د. إبراهيم أبو محمد   |  05-04-2012 11:17

الساحة السياسية يتجدد فيها المشهد كل يوم بإضافة عناصر فاعلة إيجابًا وسلبًا، وزخم القضايا السياسية يكاد يستغرق اليوم كله إذا أراد المرء متابعته والوقوف على مستجداته التى تطرح كل يوم، فإذا أضيف إلى هذا الزخم هَم التحليلات السياسية التى تتعرض له بين مؤيد ومعارض، فإن الإنسان يحتاج بالإضافة إلى ساعات اليوم أيامًا أخرى.

من هنا يحتاج المرء بين الحين والحين إلى استراحة يلتقط فيها أنفاسه، ويحاول تغيير الهواء الملوث بقرف الفضائيات لتظل دورة دمه تتجدد فى حيوية وحتى لا يصاب بالغثيان.

 فدولة فضائيات الفلول لا تألو جهدًا فى التحليلات والتأويلات، وبعض روادها يجيدون فن صياغة الاتهامات للتيار الإسلامى ومحاولة البحث عن أسباب شتى تفض الناس من حوله.

بعضهم أيضًا يبدأ ويعيد فى قضية نقض العهود والنكوص عن الوعود القديمة وفقدان المصداقية من تيار الإخوان والتزامه بأنه لن يرشح أحداً لمنصب الرئيس.

وبصرف النظر عن حق التيار الإسلامى فى الترشح أم لا؟ إلا أن التحرش بهذا التيار يمتد كل يوم فى استفزاز جديد وعجيب.

 هذا التحرش السياسى إذا اتفقنا على صحة "المصطلح" يستوجب وقفة للتيار العلمانى والليبرالى فى ممارستهم للديمقراطية، فهم فشلوا فشلاً ذريعًا فى الوصول إلى الشارع المصرى، وقد ثبت فى الانتخابات الأخيرة أنهم مفصولون عن الشارع، بينما يتهمون الإسلاميين بالحشد والاستقطاب وعقد الصفقات.

قرار جماعة الإخوان بطرح اسم المهندس الشاطر لمنصب الرئيس حرك كل العلل وأثار غضب الليبراليين والعلمانيين وغيرهم، وكأنه حلال على الدنيا وعلى كل العالم أن يترشحو ا لمنصب الرئيس بينما هذا الحق يجب أن يحرم منه كل من ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين فقط.

الزخم الذى يمارس هذه الأيام فى دولة إعلام الفلول وبخاصة فى الفضائيات يمتد ليشكل ظاهرة.

وما دامت ظاهرة فيجب أن تناقش بعيدًا عن مؤثرات الهوى السياسى حتى لا نقع أسرى لإشكالية التحيز التى نعانى منها فى إعلامنا.

 فى مناقشة هذه الظاهرة لا يجوز أن نكتفى بالعناوين الرئيسة، وإنما لابد من الغوص فى عمق الظاهرة لاستكشاف مكنون الخوف الذى يدفع النخبة لهذه المواقف الحادة، وهل هو الخوف من الإسلاميين فعلاً أم هو الخوف من الإسلام ذاته؟ أم أنه شىء آخر لا يريد البعض الإفصاح عنه أو الإشارة إليه حتى لا يتسبب فى غضب شعبى.

على كل حال ذلك موضوع آخر نرجو أن يتسع الوقت لدراسته ومحاولة تحليل تلك الظاهرة القديمة الجديدة "ظاهرة الإسلام بين" الكارهين له والخائفين عليه".

التيار الإسلامى تصنع دائمًا حوله حالة من الضباب يكون فيها عادة سوء النية وسوء الظن هو المسلك السائد، ومن ثم فكل تصرف ولو كان طبيعيًا لابد أن يخضع للتحليل والتأويل، حتى ممارسة الحق المشروع تُسْتَكْثرُ على هذا التيار ويرى البغض البغيض أنه يجب العمل على حرمانهم من هذا الحق، ومن هنا رفعت قضايا للطعن ليس فقط فى اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، وإنما فى شرعية مجلس الشعب نفسه، رغم أن نزاهة عملية الانتخاب الأخيرة قد شهد لها العالم كله بالنزاهة والشفافية. وكانت هى المرة الأولى فى التاريخ الحديث لمصر.

ويبدو أنه مكتوب على الإخوان أن يظلوا فى دائرة الاتهام ويطالبون بالدفاع عن أنفسهم حتى لو كانوا هم الأغلبية البرلمانية.

منذ يومين قال السيد عمرو موسى فى برنامج مصر الجديدة فى سياق حديثه عن جماعة الإخوان المسلمين "كلنا بتوع ربنا".

