authentication required





17
محمد موافى
12
يونيو
2012
08:56 PM


لو وجدت مقالى غير مفهوم، فغير على الفور نوع الشاى، وفى عام ألفين واثنى عشر من الميلاد، نشطت بقايا الهجاصين وأحفاد (يعقوب) كبير البصاصين، من ذرية كتبة ديوان يوميات حملة الفرنسيس على مصر، وجلسوا يفكرون كيف يواجهون ما يكتبه أحفاد الجبرتى فى يوميات مصر الملتقطة، ودفتر حال محاكم خاناتها المختلطة، فقالوا بعد ديباجة التعظيم للجنرال شفقو مينو الثالث، وبعد حمد الله على عودته مهزومًا من معركة الجمل، وبما تبقى معه من جنود فى معركة المنصورة، قالوا والعهدة على صحفى وعميل سابق لأمن الدولة، واسمه (تنبل بغير شرف) إنه قد ثبت بعد البحث والتحقيق والتمحيص والتدقيق، وذر التراب فى عيون الحاسدين ومنع الدقيق ما يلى:

الإخوان المسلمون هم إخوان المرحوم توفيق الدّقن، الذين سلموا عكا أثناء جهاد الناصر أحمد بك مظهر، والإخوان المسلمون هم أول من وسوس لمتولى الجرجاوى بأن يقتل أخته شفيقة، التى خرجت تبحث عن طعام لها وقت غياب أخيها فى الجيش، والإخوان المسلمون هم الذين بصياحهم وتأوهاتهم أثناء التعذيب بسجن القلعة ومعتقل مغول الواحات، شردوا ذهن الزعيم عبد الناصر وشغلوه عن إعطاء الأوامر بإعداد العدة، بل هم من وضعوا المخدرات  فى الشاى لقيادات ثورة عبد الناصر، مما جعل الطائرات رابضة ساكنة منتظرة صواريخ نفاثات إسرائيل.

والإخوان المسلمون هم الذين يصرخون كل يوم فى واشنطن تحت اسم (أحقاد المهجر) من أجل جعل الصعيد جمهورية منفصلة، بل إن الإخوان ثبت بالدليل القاطع والتزوير الرائع، أنهم يتلقون دعمًا ماديًا وعسكريًا ومعنويًا وحسيًا من الصهاينة، ومجرمى طره.

والأدهى والأمر، ذلك الاكتشاف العظيم والهول الأثيم بأن الإخوان

هم من يريدون إحياء سيرة الخديو سعيد، وأن الخديو مرسى سيبيع قناة السويس دون أن يذرفوا دمعة ولا أن يوزعوا أرزًا ولحمًا وبامية بـ (دمعة) على أرواح أجداد المصريين الذين ماتوا وهم يحفرون القناة.

بل قد وردت معلومات من قصر الإليزيه، أن الإخوان المسلمين هم من ساعدوا مارى أنطوانيت وهربوها بعد الاتفاق مع السعودية، حينما دق الثوار الفرنسيس أبواب قصرها، ثم ثبت لدى الثائرين أن الإخوانجى محمد البلتاجى كان يؤلب الفلول والطابور الخامس لقنص الثوار فى ميدان الشانزلزيه، وأنه قد تجمعت الخيوط والتفت كحبال العنكبوت فى شبكة  الإعلامى المجاهد رفيق عماشة، الذى رشحه شفقو مينو الثالث لوزارة الإعلام، وثبت لديه أن مكتب الإرشاد بالمقطم به أجهزة كمبيوتر مثبت عليها (بروسيسور) ماركة إنتل من إنتاج مصنع صليبى فى الولايات المتحدة، وأن هذا المصنع يعمل به حوالى خمسة عشر، أو عشرة عشر وربما عكاشة عشر يهودى متخف فى جنسية صهيونى، بل إن ملفات أمن الدولة أثبتت بتنصتها وتلصصها أن المرشد محمد بديع طبيب بيطرى، وأن بمكتبته عددًا من مؤلفات عالم يهودى.

هل بعد هذا، تسألنى يا هذا، لماذا لا أنتخب مرشح بير السلم؟!

سلم يا رب سلم

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 13 يونيو 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

306,203