منتدى بحر التوبة > واحـــة القران الكريـــم > بحر القصص الاسلامية
قصص واقعية مؤثرة عن حسن الخاتمة
اسم العضو حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات الروابط الإضافية التقويم مشاركات اليوم البحث
   

 

قصص واقعية مؤثرة عن حسن الخاتمة

بحر القصص الاسلامية


   
  أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
01-28-2012, 06:17 PM رقم المشاركة : 1 (permalink)
معلومات العضو

إحصائية العضو





 

 



الأوسمة  
مجموع الأوسمة: 1
المنتدى : بحر القصص الاسلامية قصص واقعية مؤثرة عن حسن الخاتمة
Tweet

 

 


قصص واقعية مؤثرة عن حسن الخاتمة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعلمين محمد واله وصحبة اجمعين وبعد
اخوتى احببت ان اجمع لكم اليوم مجموعة من القصص الواقعية عن حسن الخاتمة للعبرة والعظة والتاثر بها
والان اسرد اليكم هذة القصص **
***********************حامـــلـة القرآن



خرجت من دار تحفيظ القرآن الكريم .. كانت تحمل في يدها كتاب ربها ، وفي يدها الأخرى طبقاً خيرياً ... وقبل ذلك وبعده تحمل في قلبها همّ الإسلام ، وهمّ إخوتها المسلمين ...
لم تشتر الطبق الخيري لتأكله ، وإنما لتنفق من مالها في سبيل الله ... لتتذكر وهي تأكله إخوانها المسلمين في شتى بقاع الأرض .. وما يعانونه من بؤس وجوع وألم ولعل الله أراد أن يكون شاهداً لها يوم القيامة ...
خرجت من تلك الدار العامرة لتتخطفها يد المنون ... ليختارها الله إلى جواره - نحسبها كذلك ، ولا نزكي على الله أحداً ... سيارة مسرعة يمتطيها سائق متهور تحطم ذلك الجسد الطاهر .... تطرحه أرضاً ... ويهتز المصحف في يدها ، ويتناثر الطبق الخيري .. والقلب لا يزال ينبض بالحياة ...
وتنقل إلى المستشفى وهي في حالة خطرة ... كان ذلك يوم الأحد ، وفي يوم الجمعة تخرج روحها إلى بارئها ..
رحمكِ الله يا حاملة القرآن ، لم تحملي شريطاً ماجناً ، ولا مجلة ساقطة ... ولا خرجت من مرقص أو ملهى ، أو سوق تتسكعين فيه متبرجة سافرة . وإنما خرجتِ من روضة القرآن .. يا حملة القرآن .. هنيئاً لك بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر " ( ) فنامي آمنة مطمئنة ...

************


خاتمة حسنة لمن حافظت على الصلاة



"الليلة موعد زفافها .....كل الترتيبات قد اتخذت الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها...... بعد العصر ستأتي الكوافيره لتقوم بتزيينها ...... الوقت يمضي لقد تأخرت الكوافيره .....
هاهي تأتى ومعها كامل عدتها ..وتبدأ عملها بهمة ونشاط
والوقت يمضي سريعا ....(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب) وتمضي اللحظات .............
وفجأة..ينطلق صوتا مدويا ..انه صوت الحق ..انه آذان المغرب....
العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير ........
الكوافيره تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الاالقليل........
ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب ان ينتهي ..
العروس تصر على الصلاة ...والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها ...حيث انك إذا توضئتي فستهدمي كل ما عملناه في ساعات ..ولاكنها تصر على موقفها ..
وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيممي ...
ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى ..
وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ........ضاربة بعرض الحائط نصائح اهلها...
وتبدء الوضوء (بسم الله )..حيث افسد وضوئها ماعملته الكوافيره..
وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر ) نعم الله اكبر من كل شيء..نعم الله اكبر مهما كلف الامر....
وهاهي في التشهد الاخير من صلا تها .....
وهذه ليلة لقائها مع عريسها...
هاقد انهت صلاتها...
وماان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها
ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها ...........
اسأل الله ان تكون زفت الى جنانها .........................

