإن استنباط أصناف مقاومة للتفحم السائب تستغرق سنوات طويلة مقارنة بما يحدث فى أمراض الصدأ.

أمراض الصدأ

 

المحور مغطى بجراثيم الفطر الأسود

طريقة حدوث العدوى

يمكن أن تسلك الجرثومة المسببة لمرض التفحم السائب إحدى طريقتين لإحداث العدوى

§    من خلال الميسم وقلم الزهرة حتى الوصول إلى المبيض المستعد للتلقيح .وتسلك الجرثومة نفس سلوك اللقاح حتى تصل إلى منطقة الجنين وتسكن على هيئة غزل فطرى دقيق للغاية لا يمكن الكشف عليه إلا بوسائل فحص خاصة كما لا يظهر على الحبوب المصابة أي أعراض تميزها عن الحبوب السليمة ويستمر الميسيليوم ساكنا حتى موعد الزراعة التالي ولا يوجد اى تأثير على مواصفات الدقيق الناتج من الحبوب الحاملة للغزل الساكن.

§    قد تسلك الجرثومة طريق الاختراق المباشر لجدار المبيض و الوصول إلى منطقة الجنين مباشرة ويظل الميليسيوم فى حالة سكون كامل حتى ميعاد الزراعة.

دورة حياة المرض

عند زراعة الحبوب الحاملة للإصابة ينشط الجنين عند امتصاصه لمياه الري ويتم الإنبات وخروج الريشة وفى نفس التوقيت يتم حدوث التنبيه للغزل الفطري وينمو ويستطيل كلما استطالت الساق الأولية متلازما مع القمة النامية

عند تكوين الأشطاء (الخلفات) يرسل الفطر نموات فرعية من الميسليوم إلى الفروع الجديدة ولا تظهر أي أعراض ظاهرية تميز النباتات المصابة عن السليمة وخلال كل هذه المراحل يكون نمو الميسليوم بيني أي بين الخلايا ولا يحدث أي تدمير للخلايا حتى بداية تكوين أو نشوء السنبلة

عند هذه المرحلة يتحول الميسليوم إلى النمو الداخلي (أي داخل الخلايا) ويحتل كل أزهار السنبلة ويتحول إلى تكوين الجراثيم السوداء المميزة للفطر ويستقبل الفطر كل المواد الغذائية المرسلة إلى الحبة وتتزايد أعداد الجراثيم المتكونة حتى يقضى تماما على محتويات الحبة وعند خروج السنبلة من الغمد يتمزق الغلاف الشفاف الذي يحيط بالحبة وتصبح الجراثيم حرة وتتناثر مع الرياح واهتزاز النباتات لتسقط على الأزهار الجديدة الجاهزة للإخصاب وتسكن بجوار الجنين على هيئة غزل فطرى وتعيد نفس الخطوات السابقة ولا يبقى من السنبلة سوى المحور الرئيسي والذي يظهر عليه أماكن تواجد السنيبلات الخالية من أي حبوب

المقاومة

§    زراعة الاصناف التي توصى بها وزارة الزراعة والمعاملة بالمطهرات الفطرية مركزيا.

§    عدم أخذ تقاوي من حقول سبق ظهور الإصابة بها.

§    فى حالة استلام تقاوي من الشركات المنتجة يجب أن تكون التقاوى معاملة أو معها كمية المبيد اللازمة فى أكياس منفصلة ويمكن خلطها بالطريقة الصحيحة قبل الزراعة مباشرة .

§    عند خلط المبيد يجب وضع التقاوى على قطعة بلاستيك أو مشمع وعادة يضاف للمبيد نسبة من الماء بمعدل 10سم/1سم أو 1جم من المبيد لجودة عملية التوزيع والخلط مع التقليب الجيد لضمان تغطية الحبوب ويختلف كل مبيد من حيث الجرعة المستخدمة ويلزم مراعاة الالتزام بذلك حتى لا يقل تركيز الجرعة المستخدمة وتقل فعالية المبيد .

