د/عبيرعبدالوهاب على

يقدم الابحاث العلمية والمواضيع الخاصة بامراض النبات

أدرك القدماء بالملاحظة فوائد التسميد بالمواد العضوية ، وإن لم يفهموا تفسيره فشاهد رعاة الأغنام تحسن نمو النباتات في الأماكن التي راثت فيها أغنامهم، وخمر الصينيون البقايا النباتية مع الطين، ونحا على ذلك المصريون والرومان، وخمر العرب فضلات الحيوان وخلطوها بالتراب والتبن، إلى أن عني العلماء في العصر الحديث بدراسة المواد العضوية من حيث انحلالها وفائدتها للتربة والنبات ولم تفقد تلك المواد اهتمام الزارع بها إلى في الفترة القصيرة التي أعقبت نظرية ليبيج Liebig في التسميد المعدني ولكنها سرعان ما استعادت أهميتها من جديد عندما أثبت لاوس وجلبرت أن التسميد المعدني لايغني بحال من الأحوال عن التسميد العضوي ثم اشتد الاهتمام بها بتقدم الدراسات الميكروبيولوجية لأنها ألقت الكثير من الأضواء على ماتحدثه فيها ميكروبات التربة وأوضحت ما لهذه التغيرات من أثر كبير في خصب الأرض

 

. ويقصد بالزراعة العضوية ... هو التسميد بالأسمدة العضوية المصنعة من المخلفات الزراعية لأسترجاع العناصر السمادية التى اخذت من التربة خلال نمو النباتات. حيث عندما تضاف الأسمدة العضوية للتربة الزراعية تتناولها الكائنات الدقيقة بالتربة بالهدم والتحليل منتجة المركبات العضوية البسيطة والعناصر السمادية المغذية الميسرة للنباتات والتى تمكث بالتربة فترة طويلة وبصفة مستمرة وتعطى لها خصوبتها الأمر الذى يتحقق معه:-

1-    حماية البيئة من التلوث نتيجة ترشيد استهلاك الأسمدة المعدنية.

2-    انتاج غذاء نظيف امن صحيا للأنسان والحيوان خالى من الكيماويات.

 

السماد العضوى:-

*عبارة عن
تدوير مخلفات المزارع سواء نباتية أو حيوانية بالأضافة الي مخلفات
البيئة
العضوية و ذلك بعد كمرها لمدد تتراوح بين 55 : 70 يوم و ذلك لتنشيط عمل
البكتريا اللاهوائية اللازمة لتحلل العناصر و المواد العضوية الموجودة
بالمكونات .
مما يؤدي في النهاية الي رفع درجات الحرارة للمنتج لدرجات تصل الي
70 درجة
مئوية و هي كفيلة بالقضاء علي جميع الممرضات و الطفيليات الضارة
بالنبات
و التربة علي السواء كما يعتبر المنتج النهائي غني بالعناصر المعدنية و
علي درجة
عالية من الجودة التي تساهم في رفع أنتاجية الفدان و تحسين خواص
التربة .

لذلك يعتبر هذا النوع من الأسمدة العضوية آمن تماماً و خالي من
الكيماويات بأنواعها
وغني بجميع الناصر اللازمة للنبات و خاصة الزراعة
العضوية.

او

**تعريف السماد العضوى:- هي تعبير عن الفضلات النباتية والحيوانية الخام التي لم يتناولها أي انحلال ميكروبي، وهي تحتوي كيميائياً على سبع مجموعات من المواد وتشمل :

*المواد التي تذوب في الماء وتشمل: السكريات والجلوكوسيدات والأحماض الأمينية وأملاح النترات والكبريتات والكلوريدات وأملاح البوتاسيوم.

**المواد التي تذوب في الإيثير والكحول وتشمل: الدهون والزيوت والشموع والراتنجيات والثانينات والألكالويدات والمواد الملونة.

***السليلوزات
****الهيمسليلوزات

*****اللجنينات

******البروتينات

********الأملاح المعدنية التي لاتذوب بالماء مثل سليكات البوتاسيوم والمغنزيوم والألمنيوم وهي تكون مع الأملاح المعدنية الذائبة مايعرف بالرماد.