*******************

والموعد الجنة



خرجا من بيتهما في إحدى المدن يريدان البيت الحرام .. هو شيخ صالح ن وهي امرأة صائمة قائمة .. وقبل الخروج حدث شيء غريب .. ودعت الأم أولادها ، وكتبت وصيتها ، وقبلت أطفالها وهي تبكي ، ونظرت إليهم وكأنها نظرة مفارق ..
ومضى الزوجان إلى أطهر بقعة على وجه الأرض يطويان الفيافي والقفار ، وهناك طافا حول الكعبة المشرفة ، وسعيا بين الصفا والمروة ، ثم حلق وقصّرت ، وكرا راجعين وهما في غاية السرور والاغتباط . ولكن ... يشاء الله عز وجل - ولا راد لأمره - أن تنفجر إحدى عجلات السيارة ، فتخرج عن مسارها وتنقلب رأساً على عقب .... ويخرج الزوج سليماً معافى ، ويبحث عن امرأته الصوامة القوامة .. التقية النقية . (نحسبها كذلك والله حسيبها ) ،فيجدها . ... ولكن في سكرات الموت .. (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) ..
مد إليها يديه ليحملها ، لكنها نظرت إليه نظرة مودع قالت له : عفا الله عنك ... بلّغْ أهلي السلام .. اللقاء - إن شاء الله - في الجنة ...
ثم ختمت كلامها بشهادة التوحيد وكلمة الإخلاص : لا إله إلا الله محمد رسولُ الله لتنام قريرة العين ... لكنها الرقدة الكبرى ..
يا بانيَ الدارِ المعدَّ لها
ماذا عملت لدارك الأخرى ؟
ومُمَهِّد الفُرُشِ الوثيرةِ لا
لا تُغفل فراش الرقدة الكبرى
ويعود الرجل وحيداً بعد أن وارى جثمان امرأته والحزن يملأ قلبه ، فيستقبله أطفاله استقبلاً حاراً .. وتسأله ابنته الصغرى : أبي أين أمي ؟ .. فينعقد لسانه ويعجز عن الجواب .. فتصرخ في وجهه : أبي ، أريد أن أرى أمي ، أين أمي ؟ فينهار الرجل أمام طفلته الصغيرة ويبكي بكاء مراً ، ويقول لها : سوف ترينها بإذن الله ، ولكن في جنة عرضها السموات والأرض .. ليست كدنيانا الحقيرة ...

********************

الخاتمة الحسنة



قصة عجيبة .. حدثني بها زوج هذه المرأة ..
القصة لشابة في الثلاثة والثلاثين من عمرها .. وقد حدثت في عام 1418 هـ كما يحدثني زوجها بذلك ..
لا أكتمكم سراً إذا قلت لكم لقد والله ضاقت عليّ حروف اللغة على سعة معانيها حال كتابة هذه القصة .. التي أحسست أنني أكتبها باندفاع .. وأقولها الآن باندفاع ..
يقول زوجها : زوجتي لها في الخير سهم .. تعيش هم الدعوة إلى الله تعالى .. حتى كان همها أن تنطلق إلى الدعوة إلى الله تعالى خارج أرض المملكة .. وأنا بحمد الله تعالى أعيش هذا الهم ..
اتفقت أنا وهي على الخروج إلى الدعوة .. لمدة شهر وقد تزيد على ذلك ..
في ذلك اليوم .. كانت تتكلم عن الدعوة بشوق وحماس .. كانت هذه عادتها .. لكنني لاحظت عليها في ذلك اليوم مزيد اهتمام .. وفجأة .. بدأت توصينا على الأولاد .. وفي تلك الليلة أحسّت بتعب .. ذهبت بها أثر ذلك إلى المستشفى .. ثم تم تنويمها لإجراء الفحوصات ..
الفحوصات تثبت أن كل شي سليم .. وكان دخولها للمستشفى في ليلة الثلاثاء ..
من الغد أي يوم الأربعاء والأمر لا يدعوا إلى القلق .. لكن من معها في الغرفة يسمعنها كثيراً تردد قول الله تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28
وفي يوم الخميس .. وبعدما صلّت صلاة الضحى .. اتصلت علي تطلب مني أن أسامحها إن كان بدر منها تقصير .. تذكر ذلك وهي تردد الشهادة كثيراً ..
ذهبت إلى المستشفى مسرعاً .. وكان الوقت ضحى ولا يسمح بالزيارة في ذلك الوقت .. فاتصلت عليها من صالة الانتظار .. وإذا هي تردد الشهادة ثم تقول لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات .. أشهد أن الموت حق .. وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة حق وأن النبيون حق ..
أغلقت سماعة الهاتف على أثر ذلك .. وحاولت بالمسؤولين مرة أخرى .. لكنهم رفضوا أن أقوم بزيارتها ..
طلبتُ الطبيب .. فقال زوجتك ليس فيها شي .. لكنها تحتاج إلى تحويلها إلى مستشفى الصحة النفسية .. فلأول مرة كما يقول الطبيب امرأة تكون في سكرات الموت وتقول هذا الكلام !! .. زوجتك ليس فيها شي ..
يقول زوجها .. في أثناء حديثي مع الطبيب فاضت روحها .. بعدما تلت قوله تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28
ثم نطقت بالشهادة .. فتوفيت رحمها الله تعالى كما تذكر النسوة الجالسات معها ..
يقول زوجها : رؤيا فيها بحمد الله تعالى منامات كثيرة .. وتكاد تتفق الرؤى أنها في قصر فسيح .. وعليها ثوب أخضر .. بحالة طيبة وحالة حسنة ..

