بعض مشاكل التعدين في ولاية النيل الازرق

لا المشاكل مختلفة في  تعدين الكروم، حيث أن المشاكل تأتي من نزاعات مع الشركات، حيث يعتقد الأهالي أن الموقع أرضهم وأرض أسلافهم وتم تسليمه فجأة لشركة ولذلك   مثل هذه المشاكل  لا يمكن انيتم حلها الا بتوقيع مذكرة تفاهم بين المحلية والشركة التي وقع عليها الموقع .ثم بموجبها تقدم الشركات خدمات ايجابية للمنطقة وتخصيص مساحة كيلو مربع من المساحة التي يتواجد فيها الكروم للتعدين الأهلي والكروم دائما يتواجد في الجبال، ويسجل باسم جمعيات منتجي الكروم أو منتجي الذهب. وأما المشاكل التي تواجه الشركات فيما بينها هناك تداخلات في الخرط، إلى دجة دخولها مراحل القضاء في المحاكم وهذه المشاكل محتاجة لحسم حتى لا تتأخر عمليات التعدين،

ومعالجتها اتحادية وليس للولاية حق التدخل في الحل فقط تتدخل في التعدين الأهلي.، بالتالي هناك عدد كبير من الشركات دخلوا في نزاعات ولم تحل بالتالي توقف العمل، وهذا يقودنا للمطالبة بقيام وزارة للتعدين بالولاية بصلاحيات كبيرة لتفادي هذه المشاكل وتحكم التنسيق بين المركز والولاية، فنحن نريد زيادة عائدات الدولة، ونريد تنمية مناطق أهلنا، ولا يمكن نخلي الناس يشاكلوا في رخصة سنة أو سنتين، وميدان الشكلة الولاية.هذه بعض المشاكل التي وقفت عليها بنفسي اثناء وجدي بمنطقة النيل الازرق بعد ان تحدثت لبعض الاهلي وبعض  العاملين في شركات التعدين حيث كنت في تلك الفتره اعمل كجيولوجي تحت التدريب في منطقة الرصيريص ورغم فترة وجودي هناك كانت شهرين الا اني وقفت علي الاسباب الرئيسه التي توقف عمل التعدين خاصة لمعن الكروم الذي يعد المعدن الاكثر شيوعا في ولاية النيل الازرق  هذه بعض مشاكل التعدين في الولايه اضافة فقدان الامن بسبب التمرد وهذا بالطبع يقلل من نسبة الاستثمار في الولايه