§    فى حالة ظهور الإصابة يمكن جمعها بطريقة سليمة مع مراعاة عدم انتشارها ووضعها فى أكياس وحرقها خارج الحقل وذلك للتقليل من أعداد الجراثيم التي يمكن أن تعيد العدوى

§    البياض الدقيقى:-

 

من الأمراض التي تحتل المرتبة الثالثة تحت الظروف المصرية وأصناف قمح المكرونة (الديورم) أكثر حساسية للإصابة من أصناف قمح الخبز ويناسب حدوث الإصابة بالبياض الدقيقى توفر الرطوبة العالية مع الحرارة العالية نسبيا.

ونظرا لزيادة التوسع فى زراعة قمح الديورم بمصر العليا لإستخدامه فى صناعة المكرونة بدأت تظهر حالات إصابة ليس لها تأثير معنوى فى الوقت الراهن لكن من المتوقع زيادتها خاصة وأن جراثيم الفطر تسكن فى التربة على هيئة أجسام ثمرية تحتوى على الجراثيم الأسكية والتى تقضى فترة الصيف فى التربة وعلى المخلفات النباتية .وعند بداية زراعة الموسم التالى يتمزق الجدار الصلب للأجسام الثمرية وتخرج الجراثيم الأسكية الناضجة مندفعة من أكياسها لتعيد الإصابة فى الموسم الجديد

أعراض ومظهر الإصابة

بقع قطنية بيضاء

 

الأصابة بمرض البياض الدقيقى

 

إصابة متأخرة بقع رمادية بهاألاجسام الثمرية

تبدأ الإصابة على الأوراق السفلى ثم تتطور إلى السيقان والأوراق العليا حتى السنبلة وفى الظروف المناسبة يغطى المرض النبات التغطية الكاملة خلال فترة زمنية قصيرة تكون الإصابة فى البداية على هيئة بقع لها مظهر قطنى ناعم (الغزل الفطرى المسبب للمرض) غير منتظمة وتتحد مع بعضها عند إشتداد الإصابة وبتقدمها تبدأ الأوراق السفلى فى الجفاف وتتحول البقع إلى اللون الرمادى ويظهر بها نقط سوداء فى حجم رأس الدبوس هى الأجسام الثمرية للمسبب المرضى والمحتوية على الأكياس الأسكية وبداخلها الجراثيم الأسكية التى يعيد بها الفطر العدوى ودورة الحياة فى الموسم التالى.

يعتبر مرض البياض الدقيقى من الامراض سريعة الإنتشار كما يدمر الفطر كل المسطح الاخضر للنبات ويجف النبات بعد وقت قصير وتكون الخسائر عالية بدرجة معنوية فى المحصول .

المقاومة

§    زراعة الأصناف المقاومة

§    عدم الإسراف فى الرى والتسميد وتجنب رقاد النباتات حتى لا تتكون البيئة المناسبة لحدوث الإصابة وتطورها .

§    يمكن إستخدام المبيدات التى تم تجريبها والموصى بها فى حالة إشتداد الإصابة

§    الامراض الفيروسية:-

 

هناك العديد من الأمراض الفيروسية والتى تصيب نبات القمح والتى يمكن ملاحظتها فى زراعات القمح فى مصر ولكنها حالات أقل من نادرة لكن أكثرها شيوعا وتأثيرا على المحصول هو مرض التقزم والإصفرار الفيروسى.

والمرض لا ينتقل عن طريق العصير الخلوى – البذور – أو التربة ولكن تنقله حشرة المن. والفيروس المسبب للمرض له فترة حضانة داخل الحشرة تتراوح بين 1-4 أيام . بمعنى أن الحشرة لا يمكنها نقل المرض مباشرة من النبات المصاب إلى النبات السليم.