*************************

لا يخطو خطوة الا ويصلي علي



يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراًمن المنكرات


وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات

فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك


وكان وقت موته قبل صلاة الظهر

فقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين
ثم نصلي عليه صلاة الجنازة

وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله اسود اللون

وبينما أنا انتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت
ورأيت حلماً غريباً

رأيت في المنام


أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس ابيض فنزل وجاء إلى
والدي وكشف
الكفن ومسح على وجه والدي

فإنقلب سواد وجهه إلى بياض ونور

وغطى وجهه وهم بالذهاب فسألته يا هذا من أنت


فرد وقال ألم تعرفني قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله
عليه وآله الصلاة والسلام


كان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة
يوم القيامة إن شاء الله


فنهضت وأنا مندهش ولم اصدق ما أنا فيه


!!!!!!!!!!!! !!!!!

فقلت في نفسي اكشف وجه ابي وارى

ولما كشف وجهه لم اصدق ما اراه

هل يعقل ان هذا هو وجه والدي

كيف انقلب سواده بياضاً

ولكني عرفت ان ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا

وقد قال الرسول عليه وآله الصلاة والسلام من رأني في المنام فقد رأني

لأن الشيطان لا يتمثل بي

فيا احبتي اكثروا من الصلاة على الحبيب محمد

عليه وعلى آله وصحبه آجمعين


اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل
ونهار
وصلي
عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلي عليه وآله عدد ما أشرق شمس النهار

وصلي عليه وآله وسلم تسليما كثيررا
***********************

ماتت وهى تائبة



كان فى فتاة متبرجة وكانت لها صديقة ملتزمة وكانت دائما تقتعها بالالتزام والارتداء الحجاب لكن الفتاة كانت ترفض بشدة وتصر على التبرج فخطرة فكرة فى بال صديقتها قالت لها اريد ان اذهب اشترى ملابس ممكن تأتى معى فوافقت الفتاة فوضعتها صديقتها امام الامر الواقع وقالت لها انا عندى درس فى المسجد الان لازم احضره فأخذت الفتاه وذهبا الى المسجد وكانت المحاضرة عن الحجاب الشرعى فتأثرت الفتاه بكلام المحاضرة وبكت وصممت انها لم تخرج من المسجد الاوهى ترتدى الحجاب الشرعى وفعلا احضروه اليها الاخوات فأرتده وخرجت من المسجد فأصتدمت بسيارة فماتت وهى تائبة

***********

{ ولمن خاف مقام ربه جنتان }



حكت لي معلمتي - حفظها الله- تقول:
(مما علق في ذاكرتي من أيام الطفولة:
تراها في الصباح الباكر، تتمشى في جلبابها .. تصل هذا وتزور ذاك.. تطرق بابنا.. نتسابق لمعانقتها والسلام عليها،
أحببتها حباً جماً،
تمكث عندنا وقتاً ليس بالطويل، وتعلمني بعضاً من أمور ديني،
سألتني في يوم من الأيام، فلانة، لِمَ لم تصلي؟
كنت وقتها في السادسة من عمري
فتعجبت! أي صلاة في وقت كهذا؟!!

قالت: صلاة الضحى، فأمرتني فتوضأت وصليت كما تقول..

فمن وقتها رحمها الله، لم أدع صلاة الضحى، تتطرق إليها تزين وجهها قد مرت عليه السنين وسنين.. نور الإيمان ينوره.. سيما الصالحين واضحة عليها

كانت رحمها الله لا تعرف القراءة ولا الكتابة فكانت كثيراً ما تفتح لي المصحف وتشير لي إلى قوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان)
وتقول والله أني أحب هذه الآية فاللهم ارزقني حسن الخاتمة!
فتردد ذلك كثيراً

وذات يوم سمعت خبراً زلزل كياني، هز وجداني لولا أن تبثني الله

ألا وهو خبر وفاتها رحمها الله

كانت لي بمثابة الأم..

والعجب العجاب أننا ذهبنا للصلاة عليها بعد صلاة الفجر
بعد أن كبر الإمام أعقب الفاتحة بقراءة (ولمن خاف مقام ربه جنتان) فكانت أول ما قرأه بعد فاتحة الكتاب فبكيت حينها بكاءً شديداً لم أستطع أن أقاومه.. فحقاً من شب على شيء شاب عليه.. ومن شاب على شيء مات عليه.
***************

اليد الطاهرة



كان يعمل في إحدى الجهات المشبوهة في وظيفة مرموقة ، وبراتب مجز يتجاوز العشرة آلاف ريال ، وفي يوم من الأيام أصابته صحوة ضمير ، فاتصل بأحد العلماء الجلاء يسأله عن عمله ذلك أحلال هو أم حرام ، فأجابه الشيخ بأن عمله المذكور حرام ، وأن عليه أن يتركه ويبحث عن عمل آخر .. لم يتردد في ترك العمل الحرام ، والبحث عن عمل آخر حلال ، ولو براتب أقل ، المهم أن يأكل حلالاً ، ويطعم أولاده الحلال ، ووجد عملاً .