وتختلف الفضلات في نسب محتوياتها من هذه المواد باختلاف نوعها وعمرها وتبلغ نسبة الكربون إلى الآزوت 1:90 وتتميز الفضلات الحيوانية عن النباتية باحتوائها على نسبة أعلى من البروتين ونسبة أقل من اللجنين.

وعموماً يعتبر وجود المادة العضوية في التربة صفة طبيعية لها تميزها عن مواد الأصل parent Materials وذلك لأن هذه المواد لاتصبح تربة إلا عند ظهور المادة العضوية فيها، وتحدث بداية تجمع المادة العضوية نتيجة للفعاليات الحيوية للأحياء المستقرة على الصخور والتي تقوم بتحويلها إلى تربة.

 

طــرق استخدام الكمبوست:
-*يخلط الكمبوست بالتربة جيدا.
-**في حالة
أعداد الجور للزراعة يجب خلط الكمبوست مع ناتج الحفر ويعاد الخليط إلي الجورة ثم زراعة الشتلات.
-***في حالة الزراعة في الصوب او الحقول يلاحظ عدم ترك الكمبوست
معرضا للشمس او العوامل الجوية بل يتم نثر الكمبوست وحرثه ثم الزراعة والري مباشرة.
-****في حالة إنتاج الشتلات في أصص أو أكياس بلاستيك يتم خلط حجم من
الكمبوست إلي 4 حجم من الرمل(4:1) أو معدن الطين كمهد للشتلات بديلا من استخدام
peatmoss مع ملاحظة عدم إضافة أسمده كيماوية نهائيا
.
-ويمكن استخدام
الكمبوست ذو الجودة العالية بأي كمية ولكن المحدد هو التكلفة والاحتياجات السماديه للمحصول وخاصة النيتروجين فيجب ألا تتعدي الكميه
المضافة عن الاحتياجات من عنصر
النيتروجين.
-هذا مع ملاحظة أن العناصر السماديه في الأسمدة العضوية توجد غالبا
في صورة عضوية وغير قابلة للذوبان ونسبة محدودة منها توجد ذائبة في الماء وميسرة
مباشرة وأثناء انحلال المادة العضوية فان العناصر السماديه تنطلق منها
بصورة مستمرة وتصبح ميسرة النبات وهي لذلك تعتبر من الأسمدة بطيئة الذوبان وتقدر
النسبة المئوية للاستفادة من العناصر سواء النيتروجين أو الفسفور أو
البوتاسيوم بحوالي 40% في السنة الأولي .35% في السنة الثانية.30% في السنة الثالثة.
-وبناء علي هذا فانه يجب إضافة الأسمدة العضوية سنويا لكل محصول مما
يساعد من ارتفاع خصوبة التربة

 

مميزات الكمبوست :-


*
يعمل علي تحسين خواص التربة خاصة الرملية و يرفع من درجة أحتفاظها بالماء.

*يحتوي علي نسبة
عالية من المادة العضوية و العناصر الكبري الصغري
والصغرى والكربون
العضوي.

*يوفر نصف الأحتياجات من الأسمدة العضوية الكميائية
.

*يتميز بأنه خالي من بذور الحشائش و النيماتودا الضارة ومسببات الأمراض البك
البكتيرية و الفطرية .

*
يساعد التربة علي مقاومة عمليات التعرية.

*يصلح للتسميد لجميع أنواع الزراعات سواء خضروات أو فاكهة أو أي
محاصيل
أخري
.

*. الأحتفاظ بالعناصر الغذائية و تحويلها من صورة معدنية
الي صورة مخلبية.



مواصفات الكمبوست الجيد الناضج

اللون بني غامق


الرائحة

مقبولة ( رائحة التراب
المرشوش بالماء

القوام

أسفنجي


وزن المتر المكعب

لا يزيد عن
700 كيلو جرام /م3

الرطوبة

لاتزيد عن 30
%

درجة
PH
أقل من 8


درجة الحرارة

5 : 10 م فوق درجة حرارة الجو


الأكسجين

لا يقل
عن 5 %

ثاني أكسيد الكربون

1 : 2 %

النيتروجين الكلي لا يقل عن
1.00 %

النيتروجين الأمونيومي

لا يقل عن 50 : 100 ملليجرام / كيلو
جرام

النيتروجين النتراتي

لا يقل عن 200 : 300 ملليجرام / كيلو
جرام

النيروجين النيتريتي

لا يوجد


المادة العضوية

لا تقل عن
30 % و لا تزيد عن 40 %

الكربون العضوي

10 : 15 % لا يقل عن 17
%

الرمــــاد

لا يزيد عن 70
%

الدبال

25 : 30 % من المادة
العضوية

الفوسفور الكلي

لا يقل عن 0.8
%

البوتاسيوم الكلي

لا يقل عن 1.00
%

كبريتيد الأيدروجين

لا يوجد


نسبة ك : ن
لا يزيد عن 18 – 20 : 1

 