كلام السيد عمرو موسى يسعدنا طبعًا ويسعد كل مسلم أن يكون الجميع "بتوع ربنا" ذلك وصف يستطيع أن يدعيه كل أحد وليس فى مقدور أحد أن ينفيه عمن يدعيه.

 قبل إعلان الإخوان عن موقفهم من المرشح للرئاسة تحدث المتحدثون عن التردد والبلبلة وضياع فرصة العمر ، وحين قررت الجماعة ترشيح المهندس خيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة قامت القيامة ولم تقعد بعد، وسمعنا حديثًا عن نقض العهود والنكوث عن الوعود والمراوغة وعدم الثبات على موقف محدد، وأفاض البعض فى الحديث عن الطمع فى السلطة والجشع والاستحواذ والتكويش وكان اختطاف المجتمع المصرى كله هو آخر الأوصاف التى وصفهم بها الصحفى جمال فهمى.

والمرء يحار فى موقف هذه التيارات، فالترشيح وعدم الترشيح حق مكفول لكل حزب ولكل تيار سياسى وحتى لكل مواطن ما دامت تنطبق عليه الشروط، وبلغ عدد من سحبوا استمارات الترشيح أكثر من ألف شخص، ولم نسمع مثل هذه الضجة، ولم يحدث مثل هذا الهياج السياسى والإعلامى لأن هذه هى الديمقراطية، وهذا وجه من وجوهها، وصناديق الانتخاب فى النهاية هى الحكم.

 وبصرف النظر عن تقييم ـ "(والأصح تقويم)" قرار الجماعة فى الدفع بمرشح لهم إلا أن السياسة كلها متغيرات، وربما لا تتاح لنا معرفة كل المتغيرات مثلما تتاح لمن هو فى الموقع، لكن بعض المتغيرات فى الواقع ظاهرة للعيان، فهناك أغلبية جاءت بإرادة شعبية حاولت وتحاول قوى مؤثرة نزع صلاحياتها، وهناك وزارة شبه معطلة لم يستطع مجلس الشعب أن يسحب الثقة منها لأن المجلس العسكرى مصر على بقائها، وربما هناك وهناك ما هو أخفى وأخطر، وما دام الأمر كذلك فتقدير المواقف يختلف من حين لآخر ، وطبعًا أنا لست محاميًا عن الجماعة، وإنما نحن هنا نحاول معالجة ظاهرة سياسية تقطع الرحم الوطنى، وتمارس الإقصاء بأبغض تجلياته من قِبَلِ الأقلية فى التعامل مع الأغلبية ،كما أنه لأول مرة فى التاريخ تمارس أقلية الاستبداد تجاه أغلبية جاءت إلى البرلمان بإرادة الشعب.

 الانتقاء فى ممارسة الديمقراطية وعدم القبول بكل شروطها خلل معيب يحسب بالخصم من حساب الليبراليين والعلمانيين وبقية التيارات الأخرى التى طالما صدعت رؤوسنا بالحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويبدو أن الجماعة الليبرالية والعلمانية والماركسيين لم يحسموا أمرهم بعد فى مدلول الإنسان، وهل ينطبق الوصف على المسلم أم أنه خارج التعريف لديهم، ومن ثم فليس من حقه كفرد ولا من حقه كجماعة أن يمارس هذا الحق المشروع "حقه كإنسان فى ممارسة الديمقراطية".

 الكل يتبرع بحديث لا معنى له عن حقوق الأقباط، ويدخله أحيانًا فى السياق رغم أن التناول قد لا يمت له بصلة، والنخب المثقفة من الأقباط يعرفون جيدًا أنهم لا يحظون بمساحة من الحرية ولا بحجم من الحقوق فى أى نظام مثلما يحظون به كمواطنين فى ظل الإسلام، كما أن الإسلاميين بالذات قد عبروا عن ذلك وأقروا بحقوقهم كمواطنين ورفضوا التصنيف أو التمييز على أساس دينى أو طائفى، لكن البعض مصر على تذكيرنا بحقوق الأقباط وكأنها حصة دراسية يجب على الجميع أن يحفظوها.

المرء يحار فى تفسير هذه الظاهرة المتكررة، وهل يا ترى مردها لحالة هزيمة نفسية؟ أم أنها وسيلة اصطياد للإسلاميين يجب أن تتكرر فى كل حديث لإظهارهم فى مظهر من ينكر حقوق الآخرين؟.

وإذا كانت صناديق الانتخابات هى الحكم فى نهاية الأمر، وهى التى تقرر من سيفوز بمنصب الرئيس فلماذا الخوف من خيرت الشاطر؟.