كان ذلك في شهر رمضان المبارك ، ومضى شوال وذو العقدة ، وفي غرة شهر ذي الحجة عزم على الحج ، ومضى ... وفي الميقات خلع ثيابه ولبس ملابس الإحرام ، وانطلق ملبياً مع ضيوف الرحمن الذين جاءوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ، ويذكروا اسم الله في أيام معلومات .. . وفي عرافات ، وما أدارك ما عرفات ، يوم يباهي الله بعباده ملائكته .. وقف هذا الرجل تحت أشعة الشمس الحارقة يسقي الحجاج بيده ، ماء بارداً سبيلاً سلسبيلاً ، يبتغي بذلك الأجر والثواب من الله الكريم المنان ، وبينا هو كذلك إذ فاضت روحه على ذلك الصعيد الطيب ، صعيد عرفات .. لقد شاء الله عز وجل أن يختاره في ذلك اليوم الكريم ، وفي هذه المناسبة العظيمة ، ليُبعث يوم القيامة ملبياً كما جاء في الحديث ( ) يده التي كان يكتب بها الحرام ، تحولت إلى يد طاهرة كريمة تحمل الماء العذب الرقراق لأكرم الضيوف وفي أطهر البقاع ، إنه فضل الله يؤتيه من يشاء ، ويمن به على من اختار طريق الخير على طريق الشر مهما كلفه ذلك من التضحيات ، فيا لها من خاتمة حسنة ...
جاء في الأثر : " من ترك شيئاً لله ، عوضه الله خيراً منه "

******************************

إني أشم رائحة الجنة



يروي هذه القصة أحد الأطباء ومعه مجموعة من مساعديه وهو لا يزال على رأس العمل يقول:

جاءني نداء عن حالة طارئة في الإسعاف وباشرنا هذه الحالة وكانت عبارة عن شاب أصيب بطلق ناري عن طريق الخطأ وكان والداه معه في سيارة الإسعاف وكان يتكلمان معه ويقول لهم: ( لا تخافا علي بعد اليوم، أبي وأمي لا تخافا علي بعد اليوم إني ميّت وإني والله أشم رائحة الجنة )..

لم تكن هذه الكلمات التي قلما نسمعها من الموتى لوالديه فقط حتى يكون في الخبر ريبة بل عند محاولة الطاقم الطبي لإسعافه وعمل التنفس الاصطناعي له كان يقول لهم: ( يا إخوتي لا تتعبوا أنفسكم فإني أشم رائحة الجنة ) وقد شهد بهذا الكلام الطاقم الطبي بكامله!

ثم قبل موعد الرحيل طلب من والديه.. أنظروا أيها الأحباب.. انظروا إلى الفارق بين هذا وتلك.. قبل موعد رحيله طلب من والديه الدنو منه فدنو في لحظة الوداع ثم قبلهما قبلة الوداع بطمأنينة عجيبة وسكون نفس وطلب منهم السماح ثم سلم على إخوته والحاضرين ثم تشهد وأسلم روحه إلى بارئها..


ماذا أقول ؟ وبأي شيء أعلق ؟ وماذا عساي أن تسعفني الكلمات ؟


لكن لا والله هذا ليس بغريب أليس يقول الله عز وجل: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )

أليس الله هو الذي يقول: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )

كان هذا الشاب وبشهادة الجميع الأهل والجيران أهل بيته وجيرانه كان هذا الشاب قواما صواما يوقظ أهل بيته وجيرانه لصلاة الفجر..


هذا الشاب هذه هي خاتمته يا شبابنا لأنه لم يكن يقوم الليل أمام القنوات.. ولم يكن يصوم النهار عن الصلوات.. لم يكن ينام على المنكرات.. ولا يتسكع في الشوارع والطرقات ..

فيا أيها الناس.. يا أيها الناس.. إن بين يدينا يوما عظيما عند رب العالمين ..
يا أيها الناس.. إن بين يدينا يوم عظيم يوم يقف الناس بين يدي رب العالمين فيخاطب الله كل واحد منا كفاحا والشاهد أيها الأحباب عليك جسمك يشهد عليك قال الله تعالى:( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )

فأعدوا أيها الناس أعدوا للسؤال جوابا وللجواب صوابا
واتقوا الله عز وجل اتقوه وراقبوه في السر والعلن..

******************
تلفظ أنفاسها في حلقة قرآن



احمد معيض ـ جدة

عاشت حياتها مع القرآن تقرؤه وتستمع لتلاوته فأراد الله عز وجل أن تختم حياتها به وان يكون آخر ما لفظت به أنفاسها هي آيات الذكر الحكيم والقصة بدأت في دار أم المؤمنين رقية بمكتب إشراف مندوبية ثول التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة أمس وذلك أثناء تلاوة الطالبة فاطمة إبراهيم باسي (48) عاماً، لسورة يس إذ وافتها المنية أثناء ذلك وسط ذهول طالبات المسجد اللاتي اختلطت مشاعرهن بالحزن على موتها والفرح لحسن خاتمتها. من جهته أكد سكرتير مكتب ثول محمد سبأ أن شهودا عيانا أكدوا أن المتوفاة كانت صائمة يوم وفاتها وأنها حافظة لثمانية أجزاء رغم أميتها..

