2
حماد الرمحى
01
يونيو
2012
05:42 PM



أكد أحمد عبده، أمين إعلام وسط وجنوب القاهرة- بحزب الحرية والعدالة- أن لديه معلومات وأدلة، مؤكدة أن عناصر من ضباط وقيادات جهاز أمن الدولة المنحل وعدد كبير من رموز الحزب الوطنى المنحل يديرون حاليًّا معركة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع إجراؤها يومى 16 و17 من الشهر الجارى، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ "المصريون" أن فلول النظام البائد قد أعدوا عُدتهم وحشدوا مئات البلطجية والشبيحة والخارجين على القانون لاستخدامهم فى معركة الإعادة ومنع وصول الناخبين إلى مقر لجان الاقتراع، وأكد عبده أن أعضاءً من جهاز أمن الدولة المنحل قاموا بتجهيز مقرات انتخابية لشفيق وحشدوا أعدادًا كبيرة من البلطجية، والخارجين على القانون لتدبير جرائم وحشية فى جولة الإعادة باعتبارها آخر معركة لهم. وأشار أحمد عبده إلى أنه شاهد بنفسه أثناء سير قوافل حزب الحرية والعدالة بمِنطقة السيدة زينب وجود بلطجية على المقاهى، يحملون بأيديهم أسلحة بيضاء، وقاموا باعتراض مسيرة القافلة وافتعلوا معها المشاكل لعرقلة سيرها. وأكد أمين إعلام وسط وجنوب القاهرة على أن تلك الواقعة قد تكررت فى منطقة الدرب الأحمر وعابِدين مما يعد نذير سوء لما يخطط له بقايا النظام الفاسد، كمحاولة منهم للقضاء على الثورة، وضياع دماء الشهداء.