ادارة مزارع أبقار الحلوب
Posted on 17 نوفمبر 2011ادارة مزارع أبقار الحلوب
الإدارة الناجحة لمزارع الأبقار الحلوب ذات أهمية بالغة في الحصول على موسم إدرار جيد حيث تمر الأبقار الحلوب بأوقات حرجة جدا خلال مرحلة التجفيف وخاصة في الفترة التي تبدأ قبل الولادة بثلاث أسابيع وتستمر إلى أسبوعين بعد الولادة وتعرف هذه الفترة / بالفترة الحرجة / والانطلاقة الجيدة في هذه الفترة سوف تعكس زيادة إنتاج الحليب وتؤثر على الأبقار وخصوبتها.
· التبدلات التي تحدث خلال الفترة الحرجة :
تحدث خلال هذه الفترة تبدلات فيزيولوجية للأبقار لذلك يجب على المربي الانتباه والحرص لتجاوز هذه الفترة بنجاح ومن هذه التبدلات خلال هذه الفترة هو ميزان الطاقة السلبي الذي يؤدي بالغالب الى الكثير من المشاكل ويعود السبب في ذلك إلى عدم تناول الحيوانات احتياجاتها الغذائية اللازمة من العلف المقدم إليها.فتتعرض الأبقار إلى مشاكل صحية متعددة واضطرابات استقلابية وحدوث ولادات صعبة كما يتراجع إنتاج الحليب الناتج عنها.
· أهم المشاكل التي يتعرض لها الحيوان في الفترة الحرجة:
عندما يكون هنالك موسم حلابة سيئ يؤدي إلى العديد من لاضطرابات التي بدورها تضعف البقرة وتحدث انخفاضا في إنتاجها من الحليب ومن هذه المشاكل
1- حمى الحليب :
حمى الحليب مرض يصيب الأبقار ويعود السبب إلى انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم وكذلك نقص المغنيزيوم يلعب دورا في ظهور هذا المرض . والكالسيوم يؤثر في نقل النبضات العصبية داخل جسم الحيوان وعند حدوث نقصه تصبح البقرة ضعيفة وباردة ولا تستطيع الوقوف على أطرافها وكذلك تسير عملية الولادة بشكل بطيء وتسقط المشيمة بشكل متأخر جدا كما يقل تناول العلف لدى الأبقار المصابة .وعادة تأخذ حاجتها من الكالسيوم من العليقة المقدمة لها ومن مخزون الجسم ( العظام) إلا أن الأبقار في فترة الولادة ينخفض استهلاكها للعلف بشكل كبير حيث يتم تعويض الكالسيوم عن طريق تعبئة احتياطي الكالسيوم من العظام وهذا يحتاج إلى هرمون خاص يعرف باسم هرمون التعبئة والذي يتشكل في الغدة الكظرية . وهذا الهرمون ينشط عندما يقل غذاء الأبقار خلال فترة الولادة ويبقى غير نشط عندما تتغذى الأبقار بشكل جيد على عليقة غنية بالكالسيوم.
1. العلاج:
حتى لا تصاب الأبقار بمرض حمى الحليب يجب تغذية الأبقار الجافة بعليقة فقيرة بالكالسيوم لتنشيط هرمون تعبئة الكالسيوم ويمكن إعطاء البقرة كمية زائدة من الكالسيوم وهذا لا يؤثر على نشاط هرمون التعبئة أثناء الولادة وإذا استمرت البقرة بحمى الحليب يجب إعطاء البقرة محلول الكالسيوم والمغنيزيوم بأسرع وقت ممكن.