جريدة اليوم العدد 12690 الخميس 1429-03-05هـ الموافق 2008-03-13م
*********************************************

مات وهو صائم وعمره ( 16 ) سنة



لقد أخبرتني أخته عن حياته وموته فقالت : نشأ أخي على خير وكان على استقامة ولله الحمد , ودخل في حلقات تحفيظ القران الكريم وتربى على آداب القرآن , وتمر الأيام وفي يوم الخميس كان صائما

وقبل صلاة المغرب بنصف ساعة وعندما كان يقرأ قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ) جاءه الموت وهو يقرأ القرآن

وسقط على سجادته , وهو مبتسم , والله على ما أقول شهيد .



قلت : هنيئا له هذه الخاتمة الحسنة , وهذه نهاية الحسنات والطاعات , وهذه ثمرة الإقبال على القرآن والصيام , وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .


********************
ما أحسنها من خاتمة



هذه القصة حدثني بها أحد الزملاء الثقات يقول فيها : أن أحد جيراني من قبيلةٍ لا ترى تزويج بناتها إلى غير أبناء القبيلة وهي أي هذه العادة متوارثة من سلفهم .

وهذا بلا شك منافٍ لشرع الله المطهَّر وسنة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام الذي يقول : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه ) .

ومن سلبيات هذه العادة الظالمة أن البيوت مليئة من هؤلاء الفتيات العوانس .. ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ، يسمحون للأولاد بالزواج من خارج القبيلة بينما العكس بالنسبة للفتيات ومن يخالف هذه العادة يعنَّف ويقاطع ويشهَّر به في القبيلة ويجعلونه مثلاًُ لخيانة القبيلة .

وما علم المسكين أنه حينما يفعل هذا ، يحرم اللؤلؤة العفيفة الطاهرة من أعظم حقوقها وهو الزواج .. ولكن هناك رجالٌ وأي رجالٍ تجدهم في مثل هذه المواقف التي لا يرضون فيها الظلم أبداً .

وهذا نموذج من أولئك .. أتاه شابَّين من خارج القبيلة فزوَّج أخواته الاثنتين .. فأتوه أفراد القبيلة وشنَّعوا عليه .. فلم يكترث لكلامهم وزوَّجهم وتمَّ الزواج في هذا العام .


وكانت خاتمة هذا الرجل خاتمةً يتمنَّاها الكثيرون من الناس .. لمَّا جاء موسم حج هذا العام أراد أن يحجَّ وقال لأولاده أريد الحج لكنهم منعوه بسبب سوء صحته حيث كان يعاني من مرض في قلبه فجلس في بيته ..

ولما جاء يوم عرفة أحرم من بيته إلى الحرم قاصداً العمرة ثم طاف بالبيت سبعاً وصلى ركعتين خلف المقام فحسَّ أنه منهك فقال لرجلٍ كان جالساً بجانبه : خذ هذه أرقام جوالات إخواني إذا حصل أي مكروهٍ اتَّصِل عليهم ..

فما انتهى من هذه الكلمات إلا ولفظ أنفاسه الأخيرة في بيت الله الحرام .. وهو محرم ويبعث يوم القيامة وهو محرم ملبِّي .. فالمكان : البيت العتيق .. والزمان : أفضل أيام السنة ، عرفة .. فما أفضله من فضلٍ وما أحسنها من خاتمة .


*****************
مات ساجد في صلاة الجمعة



قال الشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة :


اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل بعد صلاة العصر من يوم الجمعة وقال ياشيخ أخي انتقل إلى رحمة الله وهو الآن موجود بثلاجة مستشفى الجدعاني بحي الصفا ونريد منك أن تقوم بغسله وتكفينه و تذهب للمستشفى الساعة التاسعة صباحا لنجهزه ونصلي عليه ظهرا...

وفي صباح اليوم الثاني توجهت للمستشفى في الموعد المحدد وعند بوابة المستشفى رأيت الكثير من الناس فظننت أن هناك أكثر من جنازة في المستشفى .. استقبلني أخاه ووالده قلت كم ميت ؟

قال والده فقط ميت واحد وهو ابني فقلت ولماذا هذه الأمة ؟ قال الأب : كلهم حضروا من حسن الخاتمة لموت ابني . سألته كيف مات ؟

قال : حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الإمام من الخطبة وإقامة الصلاة . وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموت وتوفاه الله وهو ساجدا في صلاته! في يوم الجمعة وفي بيت من بيوت الله . وهو ساجدا..!!

حملناه إلى مغسلة المقبرة لنغسله.. بدأنا بذلك وإذ بإمام وخطيب المسجد يقول : يا شيخ الشاب مات في مسجدي .. وأنا أولى بغسله.

فقلت : تفضل أنا وأنت واحد ، وحتى لا أحرج الإمام خرجت وانتظرت عند باب المغسلة .. وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين لم يستطع إقفال وربط الجهة التي من على الرأس فطلب مني ذلك ..

