227- أَخْبَرَنَا مجالد بن سَعِيد عَن الشعبي عَن المغيرة بن شُعْبَة قَالَ قَالَ موسى لربه يا رب أي عبادك أدنى عندك في الجنة منزلة قَالَ عَبد يبقى في الدمنة بعدما يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار فيقول له ربه انظر أربعة ملوك من ملوك الدنيا فسم من ملكهم ما اشتهت نفسك فيقول يا رب أشتهي كذا وأشتهي كذا وأشتهي كذا قَالَ فسم من ملكهم ما لذت عينك فيقول يلذ عيني كذا يلذ عيني كذا قَالَ أرضيت قَالَ نعم قَالَ وهو لك وعشرة أمثاله قَالَ موسى رب هذا لأدنى من في الجنة فما لأهل صفوتك قَالَ هذه التي أردت يا موسى خلقت كرامتهم بيدي وعملتها وختمت على خزائنها وفيها ما لم تر عين ولم يسمع أذن ولم يخطر على قلب أحد من الخلق 228- أَخْبَرَنَا سليمان بن المغيرة عَن حُمَيد بن هلال قَالَ ذكر لنا أن نخل الجنة جذعها ياقوت وسعفها ذهب وشعفها حلل وثمارها أشد بياضا من الثلج وألين من الزبد وأحلى من العسل والشهد 229- أَخْبَرَنَا ابن عُيَينة عَن ابن أبي نجيح عَن مجاهد قَالَ إن أرض الجنة من الورق وترابها مسك وأصول شجرها ذهب وورق وأفنانها اللؤلؤ والزبرجد وياقوت والورق والثمر تحت ذلك فمن أكل قائما لم يؤذه ومن أكل جالسا لم يؤذه ومن أكل مضطجعا لم يؤذه وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً 230- أَخْبَرَنَا شريك عَن أبي إسحاق عَن البراء ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا قَالَ أهل الجنة يأكلون الثمار في الشجر كيف شاءوا جلوسا ومضطجعين وكيف شاءوا 231- أَخْبَرَنَا همام عَن قتادة عَن أبي أيوب عَن عَبد الله بن عَمْرو قَالَ الحناء سيد ريحان الجنة وإن فيها من عتاق الخيل وكرام النجائب يركبها أهلها 232- أَخْبَرَنَا رجل عَن الحكم بن أبان عَن عكرمة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنه ذكر مراكبهم ثم تلا وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا 233- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ بلغنا في قوله وَمُلْكًا كَبِيرًا قَالَ استئذان الملائكة عليهم 234- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن الأوزاعي عَن يحيى بن أبي كثير في قوله أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ قَالَ السماع 235- أَخْبَرَنَا سليمان بن المغيرة عَن حُمَيد بن هلال قَالَ بلغنا أن أهل الجنة يزور الأعلى الأسفل ولا يزور الأسفل الأعلى 236- أَخْبَرَنَا رشدين عَن عَمْرو بن الحارث عَن أبي السمح عَن أبي الهيثم عَن أبي سَعِيد عَن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ إن عليهم التيجان إن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب 237- أَخْبَرَنَا بقية قَالَ حدثني أرطاة بن المنذر قَالَ سَمِعْتُ رجُلاً من مشيخة الجند يقال له أبو الحجاج قَالَ جلست إلى أبي أمامة فقال إن المؤمن ليكون متكئا على أريكته إذا دخل الجنة وعنده سماطان من خدم وعند طرف السماطين باب مبوب فيقبل الملك من ملائكة الله يستأذن فيقوم أدنى الخدم إلى الباب فإذا هو بالملك يستأذن فيقول للذي يليه هذا ملك يستأذن ويقول للذي يليه حتى يبلغ أقصاه المؤمن فيقول ائذنوا له فيقول أقربهم إلى المؤمن ائذنوا له فيقول الذي يليه للذي يليه وكذلك حتى يبلغ أقصاهم الذي عند الباب فيفتح لهم ثم يدخل , فيسلم ثم ينصرف 238- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن جابر عَن القاسم بن أبي بزة عَن أبي عبيدة عَن مسروق عَن عَبد الله قَالَ لكل مؤمن خيرة ولكل خيرة خيمة ولكل خيمة أربعة أبواب تدخل عليه كل يوم من ربه تحفة وكرامة وهدية له لم تكن قبل