2- متلازمة الكبد الدهنية:
يحدث مرض متلازمة الكبد الدهنية نتيجة تراكم دهن الجسم في الكبد وتظهر هذه المشكلة بنهاية فترة التجفيف وبشكل خاص قبل الولادة فعندما لا تتناول البقرة كميات كافية من الطاقة يتم تعبئة احتياطي الدهون المخزنة بجسم الحيوان لتنتقل هذه الدهون إلى الكبد لتحويلها إلى مصدر مباشر للطاقة والغلوكوز
- كيف تحدث متلازمة الكبد الدهنية:
- تحدث قبل الولادة ب/2-3/ أسابيع حيث تحدث في هذه الفترة تراجع في استهلاك العلف عن احتياجاتها الغذائية فتحدث عملية عكسية حيث يقوم الجسم بتخزين الدهون في الكبد فيتوجب على المربي أن يقدم طاقة إضافية إلى المقننات العلفية وذلك لتجنب انحراف ميزان الطاقة بين تناول العلف والاحتياجات الغذائية
- ويساعد في حدوث متلازمة الكبد الدهنية:
1. سوء العلف الخشن المقدم للحيوان.
2. المشاكل الصحية التي يعاني منها الحيوان مثل التهاب الأظلاف وغيرها.
3. زيادة الإجهاد وتعبئة احتياطي دهن الجسم .
4. قلة استهلاك الأبقار السمينة للعلف .
5. تؤدي زيادة إنتاج الحليب في بداية موسم الحلابة إلى زيادة الطلب على الطاقة وعند عدم توفرها يؤدي إلى خلل في ميزان الطاقة .
- العلاج : لكي يتم تجنب حدوث مرض متلازمة الكبد الدهنية يجب إتباع ما يلي :
1- يجب أن يكون العلف المقدم جيد النوعية والعلف الخشن جيد الاستساغة .
2- تغذية أبقار في أسبوع الثالث قبل الولادة / 1 / كغ علف مركز باليوم وفي الأسبوع الأخير / 3 / كغ علف مركز باليوم للبقرة .
3- تقدم المركزات العلفية الضرورية في هذه المرحلة وبخاصة الأعلاف الحاوية على النشاء القابلة للأعلاف .
4- تعد التغذية بنسبة بروتين خام 14 % جيدة ويمكن أن تصل إلى 16 % بحيث يجب التأكد من أن بروتين العليقة قابل للانحلال حيث الكمية العالية تخفف إنتاج الحليب كثيرا .
5- تجنب كل أنواع الإجهاد .
كما أن شفاء البقرة من مرض متلازمة الكبد الدهنية يكون صعبا وليس سريعا لذلك تحتاج البقرة إلى عناية واهتمام شديد لأنها تكون حساسة خلال فترة الولادة .
3- وذمة الضرع الشديدة :
تحدث وذمة الضرع عند عدم وجود توازن سوائل الجسم بحيث تحتفظ البقرة بكميات كبيرة من السوائل في جسمها .وتتعرض البقرة الفتية بعمر سنتين إلى هذه الحالة بشكل أكبر من الأبقار الناضجة ويعود سبب ذلك إلى أن الغدد اللمفاوية والتي تفرغ السوائل من جسم الحيوان غير متطورة عند الحيوانات التي بعمر سنتين مما ينتج عن ذلك وذمة .
وتكون البقرة المصابة بالوذمة المفرطة صعبة الحلابة بسبب الاحتقان والألم في الحلمات ويخرج الحليب من الضرع بعد الحلابة بقليل مما يجعل البقرة أكثر عرضة وحساسة للإصابة بالتهاب الضرع وبالتالي تقل حركتها بحرية ولا تتجرأ أن تستلقي وبخاصة في الحظائر المفتوحة وهذا ينتج عنه إجهاد وانخفاض في استهلاك العلف .
- العلاج من وذمة الضرع :
تلعب العمليات المعتمدة للعناصر السالبة والموجبة دورا هاما في تشكيل وذمة الضرع وفي الظروف الطبيعية يجب أن تكون البقرة بميزان كاتيونات ( G A B ) صحيحا وهذا الميزان يؤثر في حموضة الجسم ( Ph ) وهذه الحموضة ( ph ) تكون طبيعية بعد الولادة وخصا لذلك سوف يؤثر على إنتاج الحليب ومن العوامل المؤثرة في قيمة ( ph ) هو العلف الخشن المقدم إلى الأبقار لذلك يجب التأكد في نهاية الحمل أن العليقة المقدمة تحوي على تراكيز منخفضة من البوتاسيوم والصوديوم ولا تحوي الكثير من البروتين القابل للانحلال .