فقلت في نفسي : إمام وخطيب مسجد وحافظ لكتاب الله طلب وأصر على غسل الشاب وقام بذلك كاملا ولم يستطيع أن يربط ويقفل جهة الرأس؟! ...

فقلت : لابد من أن هناك سر فذهبت مسرعا لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب مما رأيت ......!

رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه !!

ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن شدة الابتسامة , كانت أسنانه ظاهرة لي حينها تذكرت الإمام وكأنه متعمدا يريد أن يريني وجه هذا الشاب ...

عندها فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة دخلوا ونظروا إليه وقبلوه ...

ونظر إليَ أحدهم وقال : يا شيخ هل تأكدت من موت هذا الشاب فصرخت في وجهه وقلت ألا ترى ذلك.... قال انظر إليه ياشيخ إنه يبتسم ..

وقمت بتغطية وجهه وحملناه للمسجد قبل صلاة الظهر بساعة وحينها لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة أمام الإمام .. صلينا وبعد الانتهاء التفتُ للخلف فإذا بالمسجد ممتلئ حتى بكرة أبيه !!!!

ولم يكتفوا حتى الملحق التابع للمسجد قد امتلئ حتى أنهم أغلقوا الطرق والممرات المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة الشاب وهي تخرج من المسجد مسرعة كأنها تطير لوحدها .. ولا يحملها أحد .. وتسابق الجميع على قبره وأنزلوه من جهة رأسه ووجهوه نحو القبلة وحلوا الأربطة وقاموا بتغطية القبر وحثوا عليه التراب .


قال أحد أقرباء هذا الشاب عمره 28 عاما يأتي من عمله ويتناول غدائه حتى حين صلاة العصر فيذهب وينتظر في المسجد من العصر للمغرب ماذا يفعل ؟

إنه يقوم بتحفيظ أبنائنا القرآن وكان حافظا لكتاب الله ... فما أجمل تلك الخاتمة الحسنة نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة.

***************************
كيف مات ذلك المؤذن



في اليوم الثاني من شهر رمضان لهذا العام 1427 وفي مدينة الرياض وبينما ينتظر الصائمون ساعة الإفطار .. أذن هذا المؤذن رحمه الله تعالى ( الله اكبر الله اكبر .. أشهد أن لا إله إلا الله ) .

أفطر على ما كُتِب له أن يفطر عليه وأخذ كتاب الله يقرأ فيه ريثما يأتي الإمام فيقيم الصلاة ولكن لم يحصل ذلك .. قرأ حتى وصل آخر سورة البقرة عند قوله ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ... الآية ) فقبض الله روحه الطيبة بإذن الله .. مات وهو يتلو كلام الله ..

أي بشارة وأي سعادة .. لا اله إلا الله .. هل يستوي مثل هذا مع من يموت وهو يغني أو يستمع للاغاني أو على منكر .. لا والله لا يستوون ..

( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءاً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون )

*******************
مات وهو يُصلي لله ..



عاش بطل قصتنا هذه في كنف اليتم , منذ أن لامست نسمات الهواء الرقيقة تلك الوجنتين , وداعبت يد والدته تلك الشفتين , كان قَدَر هذا الرجل أن ينشأ نشأة نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم يتيماً , وهكذا هي حكايات وروايات الناجحين في الدنيا والآخرة نحسبه كذلك , فلا تسأل عن بره بوالدته رحمها الله تعالى , كيف له أن يجازي تلك المرأة التي منحته كل شيء , فما كان من فرع الشجرة الطيبة إلا العوْدة إلى أصولها ومقابلة الإحسان بأحسن منه ..

تزوج أبا عادل فكانت يده الحانية تمسح على رؤوس أبناءه مسحة الحنان والمحبة , وتبعد عنهم تعب الحياة ومشقة الأيام , فلم يضرب ولم يعنِّف , فقد كانت الكلمة الحسنة والنصيحة الحانية عبارة شفتيه وعطف يديه , وليس أدل من ذلك إلا أبناءه الذين إذا نظرت إليهم يملئونك بدفق مشاعر الحب والعفوية , أبو عادل كان صاحب دماثة خلق وابتسامة عالية يقابل بها كل من يصادفه في زمن عقْد الحاجبين وتقطيب الجبين , أما جيرانه فهم يتحدثون بلسان الفاقد المودع : رحل أبو عادل وقد ترك هذا الفراغ في الحي فماذا نتحدث لكم !؟

هل نتحدث عن سلامة قلبه واجتماعيته مع الناس , فالناظر للوهلة الأولى إلى بيته يظنه قصر في بستان الحب والصفاء , لا تسمع ضجيج ولا صخب , وإنما كل ما تسمعه هو منادي الحب وطيور السلام , رحل ولم يشتكي منه أحد من جيرانه , رحل وقد أخذ معه القلب الذي كم تمنينا أن يكون معنا مثله , لكن عزائنا الوحيد أنه انتقل إلى جوار حبيبه وهو أرحم وأكرم به منا ..

