صرخـة من كاتـب مسلـم إلى مسيحـي عالـم
التصنيف : التصـنيف العام
تاريخ المقال : 10/01/2008
إنشر المقال |


بســــم اللـــه الرحمـــن الرحيـــم
- هـــذا بـــلاغ للنـــاس -

( صرخـــة مـــن كاتـــب مسلـــم إلـــى مسيحـــي عالـــم )
( شـــارون و الحاخامـــات يباركـــون قَتلكـــم )


نكشف اليوم اللثام عن أخطر بنود التلمود ، و التي تبين مدى بغض اليهود للنصارى ، و خاصة بغضهم للمسيح عليه السلام ، كما نكشف عن الحكم العقدي الذي يحكم به اليهود على النصارى وهو : " أنهم كفار " ، و فضلاً عن إستحلال قتالهم و قتلهم أينما كانوا و حيثما كانوا ....
وتعالى معي عزيزي القارئ لترى مدى علاقة اليهود الحقيقية بالنصارى ، لقد إفترى اليهود على المسيح عليه السلام في تلمودهم فقالوا :
" إن يسوع الناصري " أي المسيح عليه السلام " موجود في لٍجات الجحيم بين القار و النار ، و أن أمه مريم أتت به من العسكري " باندارا " عن طريق الخطيئة ، و أن الكنائس النصرانية هي بمقام القاذورات ، و الواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة ، و أن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها ، و أن العهد مع المسيحي لا يكون عهداً صحيحاً يلزم اليهود القيام به ، و أنه من الواجب أن يعلن اليهود ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني ، و جميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة لبني إسرائيل .
كما يحدد التلمود أنواعاً من الطهر لا يصل إليها اليهود إلا بإستعمال الذبائح البشرية من المسيحيين - ( أي يقتل عدداً من المسيحيين بإعتبارهم كفارًا إرضاءً لله ) - . وقد وقعت أحداث تؤكد أن أعياد اليهود تلوث بدماء المسيحيين لهذا الغرض عدة مرات .
قال الحاخام " آباربائيل " : " المسيحيون كافرون لأنهم يعتقدون أن الله له لحم و دم " .
وكتب " ميموند " : يلزم أن يقتل الإنسان " اليهودي " بيده الكفرة مثل " يسوع " الناصري ( المسيح ) ، و أتباعه ويلقيهم في هاوية الهلاك .
كما ورد في " التلمود " : " الجحيم أوسع من النعيم ( 60 ) مرة ، لأن الذين لا يختانون كالمسيحيين الذين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك - " أي في الجحيم " - خالدين ، وترى الناس كلهم حينئذِ يدخلون في دين اليهود أفواجاً ، ويقبلون كلهم ماعدا المسيحيين ، فإنهم يهلكون لأنهم من نسل الشياطين " .
و من خلال هذه النصوص نرى العلاقة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء - إذا اليهود يمقتون النصارى ، ورغم كل ذلك فقد صيروهم عيبداً لهم ينفذون مخططاتهم من خلالهم ، بل ويصرفونهم لتهيئة هلاكهم ، و إن شئت فاقرأ رواية " طوبى للخائفين " للكاتبة " يائيل موشي ديان " إبنة القائد الصهيوني العسكري السابق " موشي ديان " ، حيث تجد أحد أبطالها " إيفري " ينصح إبنه الطفل بأن يتخل عن الذهاب للكنيسة ، و أن يحول إهتمامه الجديد لإلهه الجديد تراب تراب فلسطين " .
لذا من قبيل النصح - قد وجب على القادة المسلمين أن يحولوا التوجه الإعلامي من البث الجنسي الإباحي إلى بث تنوير و إعلام للمسيحيين في كل بقعة من بقاع العالم بمخططات اليهود و معتقداتهم و طموحاتهم التلمودية الفاسدة حتى يتسنى للمسيحيين أن يتخلوا عن هؤلاء المدمرين المخربين ، و يدهونهم وحدهم لمواجهة المصير.
لكن أعود فأقول : إن قضاء الله نافذ لا محالة ، مهما علا الصراخ ، و وضحت الحجج .
· تحذير : لذا أقول من أراد المزيد فليرجع إلى كتاب " التلمود شريعة بني إسرائيل "
وليقرأ تلك الفقرات التي تبين مدى خطورة هذا الإعتقاد على سائر هذا الجنس البشري بكافة طوائفه و نحله ، بل إنها تدق نواقيس الحرب على كل إنسان غير يهودي ، مطالبة بدمه ، لا بإعتباره دم إنسان ، ولكن بإعتباره دم حيوان .
يقول التلمود : " أن الإسرائيلي معتبر عند الله أفضل من الملائكة ، و أن من يضرب إسرائيلياً يستحق الموت " .
و قال الحاخام " آباربائيل " : ( خلق الله الأجنبي - ( غير اليهودي ) - على هيئة الإنسان ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم ، لأنه لا يناسب الأمير أن يخدمه حيوان ليلاً و نهاراً على صورته الحيوانية ، فإذا مات خادم يهودي أو خادمة و كانا من المسيحيين ، فلست ملزماً أن تقدم له التعازي بإعتباره فقد إنساناً ، بل بإعتباره فقد حيواناً من الحيوانات المسخرة .
· يعتبرون أنفسهم مساويين للعزة الإلهية :