إن اختبار ( ph ) الجسم من خلال اختبار البول ومراقبة الوذمة الزائدة يقدم صورة واضحة عن الحالة الصحية للحيوان وبالتالي القيام بالتعديلات المناسبة بالأملاح الأيونية أو إضافة 2 % من حمض الهيدروكلوريد المنحل .
الطرق العملية لحل هذه المشاكل :
من الضروري إتباع الإرشادات العامة الواجب تنفيذها إثناء فترة التجفيف عند الأبقار الحلوب هي :
1- يجب أن تكون أبقار الحلوب الداخلة مرحلة التجفيف بوضع صحي جيد .
2- تقديم عليقة حاوية على تراكيز منخفضة من الكالسيوم في بداية فترة التجفيف .
3- يجب اختبار قيمة / ph / في البول بالأسبوعين الأخيرين قبل الولادة بحيث تكون القيمة بين / 6 و 7 /
4- إضافة الطاقة إلى العليقة في هذه الفترة .
5- تحفيز الحليمات في الكرش من خلال إضافة المركزات مثل الحبوب والذي يساعد في تشكيل حمض البروبيونيك .
6- تجنب إجهاد الأبقار في هذه الفترة قدر الإمكان .
7- المحافظة على الأبقار بوضع جسماني مناسب مع مراقبته يوميا .
8- التأكيد من أن الأطراف والأظلاف سليمة صحيا .
9- تقديم الأعلاف الخشنة الحاوية على الألياف بكميات كافة والتي تحفز نشاط الكرش .
- مراقبة الوضع الصحي للأبقار وحركتها ونشاط وتغذيتها يوميا
منقوووووووووووول
الخطوات السليمة لإنجاح مشروع تسمين العجول
Posted on 29 أكتوبر 2011سم الله الرحمن الرحيم
هذا المشروع لتسمين العجول إلي وزن 400 – 450 كجم بعد دورة تسمين تتراوح من 6 – 9 شهور
أولاً تحديد موقع المشروع وأهدافه
1- موقع المشروع
من الأفضل أن يقع المشروع علي طريق زراعي ولا يبعد كثيراً عن الطريق الرئيسي . كما يحتاج المشروع مساحة من الأرض الزراعية لتستغل في زراعة محاصيل الأعلاف الخضراء الصيفية والشتوية مثل البرسيم المسقاوي والبرسيم الحجازي وجزء منها لإقامة المباني المخصصة لإيواء الحيوان ، كما يجب أن يشتمل علي مصدر لتوفير القدر الكافي من المياه الصالحة للشرب ، كما يجب أن يتوفر به التيار الكهربائي اللازم لخدمة المزرعة .
2-أهداف المشروع
يهدف المشروع إلي تسمين عجول جاموس حتى وزن 400 – 450 كجم وتسوق هذه العجول لاستهلاكها كحيوانات لحم ، كما يعتبر السماد الناتج من المزرعة محصولاً ثانوياً إما أن يباع أو يستغل في تحسين التربة في الزراعة وفي حالة نجاح هذا المشروع سوف تزداد إعداد العجول المسمنة وذلك بغرض إنتاج اللحوم .