ومن مناقب هذا الرجل أنه كان محباً للصدقة فطالما أنه كان يحث أبناءه على الصدقة ويذكر لهم الأحاديث في فضائل الصدقات , ولا تتعجبوا فهذه هي قلوب بعض الأيتام قلوب الرحمة والعطف ..

كان رحمه الله تعالى يعاني من مرض القلب فنصحه الأطباء بعدم الصيام , لكن هيهات هيهات .. ! إنها قلوب المحبين فأغلى أمانيها سجدة بتأمل , وركعة بتدبر , ودعوة بتبتل , لم يجد راحته إلا في الصيام , فحُبب إليه صيام الاثنين والخميس فكانت أولوية لا يسبق إليها أي شيء , ولم يكتفي بذلك بل كان يلحق معها الأيام البيض ..

وكان يوّجه أسرته بصيام يوم عاشوراء وقد تكون أعظم خصلة اتصف بها أنه كان سليم الصدر , يحدث أبناءه عن سلامة الصدر عندما يريدون الخلود للنوم , فهذه هي والله صفات الصالحين ..

أما إسدال الستار عن آخر فصل من فصول هذه الحياة الناجحة فهي الخاتمة التي نالها هذا الرجل , يتحدث زوج ابنته : لقد تأثرت بهذه الخاتمة , كان صائماً يوم الأربعاء والذي وافق أن يكون أول أيام البيض , ولم يستطع الصلاة في المسجد لظروفه الصحية حيث صلى في بيته بعد أن أفطر وناجى ربه , وقام واقفاً بين يدي ربه ولسان حاله : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) ..

كبّر تكبيرة الإحرام وسرعان ما سقط على وجهه , وفاضت روحه إلى مولاه , والأعجب من ذلك أنه أوصى بدفن جثته في البقيع رغم بعدها عن مسكنه حوالي 700 كم , ورغم أن النظام في مقابر البقيع لا يسمح بالدفن من غير أهل المدينة , إلا أن الله تعالى يسّر لهذا الجسد أن يدفن بجوار خيار الأمة ..

ومازال يتحدث زوج ابنته : لقد رأيته يبتسم وهو ميت , كل شيء يشعرك بالفرحة لهذه الخاتمة , نظرات الرضى والرائحة الطيبة وليونة الجسم كلها تدل نهاية مميزة لا تكون إلإ للصالحين , نسأل الله من فضله ..

أغلق أبو عادل شارة النهاية على حياته ولكن بطريقة الذين يريدون ما عند الله تعالى سبحانه وتعالى , وهو بذلك يرسل رسالة لي ولك بلسان الحال وهي : كل لذة دون الجنة فانية و وكل بلاء دون النار عافية .

******************
مات وهو يقرأ من رياض الصالحين



كنت في أحد مساجد الرياض صلى بنا إمام صلاة العصر وبعد الانتهاء من الصلاة وهو في محرابه بدأ يقرأ من كتاب ( رياض الصالحين )

وعندما انتهى .. قال : والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

فإذا به ينكب على وجهه على كتاب ( رياض الصالحين ) وتخرج روحه وهو في محرابه .

فسبحان الله ( مات بعدما نفع الناس بتلك الموعظة ) ونسأل الله حسن الخاتمة.
************************

اجمل هذه الوفاة



كان شابا مثل كل الشباب ولد في احد قرى كردستان ثم سافر به ابوه الى دمشق و ترعرع في دمشق و تتلمذ تحت نخبة من شيوخها حتر اتم العلوم الشرعية و هو ابن 20 سنة و اصابه كبر عجيب و صار يتفاخر على معارفه بعلمه الى ان اراد الله هدايته
فجاءه شخص بسيط و نصحه بحضور مجلس تزكية لاحد كبار الشيوخ في جبل قاسيون فاعرض في البداية ثم لم يلبث ان شرح الله صدره و ذهب لذلك المجلس و تاثر به تاثرا لاعظيما و صار يواظب على حضوره فتغير تغيرا جذريا تقول زوجته " لقد كان الشيخ امين اذا وضعت له الطعام و كان مالحا قليلا او ملحه ناقصا يقيم الدنيا و يقعدها و بعد التزامه وضعت له طعاما مالحا فابتسم و قال لي هاتي القليل من الملح حتى لا يكسر بخاطري" و بدا هذا الشيخ بالتعليم و التدريس و افاد الله تعالى به خلقا كثيرا و في اخر ايامه اصابه مرض يصعب الحركة به فكان يقاوم و يقوم ليعظ الناس متيقنا بان الله لن يضيع عمله

و ان الله عند حسن ظن عبده به

فقد جاء الموت للشيخ امين و هو ابن 63 سنة و حوله تلاميذه و ابنه الشيخ احمد فاحس بالموت و احس من حوله بذلك فهموا بتلقينه الشهادة فالتفت اليهم و صار يقول لهم قولوا لا اله الا الله قولوا لا اله الا الله " بدل ان يقولوا له ثم ضعف صوته و شخص بصره و هو يقول يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي

و التفت الى من حوله بما يملك من قوة قائلا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و فاضت روحه في تلك الليلة ليلة القدر التي هي خير من الف شهر الى بارئها