ظروف التربة وتحلل المادة العضوية:

من أهم الظروف التي تحدد عدد ونوع الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة هي:

الحرارة: إن أفضل درجة حرارة لنمو معظم الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة هي أكبر بكثير من درجة حرارة التربة حتى في فصل الصيف لذلك فمن المتوقع ألا تصل الكائنات الحية الدقيقة إلى أعلى مستوى لنشاطها وبالتالي لاتستعمل إلا جزءً يسيراً من مصادر الطاقة المتوفرة في التربة.

ومن المعروف أن الحرارة تحدد سرعة التفاعلات الكيماوية والحيوية الحادثة في التربة إذ أن ارتفاع عشر درجات مئوية في درجة الحرارة من شأنه أن يزيد سرعة التفاعلات الحيوية (البيولوجية) إلى الضضعف أو ثلاثة أضعاف ورغم أن أنسب درجة حرارة للكائنات الحية الدقيقة تقع في حدود 35 م° فإن معظم هذه الكائنات تعيش في مدى كبير من الحرارة وتتأقلم مع تغيرات الحرارة التي تحدث في التربة.
الرطوبة: تعد الرطوبة عاملاً أساسياً يؤثر على إعداد ونشاط كائنات التربة الدقيقة ويمكن القول أن أنسب كمية من الماء لمعظم الكائنات الدقيقة هي في حدود 50-70% من السعة القصوى لحفظ التربة للماء أي في الحدود التي تتطلبها النباتات لنموها وإنتاجها. وتتحمل معظم الكائنات الحية الدقيقة مجالات كبيرة من تغير الرطوبة الأرضية فتضمن بذلك توزيعها رغم الاختلافات المؤقتة في الرطوبة الأرضية.

الحموضة : لدرجة الحموضة والقلوية في التربة أثر هام على نشاط وغزارة أنواع الكائنات الحية الدقيقة فيها فمن الملاحظ أن أعداد الفطريات إلى البكتيريا أكبر في الأراضي الحامضية منها في الأراضي المعتدلة. ويبدو أن أنواع الأكتينو مايستس تفضل أن يكون تفاعل الوسط الذي يعيش فيه بين 7-7.5 . بينما تفضل البكتيريا والبروتوزوا أن يكون تفاعل الوسط بين 6-8 أما أنواع الفطريات فإنها تفضل أن يكون وسط التفاعل في حدود 4-5 وعليه فإن أنواع الآزوتوباكتر Azotobacter لاتنشط عند كون تفاعل التربة PH أقل من 6 كما أن أنواع بكتيريا النترجة حساسة لدرجات الحموضة العالية . هذا وتعتبر الأراضي المعتدلة أو القريبة منها أنسب الأراضي لنمو ونشاط الكائنات الحية الدقيقة المختلفة.

التهوية: تحتاج الكائنات الحية الدقيقة كبقية الكائنات الحية إلى الأكسجين لنموها وتكاثرها لذلك فإنها تتأثر بتركيز بعض الغازات كالنتروجين وثاني أكسيد الكربون والأكسجين في الهواء الأرضي. وتحتاج هذه الكائنات إلى الأكسجين لعمليات الأكسدة وإلى ثاني أكسيد الكربون كمصدر للكربون في حالة الكائنات الذاتية التغذية وإلى النتروجين في حالة الكائنات المثبتة له. ويتطلب تحلل المادة العضوية في التربة توفر الأكسجين سواء بالنسبة للكائنات التي تؤكسد المركبات الحاوية على كربون أو المركبات الحاوية على نتروجين أو كبريت أو غيرها.