ثانياً: إختيار وتكوين القطيع
إختيار نوع الحيوان
يتم شراء العجول الجاموسي عمر 9 – 12 شهر متوسط وزنها 200 – 250 كجم حيث يتكون النمو من 61 % لحم أحمر و 35 % دهن ، وقد وجد أن هذا العمر هو أفضل عمر للتسمين للاستفادة من خاصية سرعة تكوين اللحم في الحيوان وتسمن لتصل إلي وزن 400 – 450 كجم ثم يتم تسويقها ويراعي عدم زيادة الوزن عن ذلك حتى لا تزيد تكاليف التغذية أو تقل جودة اللحوم الناتجة لأنه كلما تقدم الحيوان في العمر تقل الكفاءة التحويلية للأغذية وتزداد العليقة الحافظة له وكذلك يقل تكوين الماء واللحم الأحمر ويزيد تكوين الدهن . ويفضل اختيار العجول الجاموسي لأن لها مميزات تتفوق علي الأنواع الأخرى حيث تمتلك مصر أكثر من 3.2 مليون رأس حوالي 2 مليون أم . لا يخلو بيت في الريف المصري من وجود حيوان الجاموس ، يتحمل الجاموس الظروف البيئية والغذائية القاسية ، يمكنه الاستفادة من المواد الخشنة المتوفرة في الريف المصري في عملية التغذية ، يقاوم الأمراض المتوطنة والوافدة بدرجة كبيرة ، الجاموس يحمل في داخله إمكانيات هائلة للتحسين الو راثي في مجال إنتاج اللحم واللبن إذا تمت العناية به ، الجاموس يعطي معدل نمو سريع وخاصة عند البلوغ الجنسي حيث يكون الكرش قد أكتمل نموه ، وتوجد فروق مميزة بين اللحوم المنتجة من الجاموس والأبقار وذلك في عدد من الصفات مثل اللون حيث أن اللحوم المنتجة من الجاموس تتميز بأن لونها أغمق من اللحوم المنتجة من الأبقار البلدية وذلك يرجع إلي احتواء لحوم الجاموس علي نسبة كبيرة من الحديد والفوسفور ، اللحوم المنتجة من الجاموس تحتوي علي نسبة 24 % مادة جافة في حين تبلغ في اللحوم المنتجة من الأبقار نسبة 33 % ، وبالنسبة للدهن فإن دهن لحم الجاموس تبلغ درجة انصهاره ما بين 36 – 37 درجة مئوية في حين ترتفع درجة انصهاره دهن لحوم الأبقار إلي ما بين 42 – 50 درجة مئوية .
مصادر شراء الحيوانات وطرق شرائها :
أ – من الهيئات والمؤسسات التي تعمل في مجال تربية الحيوان .
ب – من المربين المجاورين .
ج – من الأسواق .
المواصفات الفنية لإختيار القطيع :
تختار الحيوانات اختيارا سليماً تبعاً لشكلها الإنتاجي من حيث إنتاج اللحوم وهذا يتطلب خبرة عالية في اختيارها وأن يتم الشراء في مواسم يكون السعر فيها منخفضاً ، أما عن الحالة الصحية للحيوانات فيجب أن تكون الحيوانات خالية من جميع الأمراض ويتم تطعيمها ضد الأمراض والأوبئة وكذلك يتم التأمين عليها .
وعند إختيار قطيع الحيوان يراعى الآتى :
1- الشكل العام للحيوان : اندماج عضلات الجسم مع بعضها وأن يكون محمول علي أربع قوائم قوية وقصيرة ويكون الجسم طويل وعميق .
2- الرقبة تكون قصيرة غليظة وممتلئة باللحم والكتف يكون مكسو باللحم والظهر مستقيم وعريض ومكسو باللحم .
3- البطن لا تكون واسعة والصدر حجمه كبيراً وواسع وعميق وعضلي .
4- الأرجل مستقيمة وقصيرة ودقيقة العظام والمسافة بين الأرجل الأمامية واسعة .
5- الأرباع الخلفية واسعة ومستقيمة وذات أفخاذ مكسوة باللحم السميك من الداخل والخارج .
6- جلد الحيوان سهل الحركة لوجود طبقات الدهن تحته والجلد يكون ناعم والشعر لامع وناعم .