ذلك لاَ بخرات ولا دفرات ولا مرحات ولا طماحات ولا يغرن ولا يغرن حور عين كأنهن بيض مكنون 239- أَخْبَرَنَا إسماعيل بن عياش قَالَ حدثني ثعلبة بن مسلم عَن أيوب بن بشير العجلي عَن شفي بن ماتع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ من نعيم أهل الجنة أنهم يتزاورون على المطايا والنجب وإنهم يؤتون في يوم الجمعة بخيل مسومة ملجمة لاَ تروث ولا تبول فيركبونها حتى ينتهوا حيث شاء الله فيأتيهم مثل السحابة فيها ما لاَ عين رأت ولا أذن سمعت فيقولون أمطري علينا فما تزال تمطر عليهم حتى ينتهي ذلك إلى فوق أمانيهم ثم يبعث الله ريحا غير مؤذية فتنسف كثبانا من مسك على أيمانهم وعلى شمائلهم فيأخذ ذلك المسك في نواصي خيولهم وفي معارفها وفي رؤوسها ولكل رجل منهم جمة على ما اشتهت نفسه فيتعلق ذلك المسك في تلك الجمام وفي الخيل وفي ما سوى ذلك من الثياب ثم يقبلون حتى ينتهوا إلى ما شاء الله فإذا المرأة تنادي بعض أولئك يا عَبد الله أما لك فينا حاجة فيقول ما أنت ومن أنت فتقول أَنَا زوجتك فيقول ما كنت علمت مكانك فتقول المرأة أوما تعلم أن الله قَالَ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فيقول بلى وربي فلعله يشغل عنها بعد ذلك الموقف مقدار أربعين خريفا لاَ يلتفت ولا يعود ما يشغله عنها إلاَّ ما هو فيه من النعمة والكرامة 240- أَخْبَرَنَا بقية بن الوليد قَالَ حدثني بحير بن سعد عَن خالد بن معدان عَن كثير بن مرة قَالَ إن من المزيد في الجنة أن تمر السحابة بأهل الجنة فتقول ما تدعوني أن أمطركم قَالَ فلا يدعون بشيء إلاَّ أمطرتهم قَالَ كثير بن مرة لئن أشهدني الله ذلك لأقولن أمطرينا جواري مزينات قَالَ نعيم سمعته من بقية سواء 241- أَخْبَرَنَا سليمان التيمي عَن أنس بن مالك قَالَ يقول أهل الجنة انطلقوا إلى السوق فينطلقون إلى الكثبان أو قَالَ الجبال فإذا رجعوا إلى أزواجهم قالوا إنا لنجد لكن ريحا ما كانت لكن إذ خرجنا من عندكن قَالَ فيقلن لقد رجعتم بريح ما كانت لكم إذ خرجتم من عندنا 242- أَخْبَرَنَا يحيى بن أيوب قَالَ حدثني عُبَيد الله بن زحر عَن علي بن يزيد عَن القاسم عَن أبي أمامة قَالَ إن أهل الجنة لاَ يتغوطون ولا يمتخطون ولا يمنون ولا يبزقون إنما نعيمهم الذي هم فيه مسك يتحدر من جلودهم كالجمان وعلى أبوابهم كثبان من المسك يزورون الله في الجمعة مرتين فيجلسون على كراسي من ذهب مكللة باللؤلؤ والياقوت والزبرجد ينظرون إلى الله وينظر إليهم فإذا قاموا انقلب أحدهم إلى الغرفة من غرفة لها سبعون بابا مكللة باللؤلؤ والياقوت والزبرجد 243- أَخْبَرَنَا ابن جريج عَن مجاهد فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ قَالَ مطهرة من الحيض والغائط والبول والمخاط والنخام والبصاق والمني والولد 244- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن أبي بلج قَالَ سَمِعْتُ الشعبي قَالَ جماع ما شاء ولا ولد 245- أَخْبَرَنَا سَعِيد بن أبي أيوب قَالَ حدثني عقيل عَن ابن شهاب قَالَ لسان أهل الجنة عربي 246- أَخْبَرَنَا سلمة بن نبيط عَن الضحاك قَالَ هم درجات عند الله بعضهم أفضل من بعض يرى الذي قد فضل به فضيلته ولا يرى الذي أسفل منه أنه فضل عليه أحد من الناس 247- أَخْبَرَنَا مِسْعَر عَن عَبد الملك بن ميسرة عَن أبي الأحوص حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ قَالَ الدر المجوف 248- أَخْبَرَنَا سَعِيد عَن عمارة بن أبي حفصة قَالَ قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الدر المجوف 249- أَخْبَرَنَا همام عَن قتادة عَن عكرمة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الخيمة