لذا فإن تهوية التربة بزيادة رطوبة التربة وقلتها نظراً لوجود علاقة عكسية بين الهواء والماء الذي يملأ الفراغات المسامية في التربة. وتشجع الظروف المائية كما هو الحال في الأراضي سيئة الصرف أو الأراضي ثقيلة القوام عمليات الاختزال المختلفة وتعمل على تراكم المادة العضوية بينما تحد تهوية التربة الجيدة من تراكم المادة العضوية وتساعد على سرعة تحللها كما هو الحال في الأرض الرملية غالباً.

 الأملاح : تؤثر الأملاح المعدنية في التربة على نشاط الكائنات الحية الدقيقة من عدة نواحي ، فمن جهة تزيد الأملاح المعدنية النمو النباتي فتزيد بذلك كمية البقايا النباتية أو مصادر الطاقة للكائنات الدقيقة وبالتالي يزداد نشاط هذه الكائنات ويعتبر توفر بعض العناصر من جهة أخرى أساساً في عمل بعض أنواع الكائنات الدقيقة كما هو الحال بالنسبة إلى بكتيريا النترجة وحاجتها إلى توفر الكاسيوم هذا بالإضافة إلى ضرورة توفر عناصر أخرى كالنتروجين والفوسفور وغيرها لنمو وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة.

ولاشك أن زيادة تركيز الأملاح المعدنية في المحلول الأرضي له أثر عكسي وضار على النباتات وعلى الكائنات الحية الدقيقة على السواء.

نسبة الكربون إلى النتروجين: يؤلف الكربون جزءً كبيراً من تركيب المادة العضوية ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بمحتويات التربة من النتروجين لذا فإن لنسبة الكربون إلى النتروجين أثر محدد في تحلل المادة العضوية وفي إفادة النبات من النتروجين.

وتختلف هذه النسبة في البقايا النباتية وأنسجة الكائنات الحية الدقيقة فهي في الأتبان 90 إلى 1 أو أكثر وفي البقوليات والسماد البلدي بين 20 أو 30 إلى 1 وتتراوح في الأنسجة الجرثومية بين 4-9.1 إلى 1 وتكون هذه النسبة في أنسجة البكتيريا أقل منها في أنسجة الفطريات وتتوقف هذها لنسبة على عوامل مناخية معينة كالحرارة والأمطار فهي مثلاً في أراضي المناطق الجافة أقل منها في أراضي المناطق الرطبة وهي في أراضي المناطق الحارة أقل منها في أراضي المناطق الباردة فيما إذا قورنت مناطق لها نفس متوسط درجة الحرارة في الحالة الأولى ونفس معدلات الأمطار وفي الحالة الثانية ويقع متوسط هذه النسبة في المادة العضوية في الأراضي المحروثة بين 1:10 و 1:12.

وتميل هذه النسبة إلى كونها أضيق في الطبقات السفلية عنها في الطبقات السطحية. وتتضح أهمية نسبة الكربون إلى النتروجين في المادة العضوية في التربة نقطتين:

# المنافسة على النتروجين بين النباتات والكائنات الحية الدقيقة عند إضافة مواد عضوية ذات نسبة عالية من الكربون إلى النتروجين في التربة.

 ##المحافظة على مستوى المادة العضوية في التربة.

محتوى الأرض من المادة العضوي وعلاقته بالخصوبة: يختلف مقدار ماتحتويه أرض ما من مادة عضوية تبعاً لعوامل عديدة نذكر منها على سبيل المثال:

نوع النباتات الموجودة

طبيعة الأحياء الموجودة في الارض

حالة الصرف والتهوية بالأرض

كميات الأمطار المتساقطة

درجة الحرارة

نوع وطبيعة عمليات الخدمة

ومميزات الأسمـــدة العضويـة المصنعة :-

1-  جودة التحلل وأنعدام الرائحة.

  2- إرتفاع محتواه من العناصر السمادية والمادة العضوية.

3-    خلوه من بذور الحشائش و النيماتودا ومسببات الأمراض للنبات.

ويختلف نوع السماد العضوى باختلاف مصادره كما يلى:-

1-   السماد البلدى.. ناتج التخمير الهوائى لروث الماشية والمخلفات الحيوانية الأخرى.

2-     السماد العضوى الصناعى.. ناتج التخمير الهوائى لمخلفات المحاصيل والبقايا الحيوانية.