7- تظهر علي العجول علامات الصحة بصفة عامة ، وأن تكون الأعين لامعة تظهر منها اليقظة والنشاط
رعاية حيوانات التسمين
الإسكان :
في مساكن بسيطة قليلة النفقات وملحق بها مظلات للوقاية من أشعة الشمس صيفاً والبرودة والأمطار شتاء مع توفير حوش للرياضة ويفضل أن تكون التربية طليقة لتوفير نفقات الخدمة والإنتاج كما يفضل تربيتها في الأراضي المستصلحة حديثاً حيث يتم زراعة الأعلاف الخضراء بها وإفادة التربة بها عن طريق الأسمدة الناتجة من هذه الحيوانات .
المباني والمنشآت:
أ- عنابر التسمين
ما يجب مراعاته عند إنشاء الإسطبل (عنابر التسمين) أن يكون الاتجاه المناسب للحظائر من الشمال إلي الجنوب (أي يكون في اتجاه متعامد علي الاتجاه البحري) لأن المبني يحتاج إلي قليل من الشمس وكثير من التهوية صيفاً والعكس شتاءاً .
النظام المقترح للحظائر هو النظام المفتوح ويخصص 5 متر مربع لكل عجل علي أن يلحق بالأسطبل طوايل للتغذية وأحواض للشرب ويقسم الإسطبل إلي 2 حوش تسمين يسع الواحد 25 عجل ويظلل الحوش بمظلة علي ارتفاع 3 – 4 متر بعرض 6 متر ويكون مائل من أحد الجوانب وهذا النظام يحقق التربية في مجموعات متجانسة ليسهل تغذيتها ورعايتها ويضاف إليها الطرق والممرات الداخلية لسهولة تقديم الأعلاف ويكون عرض الطريق لا يقل عن 3 متر
ب- المخازن
تحتاج المزرعة إلي مخزن للأعلاف المركزة والحبوب
ج- مبنى الإدارة والإستراحات
يجب أن تشمل المزرعة مبني للإدارة يحتوي علي حجرة ومنافعها .
الترقيم
يوضع نظام داخلي للتعرف علي الحيوان بوسائل الترقيم أو التنمير المختلفة ومنها تركيب الأرقام بالأذن سواء بالوشم أو معدنية بالضاغط ، وهو أول إجراءات الوصول وبعدها يتم الوزن ويسجل تاريخ الشراء وسعر الحيوان ومصدر الشراء وتوفير سجل لكل حيوان .
الوزن
يتم الوزن بعد نظافة وضبط الميزان ويسحب الحيوان بهدوء حتى دخوله الميزان مع غلق الأبواب ومرور عامل السحب من الباب الأمامي وغلقه خلفه ويترك الحيوان داخل الميزان لإتمام وزنه عن طريق تحريك الرمانة الكبيرة (50كجم) حتى تصل إلي رقم معين ( 250) ويحرك بعدها الثقل الصغير لاستكمال ودقة الوزن وبفرض أن تعادل الميزان تم عند رقم (46) فيكون جملة الوزن الصحيح للحيوان هو : 250 + 46 = 296 كجم .
والغرض من عملية الوزن هو قياس معدل النمو وإجراء عملية الفرز للتخلص من الضعيف والبطيء النمو وتقدير كميات الأعلاف وصرفها بالإضافة لتقدير وزن الحيوان ومعرفة سعره ويشترط لإجرائها :
– توحيد معاملات القياس (الوزن قبل التغذية أو السقي) بتصويم الحيوان في المساء ووزنه في الصباح كل كرة .
– أن تتم في نفس الموعد المحدد لعمليات الوزن باستمرار .
– نظافة الحيوانات وتطميرها .
– ضبط الميزان .
– يتم الوزن دورياً وعلي فترات محدودة ولمدة 3 أيام متتالية ويؤخذ متوسطها إن أمكن .
التسجيل
السجلات هي مجموعة من البيانات تسجل لمتابعة أوزان الحيوانات لمعرفة مقدار الزيادة في الوزن وبيان مراحل الإستواء والنضج إلى غير ذلك من المعلومات الهامة وهناك عدة نماذج لهذه السجلات منها:
1- سجل يشمل اسم أو رقم الحيوان / نوع الحيوان / تاريخ الشراء وسعره / مصدر الشراء – تكلفة الكيلو / الأمراض والعلاجات المنصرفة / التصرف في الحيوان وقيمته .