درة مجوفة فرسخ في فرسخ لها أربعة آلاف مصراع من ذهب 250- أَخْبَرَنَا سليمان التيمي عَن قتادة عَن خليد العصري عَن أبي الدرداء ولم يجاوز به خليدا قَالَ الخيمة لؤلؤة واحدة لها سبعون بابا كلها در 251- أَخْبَرَنَا سليمان التيمي أن قتادة أن أبا هريرة قَالَ حائط الجنة لبنة ذهب وأخرى فضة ورضراضها اللؤلؤ ودرجها الياقوت واللؤلؤ 252- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَن قتادة عَن العلاء بن زياد عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ حائط الجنة لبنة ذهب ولبنة فضة ودرجها اللؤلؤ والياقوت قَالَ وكنا نحدث أن رضراضها اللؤلؤ وترابها الزعفران 253- أَخْبَرَنَا ابن أبي خالد عَن أبي صالح أو السدي في قوله كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ قَالَ بياض اللؤلؤ وصفاء الياقوت 254- أَخْبَرَنَا سليمان بن المغيرة عَن حُمَيد بن هلال عَن بشير بن كعب أو غيره قَالَ ذكر لنا أن الزوجة من أزواج أهل الجنة لها سبعون حلة في أرق من شفكم هذا يرى مخ ساقها من وراء اللحم 255- أَخْبَرَنَا رشدين عَن ابن أنعم عَن حبان بن أبي جبلة إن نساء أهل الدنيا من دخلت منهن الجنة فضلن على الحور العين بما عملن في الدنيا 256- أَخْبَرَنَا يحيى بن أيوب قَالَ حدثني عُبَيد الله بن زحر عَن خالد بن أبي عمران عَن أبي عياش قَالَ كنا جلوسا مع كعب فقال لو أن يدا من الحوراء تدلي ببياضها وخواتمها دليت لأضاءت لها الأرض كما تضيء الشمس لأهل الدنيا ثم قَالَ إنما قلت يدها فكيف بالوجه ببياضه وحسنه وجماله وتاجه بياقوته ولؤلؤه وزبرجده ولو أن دلوا من غسلين دليت لمات من ريحها ما بين المشرق والمغرب 257- أَخْبَرَنَا حُمَيد الطويل عَن أنس بن مالك قَالَ غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أو قَالَ قيد أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينها ولنصيفها خير من الدنيا وما فيها 258- أَخْبَرَنَا رشدين عَن عَمْرو بن الحارث عَن أبي السمح عَن أبي الهيثم عَن أبي سَعِيد عَن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ ينظر إلى وجهه في خدها أصفى من المرآة وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك 259- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَن الحكم بن أبان عَن عكرمة قَالَ إن الرجل من أهل الجنة يرى وجهه في وجه صاحبته وترى وجهها في وجهه ويرى وجهه في نحرها وترى وجهها في نحره ويرى وجهه في معصمها وترى وجهها في ساعده ويرى وجهه في ساقها وترى وجهها في ساقه وتلبس حلة تلون في ساعة سبعين لونا 260- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَن أبي إسحاق عَن عَمْرو بن ميمون الأودي عَن ابن مَسْعود قَالَ إن المرأة من الحور العين ليرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم من تحت سبعين حلة كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء 261- أَخْبَرَنَا الأوزاعي عَن حسان بن عطية عَن سَعِيد بن عامر قَالَ لو أن خيرة من خيرات حسان اطلعت من السماء لأضاءت لها ولقهر ضوء وجهها الشمس والقمر ولنصيف تكساه خير من الدنيا وما فيها 262- أَخْبَرَنَا حماد بن سلمة عَن أبي المهزم قَالَ سَمِعْتُ أبا هريرة يقول إن دار المؤمن في الجنة من لؤلؤة فيها أربعون بيتا في وسطها شجرة تنبت الحلل فيذهب فيأخذ بإصبعه سبعين حلة منظمة باللؤلؤ والزبرجد والمرجان 263- أَخْبَرَنَا صفوان بن عَمْرو عَن سليم بن عامر قَالَ كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون إنه . . . بالأعراب ومسائلهم قَالَ أقبل أعرابي يوما فقال يا