3-     سماد الدواجن.. ناتج التخمر الهوائى لزرق الدواجن.

4-     سماد البودريت.. ناتج عن التجفيف الهوائى للحماه المعالجة.

5-     سماد الكومبوست.. ناتج عن التخمير الهوائى لمخاليط المخلفات النباتية والحيوانية او الأسمدة النتروجينية.

6-   سماد القمامة.. ناتج من التخمر الهوائى لقمامة الشوارع فى المدن والقرى.

7-     سماد البيوجاز.. ناتج عن التخمر اللاهوائى للمخلفات النباتية والحيوانية والأدمية بعد انتاج غاز الميثان كمصدر دائم ومتجدد للطاقة.

 

 كيفية اعداد السماد العضوى :-

لمخلفات الحقل غير ذات القيمة الاقتصادية أهميتها فى تصنيع أسمده عضوية جيده وتضم هذه المخلفات ورق الاشجار والخضروات ومصاص القصب وأنواع التبن المختلفة وبقايا تقليم الاشجار ولتحويل هذه المخلفات إلى سماد عضوى صناعى جيد لابد من توافر عدة شروط من أهمها :-

- أن تكون المادة مجزأه بحيث لايزيد طولها عن 10-15سم.

- إضافة كمية كافية من النيتروجين.

- كبس الكومة جيدا.

- يكون الوسط ملاءم لنشاط الميكروبات المحللة للمخلفات.

- تكون درجة حراره الكومة فى الحدود المناسبة (30-35م)

العوامل التى تؤثر على درجة ومعدل تحلل بقايا المحاصيل والمخلفات العضوية فى التربة :

1- التركيب الكيماوى للمخلفات.

6- درجة التهوية بالتربة.

2- نسب ك : ن.

7- درجة الرطوبة.

3- محتواها من اللجنين.

8- رقم pH .

4- درجة تجزئة المادة العضوية.

9- محتوى الأرض من العناصر الصالحة.

5- طبيعة الميكروبات السائدة.

10- قوام الأرض.

 

 مراحل تصنيع السماد العضوى الصناعى من المخلفات النباتي:-

- الطريقة الأولى ... أستخدام سائل الاسطبل

أ- توضع كمية من القش فى سائل المجارى لمده ساعات لترطيبة ثم يفرش على ربع المساحة المخصصة لعمل السماد - يكرر العمل فى اليوم التالى فى الربع الثانى من المساحة ويكرر ذلك فى اليوم الثالث والرابع.

ب- فى اليوم الخامس تكبس الطبقة التى تم عملها فى اليوم الاول ويوضع فوقها طبقة جديدة وهكذا فى اليوم السادس والسابع والثامن.

جـ- يستمر فى وضع طبقات التخمر حتى يصل إرتفاع الكومة إلى 3-4 متر ثم تغطى بطبقة من التراب وتترك الكومة 3-4 أشهر للتخمر يتم بعدها نضج السماد والذى يصل فيه نسبة النيتروجين به حوالى 1-1.5% محسوبة على أساس الوزن الجاف.

 

2- الطريقة الثانية ... إستخدام الاسمده الكيماوية

أ- تقسم الكمية من المخلفات المراد تحويلها إلى 10أجزاء - بفرش "عشر" الكمية على مساحة الكومة ويرش "عشر" الكمية ماء ثم ينثر عليها بالتساوى عشر كمية مخلوط السماد المطلوب ثم يسير العمل بهذه الطريقة حتى يتم عمل عشره طبقات - ثم ترش الكومة بالماء ويلزم لكل طن ما يقرب من 800 لتر ماء بعد الأسبوع الأول ، 800لتر بعد الاسبوع الثانى ، 800لتر بعد الأسبوع الثالث - ثم بعد ذلك ترش الكومة بالماء كلما لزم الامر.

ب- تقلب الكومة بعد 6 أسابيع ومره أخرى بعد ثلاث أسابيع من المره الاولى ثم مره ثالثة بعد أسبوعين من المره الثالثة - ينضج السماد بعد 3-8 أشهر ويحتوى السماد الناتج على 60% رطوبة - 15% مادة عضوية - 0.6 % نيتروجين - 0.4% فوسفور( P2O5) - 0.4% بوتاسيوم (K2O) وعادة يتم خلط السماد بالتراب عند أستعمالة ليسهل نثره على الأرض.