لم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل إعتبر اليهود كل إنسان على غير اليهودية ليس إنساناً ويجب أن يعامل بالقسوة لأنهم يعتقدون أن غضب الله قد حل عليه ، و إن تعجب فعجب أنهم يساوون أنفسهم بالعزة الإلهية ، فضلاً عن تمييزهم ، لذلك إعتبروا الدنيا ملكاً لهم ، ولهم فيها دون سواهم حق التصرف فيها " المطلق " لذا فهم يعتبرون السرقة من غيرهم ليس سرقة . بل هي إسترداد لأموالهم . يؤكد هذا ماجاء في التلمود :
" يسمح بغش الأمي و أخذ ماله بواسطة الربا الفاحش ، لكن إن بعت أو أو إشتريت من أخيك اليهودي شيئاً فلا تخدعه أو تغشه ، و إذا جاء أجنبي و إسرائيلي أمامك في دعوى ، و أمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحاً فأفعل - وقل للأجنبي : هكذا تقتضي شريعتنا - و إذا حدث هذا في مدينة يحكم فيها اليهود - و إذا أمكنك ذلك وفقاً لشريعة الأجنبي فاجعل الإسرائيلي رابحاً بأن كان اليهود لايحكمون البلد ، و الشريعة الأجنبية لا تعطي الحق لليهودي ، فإستعمل الغش و الخداع في حق هذا الأجنبي حتى تجعل الحق لليهودي " .
* لا يؤمنون بالسلام و لا بحق غيرهم في الأمن :
نعم إنهم لا يؤمنون بسلام عادل ، ولا يعترفون بحق غيرهم في تقرير مصيرهم ، بل يؤمنون بغزو الشعوب الأخرى ، و قتل الرجال كافة بعد إنتصارهم .
لذا فقد ورد في أسفارهم وجوب غزو الشعوب الأخرى ، وواجب عليهم بعد إنتصارهم بلدٍ " ما " (( أن يضربوا برقاب جميع رجالها البالغين بحد السيف ، فلا يبقوا على أحدٍٍ منهم ، ويسرقوا جميع نسائها و أطفالها ، ويستولوا على جميع ما فيها من مال و عقار و متاع )) .
لذلك جاء في بروتوكولات أبناء صهيون بإعتبار أن هذا الأمر عقدي فكري عندهم :
" إن الصفات العظيمة للشعوب مثل الأمانة و الصراحة تعتبر من الرذائل في السياسة ، لأنها تؤدي إلى أن يفقد الإنسان منصبه بكل تأكيد أكثر مما لو كان ذلك بفعل أعتى الأعداء ، وهذه الصفات من خصائص الحكم غير اليهودي ، و من المؤكد أننا لا ينبغي أن نسترشد بها "
* قضيتهم ليست الأرض العربية ، بل حكم العالم بأسره :
نعم إن صاحب النظره السطحية أو الأفق الضيق هو الذي يصل تفكيره عند حد إستيلاء اليهود على الأرض العربية ، لكن لو إطلع على مخططاتهم الفكرية و العقدية لعلم أنهم يبغون الكوكب الأرضي كله ، حتى يحكموه ويصيروا سادة عليه .
يؤكد هذا ما جاء في البرتوكولات - النقطة الخامسة :
" أن هناك إختلاف بيننا و بين غير اليهود في القدرة على التفكير و التعليل ، و يمكننا أن نرى ذلك بوضوح من خلال بصمة إنتخابنا كشعب مختار ، و كبشر فائقين ، على عكس غير اليهود الذين لهم عقول حيوانية غريزية ، فهم يراقبون و لكنهم لا يتنبأون و لا يخترعون شيئاً ، و من الواضح في ذلك أن الطبيعة نفسها قد كتبت علينا أن نحكم العالم ونرشده " .
لذا أود أن أقول للمخدوعين بزيف بريق السلام المزعوم من مسلمين و نصارى ، أن اليهود لن يسالموكم ، بل يلتقطون أنفاسهم و يكسبون الوقت حتى إذا مكنوا تخلصوا منكم جميعاً حتى و كنتم صالحين ، يدعم كلامي هذا ما جاء في التلمود :
" اقتل الصالح من غير اليهود "
" وحرم على اليهودي أن ينقذ أحداً من باقي الأمم من الهلاك أو يخرجه من حفرة وقع فيها " .
لذا أقول بقول القائل :
إن اليهود هم اليهود بما يتصفون به من رذائل الأخلاق و الغدر ، و إشعال النار للحرب ، و الفساد ، و قتلهم الأنبياء بغير حق ، فكيف بهم يتورعون عن قتل المسيحيين و المسلمين ؟ ! إذ لا يعتقد بهذا إلا أبله .
يقول الحق سبحانه و تعالى " لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل و أرسلنا لهم رُسلاً كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقاً كذبوا و فريقاً يقتلون " ( المائدة - 70 ) .
كما أنهم يسعون في الأرض فساداً يتوارثونها جيل بعد جيل ، كل جيل على درب سلفه من إشعال نيران الفتن و الجرائم التي تقشعر منها الأبدان ، يقول تعالى في حقهم " كُلمَا أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ، و يسعون في الأرض فساداً " ( المائدة -64 ) .
فضلاً عن أنهم مهما أقيمت عليهم الحجج لا يرتعدون و لا يستغفرون و لا يعتذرون للمسيحيين أو المسلمين ، لأنهم كالحمير تحمل و لا تعلم ما تحمل ، يؤكد هذا قول الله سبحانه :
" مثل الذين حُملُوا التوراة ثم لم يحمِلوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات اللهِ و اللهُ لا يهدي القوم الظالمين " .

هــذا و الحمــد للـه رب العالميــن

 

المصدر: الزغبي
abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

306,226