رسول الله لقد ذكر الله في الجنة شجرة مؤذية وما كنت أرى في الجنة شجرة تؤذي صاحبها قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هي قَالَ السدرة فإن له شوكا مؤذيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوليس يقول سِدْرٍ مَّخْضُودٍ خضد الله شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة فإنها لتنبت ثمرا لقنو من الثمر منها على اثنين وسبعين لونا طعام ما فيه لون يشبه الآخر 264- أَخْبَرَنَا مجالد عَن الشعبي قَالَ أتى أعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت ثياب أهل الجنة أنعملها بأيدينا فضحك القوم فقال رسول الله ما يضحككم من جاهل سأل عالما ولكنها ثمرات 265- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَن الأشعث بن عَبد الله عَن شهر بن حوشب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ في الجنة شجرة يقال لها طوبى يقول الله لها تفتقي لعبدي عما شاء فتفتق له عَن فرس بسرجه ولجامه وهيئته كما شاء وتفتق عَن الراحلة برحلها وزمامها وهيئتها كما شاء وعن النجائب والثياب 266- أَخْبَرَنَا شُعْبَة عَن رجل قد سماه شك أبو إسماعيل في اسم الرجل قَالَ سَمِعْتُ أبا هريرة يحدث عَن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها سبعين أو قَالَ مِئَة سنة وهي شجرة الخلد 267- أَخْبَرَنَا ابن أبي خالد عَن زياد مولى بني مخزوم سمع أبا هريرة يقول إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مِئَة سنة فاقرءوا إن شئتم وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ فبلغ ذلك كعبا فقال صدق والذي أنزل التوراة على لسان موسى والقرآن على مُحَمد لو أن رجُلاً ركب حقة أو جذعة ثم دار بأصل تلك الشجرة ما بلغها حتى يسقط هرما إن الله غرسها بيده ونفخ فيها من روحه وإن أفنانها لمن وراء سور الجنة وما في الجنة من نهر إلاَّ وهو يخرج من أصل تلك الشجرة 268- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن منصور عَن حسان بن أبي الأشرس عَن مغيث بن سمي قَالَ طوبى شجرة في الجنة ليس في الجنة دار إلاَّ فيها . . . منها فيجيء الطائر فيقع فيدعوه فيأكل من أحد جنبيه قديدا ومن الآخر شواء ثم يقول طر فيطير 269- أَخْبَرَنَا . . . عَن الضحاك قَالَ رفرف خضر قَالَ المحابس العبقري الزرابي والإستبرق الديباج الغليظ وهو بلغة العجم استبره 270- أَخْبَرَنَا هشيم عَن أبي بشر عَن سَعِيد بن جبير قَالَ رَفْرَفٍ خُضْرٍ قَالَ رياض الجنة قَالَ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ قَالَ عتاق الزرابي 271- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن علقمة بن مرثد عَن عَبد الرحمن بن سابط قَالَ قَالَ رجل يا رسول الله أفي الجنة خيل فإني أحب الخيل قَالَ إن يدخلك الله الجنة فلا تشاء أن تركب فرسا من ياقوتة حمراء فيطير بك في أي الجنة شئت إلاَّ فعلت فقال الأعرابي يا رسول الله أفي الجنة إبل فإني أحب الإبل فقال يا أعرابي إن أدخلك الله الجنة أصبت فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك قَالَ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابت أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي وليعزه ذلك من مصيبته بي 272- أَخْبَرَنَا سَعِيد بن أبي أيوب قَالَ حدثني أبو هانئ الخولاني عَن مسلم بن يسار أن عثمان سمع أبا هريرة يقول إن في الجنة سفنا مقاذفها من ذهب 273- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَن همام بن منبه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ الله تبارك وتعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لاَ عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 274- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَن رجل عَن أبي قلابة قَالَ يؤتون بالطعام والشراب . . . فإذا أتوا بالشراب الطهور فيشربون فتضمر لذلك بطونهم ويفيض عرقا من جلودهم . . . مسك ثم قرأ شَرَابًا طَهُورًا 275- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن منصور عَن مالك بن الحارث في قوله وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ قَالَ هي عين يشرب بها المقربون صرفا ويمزج منها لأصحاب اليمين 276- أَخْبَرَنَا رجل عَن جابر عَن عَبد الرحمن بن سابط قَالَ قَالَ أبو الدرداء خِتَامُهُ مِسْكٌ قَالَ شراب أبيض مثل الفضة يختمون بها آخر أشربتهم لو أن رجُلاً من أهل الدنيا أدخل فيه يده ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلاَّ وجد ريح طيبها 277- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن أشعث بن أبي الشعثاء عَن زيد بن معاوية عَن علقمة بن قيس عَن ابن مَسْعود قَالَ خِتَامُهُ مِسْكٌ قَالَ خلطه وليس بخاتم يختم 278- أَخْبَرَنَا مبارك بن فضالة عَنِ الْحَسَنِ أنه ذكر هذه الآية أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ قَالَ علموا والله أن كل نعيم بعده الموت أنه يقطعه فقالوا أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ قيل لاَ قالوا إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 279- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن مُحَمد بن المنكدر أنه حدثهم قَالَ رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أينام أهل الجنة فقال النوم أخو الموت ولا يموت أهل الجنة 280- أَخْبَرَنَا عمير بن مُحَمد بن زيد قَالَ حدثني أبي عَن ابن عُمَر قَالَ قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة لاَ موت ويا أهل النار لاَ موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم 281- أَخْبَرَنَا الفضيل بن مرزوق عَن عطية العوفي عَن أبي سَعِيد الخدري _ قَالَ أظنه رفعه _ قَالَ يؤتى بالموت يوم القيامة كالكبش الأملح حتى يوقف بين الجنة والنار فيقول يا أهل الجنة هذا الموت يا أهل النار هذا الموت قَالَ فيذبح وهم ينظرون فلو مات أحد فرحا لمات أهل الجنة فرحا ولو مات أحد حزنا لمات أهل النار حزنا 282- أَخْبَرَنَا سليمان بن المغيرة قَالَ حَدَّثَنَا ثابت عَن عَبد الرحمن بن أبي ليلى قيل أرأيت قوله لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قَالَ إن أهل الجنة أعطوا فيها ما أعطوا من الكرامة والنعيم نودوا يا أهل الجنة إن الله وعدكم الزيادة فيتجلى لهم قَالَ ابن أبي ليلى فما ظنك بهم حين ثقلت موازينهم وحين صارت الصحف في أيمانهم وحين جاوزوا جسر جهنم وأدخلوا الجنة وأعطوا ما فيها ما أعطوا من الكرامة والنعيم كان ذا لم يكن شيئا فيما رأوه 283- أَخْبَرَنَا عَبد الوهاب بن الورد قَالَ قَالَ سَعِيد بن المُسَيَّب جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني يا رسول الله بجلساء الله يوم القيامة قَالَ هم الخائفون الخاضعون المتواضعون الذاكرون لله كثيرا قَالَ يا رسول الله أفهم أول الناس يدخلون الجنة قَالَ لاَ قَالَ فمن أول الناس يدخل الجنة قَالَ الفقراء يسبقون الناس إلى الجنة فيخرج إليهم منها ملائكة فيقولون ارجعوا إلى الحساب فيقولون علام نحاسب والله ما أفيضت علينا من الأموال في الدنيا فنقبض فيها ونبسط وما كنا أمراء نعدل ونجور ولكنا . . . الله فعبدناه حتى أتانا اليقين 284- أَخْبَرَنَا يُونُس عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ كان أبو هريرة يحدث أن ناسا قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قَالَ هل تضارون في القمر ليلة البدر قالوا لاَ قَالَ فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لاَ فقال فإنكم لترون ربكم كذلك يقول الله يوم القيامة يقول لكل أمة كانت تعبد من دونه شيئا من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع الشمس من كان يعبدها ويتبع القمر من كان يعبده ويتبع الطواغيت من كان يعبد الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيهم منافقوها فيأتيهم ربهم في صورة غير صورته فيقول أَنَا ربكم فاتبعوني فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا رأينا ربنا عرفناه فيأتيهم في صورته التي يعرفونه فيقول أَنَا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه ويضرب الصراط المستقيم بين ظهري جهنم قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكون أنا وأمتي أول من يجوز على الصراط المستقيم ولا يتكلم يومئذ أحد إلاَّ الرسل وقولهم يومئذ اللهم سلم سلم قَالَ أبو هريرة قَالَ رسول الله فأجتاز بأمتي وفي النار كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم شوك السعدان قالوا نعم قَالَ فإنها مثله غير أنه لاَ يعلم قدر عظمها إلاَّ الله فتخطف الناس بأعمالهم فالموبق في جهنم بعمله والمخردل ثم ينجو فإذا فرغ الله من القضاء بين العباد فأراد رحمة من أراد ممن في النار أمر الملائكة أن يخرجوا من جهنم من أراد فيخرجونهم ويعلمونهم بآثار السجود فيخرجونهم وقد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون نبات الحبة في حميل السيل حتى يبقى رجل من آخر أهل الجنة دخولا قاعدا بين الجنة والنار مقبلا بوجهه إلى جهنم فيقول يا رب اصرف وجهي عَن النار أحرقني ذكاؤها وقشبني ريحها فيقول الله عز وجل له فعسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غيره فيقول لاَ فيعطي ربه من العهود والمواثيق ما شاء الله فيصرف الله وجهه عَن النار قبل الجنة فإذا برزت له الجنة سكت ما شاء الله أن يسكت ثم يقول يا رب قدمني عند باب الجنة فيقول الله أليس قد أعطيت من العهود والمواثيق أن لاَ تسأل الله غير الذي أعطيت فيقول يا رب لاَ تجعلني أشقى خلقك بك فيقدمه الله إلى باب الجنة فإذا بلغ باب الجنة انفهقت له الجنة فرأى ما فيها من البهجة والنضرة والسرور فيسكت ما شاء الله أن يسكت ثم يقول يا رب أدخلني الجنة فيقول الله له أليس قد أعطيت من العهود والمواثيق أن لاَ تسأل غير الذي أعطيت ويحك يا ابن آدم ما أغدرك فيقول يا رب أدخلني الجنة فلا يزال يسأله الجنة حتى يضحك الله منه فيدخله الجنة ثم يقول تمن فيتمنى حتى تنقطع به الأماني ويذكره الله ومن كذا ومن كذا فيسأل ومن كذا ومن كذا فيسأل حتى إذا انتهت نفسه قَالَ الله لك ذلك ومثله معه قَالَ أبو سَعِيد وهو جالس مع أَبِي هُرَيْرَةَ حين حدثه هذا الحديث أبو هريرة قَالَ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ وعشرة أمثاله فقال أبو هريرة لم أحفظ عَن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاَّ قوله لك ذلك ومثله معه قَالَ أبو سَعِيد والله لقد قَالَ رسول الله وعشرة أمثاله قَالَ أبو هريرة فذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا الجنة 285- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن عطاء بن يزيد عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 16 ديسمبر 2013 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

298,612