والجدول التالي يوضح البقايا النباتية المختلفة وما تحتاجة من مخلوط الاسمدة الكيماوية المنشط لكل طن سماد عضوى صناعى :-

 

نوع البقايا النباتية

مخلوط الأسمدة الكيماوية المنشطة

قش الأرز - الحشائش الخضراء- ورق الشجر- أوراق الخضروات- البصل التالف.

15 كجم سلفات نشادر - 3كجم سوبر فسفات + 15 كجم كربونات كالسيوم + 100كجم تراب.

تبن البرسيم والحلبة والقمح والشعير.

20كجم سلفات نشادر + 4كجم سوبر فسفات + 41 كجم كربونات كالسيوم + 70- 100كجم تراب.

تبن الفول واللوبيا وعروش الطماطم وقش القصب وعروش الفول السودانى أو البطاطا أو البطاطس أو القلقاس.

25كجم سلفات نشادر + 5كجم سوبر فسفات + 25 كجم كربونات كالسيوم+ 70-100كجم تراب.

حطب الذره - سوق الموز- حطب الترمس - حطب الخروع.

35 كجم سلفات نشادر + 7 كجم سوبر فسفات + 35 كجم كربونات كالسيوم + 70 -100كجم تراب.

ومن المنتظر أن يعطى الطن الواحد من المادة الاصلية نحو 2.5 متر مكعب من السماد العضوى الصناعى.