2- سجل بيان حركة الوزن يبين فيها الوزن / الفرق بين وزنتين متتاليتين / معدل الزيادة اليومية .
3- سجل يوضع الأعلاف الواردة إلي المزرعة والأعلاف المنصرفة للحيوانات .
4- سجل بحركة العمال يوضع في الأجور والخصومات وعدد أيام العمل .
ودرجة إجادة العامل في أداء المهام المكلف بها .
5- سجل للزيارات والملاحظات .
سجل التسمين والكفاءة التحويلية
رقم الحيوان …………… ثمن الشراء………………
الوزن عند بداية التسمين …………. ثمن البيع………………….
الوزن عند نهاية التسمين ………….
التغذية
لابد من توفير الأعلاف المالئة للحيوان خلال الأيام الأولى لوجوده بالمزرعة وذلك لكونها مصدر الغذاء قي بيئة الحيوان السابقة فمعظم الحيوانات ستميل للأكل منها بعد وصولها مباشرة علي أن تكون جيدة مثل البرسيم أو البرسيم الحجازي أو الدريس ،
ويمكن إضافة المركزات حينما يبدأ الحيوان في الأكل والشرب العادي ويبدو عليه الصحة والراحة ويتم ذلك تدريجياً في خلال ثلاثة أيام . ويجب أن تكون كميات الأعلاف كافية ومتزنة وتشمل الاحتياجات الحافظة والإنتاجية للحيوان من الطاقة والبروتين والدهن والعناصر المعدنية والفيتامينات دون نقص أو زيادة .
وقد أوضحت التجارب أن استخدام علائق متزنة عالية في مستواها من الطاقة يؤدي إلي تحسين معدلات النمو وكفاءة استخدام الغذاء وكذلك نسبة التصافي ، وهذا يؤدي إلي زيادة عدد دورات التسمين في السنة ورفع ربحية المربي مما يشجع المربي علي تكثيف الإنتاج وزيادته ، وممكن تحسين وزيادة مستوي الطاقة في العلائق المتزنة من خلال إضافة الذرة المجروشة جرشاً خشناً إلي العلف المصنع ، وهذا يؤدي إلي خفض تكاليف العمالة لدي المربي وخفض تكاليف التغذية والرعاية البيطرية ويجب مراعاة أنه عندما يتم تغذية العجول علي علائق ذات مستويات عالية من الطاقة يجب أن تتم عملية التغذية متدرجة حتى لا تصاب الحيوانات بالحموضة ويمكن تحقيق ذلك خلال مدة زمنية تقدر بحوا لي أسبوعين يزداد فيها مستوي الطاقة تدريجياً مع مراعاة أن يكون حوالي 15 – 20 % من العليقة علي الأقل مواد خشنة في صورة تبن أو قش أرز مخلوطة مع العلف المركز لتجنب إصابة الحيوانات بالحموضة عادة ما تتغذي حيوانات التسمين مرتان أو ثلاث مرات يومياً بشرط أن تأكل الحيوانات أخر كمية في الطوالة قبل موعد الوجبة التالية للوصول إلي أعلي مستوي للنمو اليومي ، ويلاحظ عدم تعريض الحيوان للجوع للحفاظ علي معدل استهلاك الغذاء دون تذبذب وذلك يحافظ علي مستوي التخمرات التي تقوم بها الكائنات الحية الدقيقة في الكرش وعندما تخلو الطوالة من الغذاء ويلعق الحيوان الطوالة فإن هذا دليل علي جوع الحيوان مما يجعله يأكل أكثر من اللازم عند تقديم الغذاء المرة التالية ويسبب له تخمرات بالكرش تؤدي إلي حدوث عسر في الهضم ، وعلي العكس من ذلك يجب ألا تزيد كمية العلف عن الكمية المطلوبة حتى لا تتراكم وتفسد ، ويراعي توفير موادها مع ضرورة تخزين مواد العلف في مواسم إنتاجها وتقليل مصروفات نقلها في حالة جلبها من خارج المزرعة لتقليل تكاليف الإنتاج ويشترط أن يكون الغذاء مناسباً كمية ونوعاً – وأن تكون مستساغة يقبل عليها الحيوان بشهية لذلك يفضل أن تكون العلائق بها جزء بسيط من الأعلاف الخضراء خاصة في الصيف مثل الدراوة وفي الشتاء البرسيم بحيث لا تزيد عن 2 % من وزن الحيوان حتى تمام عملية التسمين ، أن تكون العليقة سواء الخشنة أو المركزة في مجموعها ذات حجم مناسب فلا تكون معظمها من مواد مركزة وحبوب فيصبح حجمها صغير لا يؤدي إلي إشباع الحيوان المجتر فسيولوجيا وتسبب له إضطرابات هضمية ولا تتم عملية الاجتراء إلا في وجود كمية من الألياف لذلك يفضل أن تحوي جزء من المواد المالئة ويجب أن لا تزيد المواد المالئة عن 1 % من الوزن الحي للحيوان وعموماً جملة المواد الجافة في العليقة لا تزيد عن 2 % من الوزن الحي للعجول الصغيرة أو 2.5 % للعجول المتوسطة أو 3 للعجول الكبيرة الوزن
بحيث يكون العلف المركز إلي العلف المالي بنسبة 2 : 1 ، يجب تعدد مصادر شراء الأعلاف ، هذا ويجب أن تكون العلائق خالية من الأعشاب والحبوب والبذور السامة والمواد الضارة كالرمال والأحجار والقطع المعدنية ويجب أن تكون خالية من التعفن أو التزنخ أو التخمر – قدرة الحيوان الصغير علي الاستفادة من المواد الخشنة أقل من الحيوان الكبير وعلي ذلك فكفاءة تحويل الأغذية وإن كانت أقل من الحيوانات الكبيرة إلا أن مقدرتها علي الاستفادة من الأغذية الخشنة الرخيصة أكثر، فنجد أن الحيوانات الصغيرة حتى وزن 200 كجم تغطي 80% من إحتياجتها من المواد المركزة، بينما الحيوانات لمتوسطة حتى وزن 300 كجم تغطي 75 % من احتياجتها من المواد المركزة ، وأن الحيوانات الكبيرة التي وزنها أكبر من 300 كجم تغطي 70 % من احتياجتها من المواد المركزة وهذا يزيد من أهمية الكربوهيدرات في التغذية لسرعة تكوين الدهن واللحم بالإضافة إلي رخص سعرها مع ضرورة توفر المواد البروتينية لبناء أنسجة الجسم ويفضل تقسيم حيوانات اللحم إلي مجموعات وزنية لتسهيل حساب كميات الأعلاف اللازمة للحيوانات
القاعدة التى يجب إتخاذها عند تغذية عجول التسمين
كل 50 كجم وزن حي للحيوان يحتاج إلي 1 كجم علف مركز + 0.5 كجم تبن .
أي أن حيوان وزنه 200كجم يحتاج إلي 40 كجم علف مركز + 2كجم تبن .
* يجب أن نأخذ في الاعتبار عند توزيع الأعلاف الخشنة :
1- تعطي 1 % من الوزن الحي للحيوانات أتبان .
2- تعطي 2 % من الوزن الحي مادة خضراء ( برسيم أو دراوة) إن وجدت .
3- تعطي 0.5 % من الوزن الحي دريس و 1 % أتبان في حالة عدم وجود ماد خضراء .
جداول للإسترشاد بها فى عملية التغذيه
جدول يوضح نماذج لتركيبات من العلف المركز للأوزان المقترحة
جدول يوضح مقررات التغذية اليومية لعجول التسمين الجاموسي
ساحة النقاش