فما اجمل هذه الوفاة
*****************

الرجل العابد مات ساجداً



في منطقة الرياض وفي حي السويدي كان هناك رجل كبير السن تجاوز الستين ,كان يُقال له المؤذن الأول لأنه كان يدخل المسجد قبل أذان الفجر بساعة ويصلي حتى الفجر واستمر على هذا الوضع فترة طويلة ... وفي يوم من الأيام دخل المؤذن الرسمي للمسجد

ورأى رجل ساجد وعرف أنه ذلك الرجل الذي كان يدخل المسجد قبل الفجر بساعة ولكن العجيب أن ذلك الرجل العابد أطال السجود ... يقول المؤذن : فظننت أنه نائم وانتهيت من الأذان لصلاة الفجر ومع ذلك لم يقم ذلك العابد من سجوده فلما اقتربت منه وناديته ... لم يرد علي ...فتبين لي أن الله قبض روحه الله وهو ساجد.


قلت : يا لها من خاتمة حسنة , أن يموت المرء ساجداً وفي الثلث الأخير من الليل (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) .


******************
الساجدة



"قصة رواها الشيخ علي القرني ها هي عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض, هذه العجوز جلست مع النساء فرأت أنهن لا ينتفعن بأوقاتهن, جلساتهن في قيل وقال, في غيبة ونميمة, في فلانه قصيرة, وفلانه طويلة, وفلانه عندها كذا, وفلانه ليست عندها كذا, وفلانه طلقت وفلانه تزوجت..
كلام إن لم يبعدهن عن الله عز وجل فهو تضييع لأوقاتهن , فاعتزلت النساء وجلست في بيتها تذكر الله عز وجل أناء الليل وأطراف النهار, وكان أن وضعت لها سجاده في البيت تقوم من الليل أكثره
وفي ليله قامت ولها ولد بار بها لا تملك غير هذا الولد من هذه الدنيا بعد الله عز وجل, ما كان منها إلا أن قامت لتصلي في ليله من الليالي, وفي آخر الليل يقول ابنها: وإذا بها تنادي. قال: فتقدمت وذهبت إليها, فإذا هي ساجده على هيئة السجود, وتقول: يا بني ما يتحرك في الآن سوى لساني. قال: إذاً أذهب بك إلى المستشفى. قالت: لا, وانما اقعدني هنا. قال: لا والله لأذهبن بك إلى المستشفى. وقد كان حريصاً على برها جزاه الله خيراً, فأخذها وذهب بها إلى المستشفى. وتجمع الأطباء وقام كل يدلي بما لديه من الأسباب, لكن لاينجي حذر من قدر.
حللوا وفعلوا وعملوا ولكن الشفاء بيد الله سبحانهوتعالى وبحمده. قالت: أسألك بالله إلا رددتني على سجادتي في بيتي فأخذها وذهب بها إلى البيت, ويوم ذهب إلى البيت وضأها ثم أعادها على سجادتها, فقامت تصلي. يقول: وقبل الفجر بوقت ليس بطويل, وإذا به تناديني وتقول: يا بني أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لتلفظ نفسها إلى بارئها سبحانه وتعالى, فما كان من ولدها إلا أن قام فغسلها وهي ساجده وكفنها وهي ساجده وحملوها إلى الصلاة عليها, وهي ساجده وحملوها بنعشها إلى القبر وهي ساجده, وجاؤوا بها إلى القبر, فزادوا في عرض القبر لتدفن وهي ساجده, ومن مات على شئ بعث عليه, تبعث بإذن ربها ساجده.

**************

وصلى اللهم على محمد واله وصحبة وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جمعتة اليكم اختكم الفقيرة الى الله مها .... نسالكم الدعاء
*****************************************
الموضوع الأصلي: قصص واقعية مؤثرة عن حسن الخاتمة || الكاتب: مها || المصدر: بحر التوبة http://2oba.com/vb
بحر التوبة

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات



المصدر: منتدى بحر التوبة

rww ,hrudm lcevm uk psk hgohjlm







التوقيع

 

من مواضيع
  • سلسـله احــداث النهــايه كـــاملــه
  • Petit guide illustré pour comprendre l'islam
  • حصــــــــــرى ...صــــور مــن داخــــل...
  • شـروط مــعــصـيه الــلــه
  • ♦♦حــــديث مــــكــذووب ..لا يجوز نشره...
  • القرآن يشير إلى عدد كواكب المجموعة الشمسية...
  • ،فــتاوى مهــمه خاصه بالنساء ،،لابن عثييمين،
  • وصــف النبــى

    الاختيار قطعة من العقل

    • Currently 0/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    0 تصويتات / 94 مشاهدة
    نشرت فى 19 مايو 2013 بواسطة abdosanad

    ساحة النقاش

    عبدالستار عبدالعزيزسند

    abdosanad
    موقع اسلامي منوع »

    ابحث

    تسجيل الدخول

    عدد زيارات الموقع

    304,180