عند تغذية الحشرة الحاملة للفيروس على النبات السليم تتكشف أعراض الإصابة بالمرض بعد 14 يوم إذا تراوحت درجة الحرارة حوالى 20 درجة مئوية .وعند إرتفاع درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية يمكن أن تتكشف الإصابة بعد 4 أسابيع . أما إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية فغالبا لا تظهر أعراض الإصابة على النبات.

أشارت التقارير العلمية إلى وجود حوالى 20 نوع من حشرة المن يمكنها نقل المرض .كما وأن المرض يمكن أن يصيب جميع المحاصيل والحشائش النجيلية وفى جميع مراحل نمو النبات.

أعراض الإصابة

تتميز أعراض الإصابة بظهور إصفرار يبدأ من قمة الورقة ويمتد إلى أسفل جهة القاعدة وهذا ما يميز المرض عن أى إصفرار أخر يظهر على أوراق النبات كأن يظهر الإصفرار من أحد جوانب الورقة أو على هيئة بقع أو يكون الإصفرار مصحوبا بجفاف فى قمة الورقة.

إذا حدثت الإصابة فى مراحل مبكرة من عمر النبات يحدث تقزم للنباتات وتكون الأوراق جلدية قائمة وتتميز النباتات المصابة بخروج العديد من الخلفات وهى خلفات لا تعطى سنابل وحتى الساق الرئيسية يمكن أن تعطى سنبلة هزيلة لا تعطى حبوب حيث تكون به نسبة عقم عالية . أما إذا حدثت الإصابة فى مراحل متأخرة من عمر النبات فإنها تظهر على هيئة إصفرار ناتج عن إختزال لمادة الكلوروفيل وهو ما يؤثر بالسلب على المحصول الناتجز

التقزم والأصفرار الفيروسى

 

تقزم النباتات

 

الإصابة بمرض التقزم الفيروسى

 

تقزم النباتات فى الإصابة المبكرة

الملاحظات الواجب مراعاتها بدقة

§    بعض أصناف القمح يكون لديها حساسية للبرد وتظهر قمم الأوراق مصفرة ولكن عند تحسن الظروف المناخية يعود اللون الاخضر ثانية .لكن فى حالة مرض التقزم والإصفرار الفيروسى فإن اللون الأخضر لا يعود مرة أخرى.

§    تتميز الأوراق المصابة بعد ظهور جفاف فى القمة فيمكن أن تختزل مادة الكلوروفيل بالكامل وأنسجة الورقة لا تزال حية وهى صفة تميز هذا المرض عن غيره من الامراض الناتجة عن مسببات أخرى مثل الصقيع أو عدم التسوية الجيدة للأرض أو التطبيق السئ لبعض المعاملات الزراعية … إلخ.

حشرة المن الناقلة للمرض

§    إصابة على القمح تظهر على هيئة إصفرار على الأوراق لكن فى بعض التراكيب الوراثية تأخذ الأعراض لون قرمزى محمر .أما فى حالة الشعير لا يظهر عليه إلا اللون الأصفر فقط والزمير لا يظهر عليه إلا اللون القرمزى المحمر فقط .

§    التعرف على الإصابة بالمرض يمكن بسهولة بالعين المجردة لأفراد ذوى خبرة فى هذا المجال تمييزها ويمكن تأكيد التشخيص بجمع عينات مصابة وفحصها معمليا بطرق الفحص الخاصة بالمرض .

المقاومة

المرض واسع الإنتشار فى الحالات الوبائية يمكن أن يدمر مساحة كبيرة كما حدث فى كثير من البلاد . وإستنباط أصناف لها درجة مقاومة عالية ما زالت النجاحات فيها متواضعة والمقاومة الغير مباشرة هى بها مثل

المصدر: د/عبير عبدالوهاب على
  • Currently 122/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
42 تصويتات / 4149 مشاهدة
نشرت فى 1 فبراير 2010 بواسطة abeer1254

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

55,602