وفيما يلى بعض الطرق المستخدمة لإعداد سماد المكمورات (الكومبوست) والتى يمكن الاسترشاد بها.
1-
خطوات عمل الكومبوست "المكمورة ": يتم اختيار المساحة المخصصة للكومة على أساس أن الطن يشغل حوالى 2 x 3م وذلك بالقرب من مصدر المياه ، وتدك الأرض جيدًا لتلافي الرشح ، مع حفر قناة حولها بعرض 20سم وعمق 10سم تنتهي بحوض تجميع الراشح حتى يمكن إعادة استخدامه في رش الكومة.
توضع طبقة من المخلفات النباتية عرضها 2ـ3م ، وبسمك 50ـ 60 سم ثم توضع فوقها طبقة من المخلفات الحيوانية أو كسح المراحيض بسمك 10ـ15سم ،وفي حالة عدم توافر هذه المخلفات ترش بخليط من الأسمدة المعدنية حسب الجدول التالى ... وترش بالماء للترطيب فقط ويداس عليها بواسطة الأقدام لضغطها وتقليل الحجم.
تكرر هذه العملية في تناوب طبقات المخلفات مع الماء أو المخلوط والضغط حتى يتم كمر كل المخلفات لإرتفاع 1.5ـ2م ثم ترش من الخارج.
ترطب الكومة بعد ذلك بكميات من الماء مرة كل أسبوع شتاءً ومرتين إلى 3مرات كل أسبوع صيفًا أو كلما لزم الأمر ، بحيث إذا أخذت قبضة من الكومة على عمق 50سم تقريبًا في مواضع متعددة وضغطت باليد جيدًا رطبت راحة اليد فقط ،أى يجب ألا يكون السماد جافًا أو مشبعًا بالماء لدرجة تساقطه منه بالضغط ،وتعتبر درجة الرطوبة هذه ضرورية جدًا لنجاح عملية الكمر الهوائي ويجب المحافظة عليها حتى تمام نضج السماد.
في الحالة العادية ترتفع درجة الحرارة داخل الكومة بعد 48ـ72ساعة إلى أكثر من50درجة مئوية وتزداد حتى 65ـ70 درجة مئوية وتستمر على ذلك لعدة أسابيع على حسب نوع االمخلف النباتي وتكون كافية للقضاء على حميع مسببات الأمراض والنيماتودا وبذور الحشائش.
يفضل تقليب الكومة كل أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر وضبط الرطوبة وإعادة بناء الكومة وذلك للمساعدة على خلط المكونات وزيادة التحلل.
ملاحظة:للمحافظة على محتويات المخلفات الحيوانية عند جمعها بالفرشة يضاف إليها حفنة سوبر فوسفات حفنة سلفات نشادر أو كبريت زراعي ويؤدي ذلك لزيادة محتوى المخلفات.
أهمية سماد المكمورة:
على افتراض أن لدى المزراع حوالي3 أطنان من مخلفات الزراعة تحتوي على نيتروجين بمتوسط 0.7% فإنه في خلال 2 - 3 أشهر يمكن إنتاج سماد عضوي يحتوي على 21 كيلو جرام من النيتروجين وهذه الكمية توازي نفس الكمية الموجودة في 100كيلو سماد كبريتات الأمونيوم مما يوازي حوالي ثلث احتياجات محصول عالي الإحتياج من النيتروجين ، هذا بالإضافة إلى أن التحلل البيولوجي للمخلفات العضوية يشجع الكائنات الدقيقة على تثبيت الأزوت الحيوي بكمية حوالي الثلث أيضًا.
كيف تنتج سماد بلدي جيد لمزرعتك؟
ما هو السماد البلدي:
يتكون السماد البلدي من روث وبول الماشية والحيوان الزراعي مضافًا إلى فرشة أو تربة (الفرشة أو الشرب وهو ما يوضع تحت الماشية من أتربة أو مخلوطة ببعض أحطاب المحاصيل بعد تقطيعها إلى قطع صغيرة ).
وتتم عملية تغيير الفرشة تحت حيوانات المزرعة بصورة منتظمة وتسمى عملية التتريب ، والغرض منها منع تبخر المكونات الغازية لروث وبول المواشي والاحتفاظ بمكوناتها لفترة أطول.
وتختلف نوعية السماد باختلاف المصدر أو الحيوانات الناتج عنها هذا السماد ، فالأبقار نسبة العناصر في سمادها أقل من الغنم الذي تزداد نسبة العناصر به ، ويعتبر السماد الناتج من البقر سمادًا باردًا نظرًا لبطء تحللها وذلك لزيادة نسبة المياه فيها.
أما السماد الناتج من الفصيلة الخيلية كالحصان والحمار و يضاف لها أسمدة الأغنام فهى أسمدة حارة لقلة ما بها من ماء ولسرعة تخمرها وتحولها إلى مواد صالحة لتغذية النبات ،ويعتبر سماد الدجاج مرتفع جدًا في النيتروجين وإضافته لكومة الكومبوست فإنه ينشط التفاعل فيها.
ما يجب مراعاته لإنتاج السماد البلدي :أن تكون أرضية الحظيرة غير منفذة للسوائل.
أن تكون الفرشة كافية لإمتصاص البول وسوائل الروث (حوالي متر مكعب من التراب لكل عشرة حيوانات يوميًا)
العمل على إبقاء الزبل البلدي لأطول فترة ممكنة بالحظائر .
نقل الزبل يوميًا من الحظائر في حالة مواشى اللبن.
اختيار مكان التخزين بالقرب من الحظائر .
يمكن زيادة محتويات المخلفات الحيوانية من الفوسفور والنيتروجين بإضافة حفنة من السوبر فوسفات وحفنة من سلفات نشادر أو كبريت.
ما يجب مراعاته في الاستخدام الأمثل للأسمدة العضوية:يجب عدم تقطيع السماد قبل مضى ستة أشهر على تكوينه حتى يتمكن من التحلل .
إذا نقل السماد البلدي إلى الحقل وجب تفريده أو نثره بسرعة ثم تغطيته بالحرث مباشرة .
يفضل عدم إضافته قبل الزراعة العفير ، حيث إن الرى يؤدي إلى فقد الأزوتات خاصة إذا كان السماد العضوي قديمًا.
يفضل تنعيم السماد قبل نثره حتى يسهل توزيعه بالتساوي .
في الأرضي الرملية تستخدم الأسمدة البطيئة المفعول حيث يسهل فقد النيتروجين مع ماء الرشح بسرعة ـ ويجب إضافتها قبل حلول فصل النمو بوقت كاف حتى يتم تحللها وإنفراد النيتروجين منها في وقت حاجة النبات لها.
عدم استخدام السماد غير الكامل التحلل حتى لايضر النباتات.
يفضل إضافة السماد البلدي قبل الحرثة الأخيرة وعدم إضافته في الجور

             

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: ]د/عبير عبدالوهاب على
  • Currently 153/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
52 تصويتات / 8850 مشاهدة
نشرت فى 1 فبراير 2010 بواسطة abeer1254

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

55,602