وهل هو خوف من خيرت الشاطر أم هو خوف من وعى شعب هواه إسلامى وهويته إسلامية ويتشبث الإيمان بأعماقه؟ ولذلك دأب إخواننا العلمانيون والليبراليون على اتهامه دائمًا بالجهل والأمية؟

فمتى يكف إخواننا العلمانيون والليبراليون عن تقطيع وتمزيق الرحم الوطنى بيننا؟.

هل يجد إخواننا العلمانيون والليبراليون والماركسيون حصاة ملح ليضعوها فى عيونهم؟ وهل تعرف حمرة الخجل طريقها يومًا إلى تلك الوجوه؟.

[email protected]

   

اشتراكك في خدمة أخبار المصريون العاجلة على الموبايل يصلك بالأحداث على مدار الساعة

لمشتركي فودافون : أرسل حرفي mo إلى 9999 ـ الاشتراك 30 قرشا لليوم       
لمشتركي اتصالات : أرسل mes إلى 1666 ـ الاشتراك 47 قرشا لكل يومين (23.5 قرشا لليوم)       

 



اضف تعليقك
            الاسم :

            عنوان التعليق:

           التعليق:
  
  أرسل التعليق

    تعليقات حول الموضوع

مبادرة المحبة الشاطر ابواسماعيل ابو الفتوح والعوا والعالم الجليل الدكتور ابراهيم ابو محمد

محمد | 06-04-2012 03:13

 ياريت ياشاطر تجمع احبائك فى الله المذكورين اعلاة وتكونوا دائرة المحبة لله والوطن للوصول للمرشح الافضل والنائبين الافضلين منكم انها صفقة مع الله احبسوها تجدوها دعوة للمحبة لله والوطن ولتوحيد الصف ولخلاص المجتمع المصرى من المشاكل التى تحاك به ز افعلوها الان قبل فوات الاوان





الحل النهائي أن يعد الأسلاميين دستورا ويعد العلمانيين والليبراليين المتأمركين والشيوعيين المتمركسين دستورا ويطرح الدستورين علي الشغب للأستفتاء والأختيار بينهما ويكن الحكم للشعب

ويطرح الدستورين علي الشعب للأستفتاء عليهما ويكن الحكم والأختيارللشعب لا أن يفرض العلمانيين دستورهم ويمررونه تحت عباءة مجلس الشعب !!! | 05-04-2012 23:14

 الحل النهائي أن يعد الأسلاميين دستورا ويعد العلمانيين والليبراليين المتأمركين والشيوعيين المتمركسين دستورا ويطرح الدستورين علي الشغب للأستفتاء والأختيار بينهما ويكن الحكم للشعب ويطرح الدستورين علي الشعب للأستفتاء عليهما ويكن الحكم والأختيارللشعب لا أن يفرض العلمانيين دستورهم ويمررونه تحت عباءة مجلس الشعب !!!





الشاطر مرشح توحيد الصف الاسلامي وليس العكس

أبوعمــار | 05-04-2012 18:55

 ترشح الشاطر سهل علي القوي الاسلامية الوقوف خلف مرشح واحد في مواجهة الفلول بعد أن تعذر وجود الشخصية التوافقية التي بحث عنها الاخوان طويلا (كل المرشحين غير الاسلاميين لا يصلحوا أن يقف خلفهم الاخوان) ابو اسماعيل كان خطابه صدامي وقد ألب العسكر ضده وجعل المعركة معهم (ياقاتل يامقتول) وبالتالي ويعول الاخوان علي قدرتهم علي اقناعه بالتنحي للشاطر. كما أن العوا فرصه ضعيفه جدا نظرا لسنه وعدم شعبيته ولذا يسهل اقناعه بالانسحاب. بقي الشاطر وأبوالفتوح وبالتالي تفتيت الاصوات سيكون في معسكر الليبراليين





 الكلمات البناءة

حسن العايدى | 05-04-2012 17:29

 انا متابع جيد لمقالاتك واحسبك من صفوة الكتاب المعتدلين وان كنت ارى انك من القلائل الذين ينطقون بالحق فى زمن زاد فيه كلام الرويبضيين وانا اثمن مقالك هذا واعتبره وساما على صدر كل مسلم وطلقة رصاص فى صدر الغادرين بمقدرات الشعب وامنه السياسى والمجتمعى





اللهم وفق كل مصرى حريص على وطنه ووحده بلاده

ام مصريه | 05-04-2012 17:01

 وافضح من يريد التفريق بينهم ومن يدعى الوطنيه وهوا عميل وخائن لاجد من الكلمات تسعفنى لشكرك ياستاذ ابراهيم ابو محمد جزاك الله خيرا على التحليلات الرائعه جعلها الله فى ميزان حسناتك يوم القيامه ننتظرك كل خميس لتطل علينا من خلال جريدتنا المحترمه بعطر الكلام وشرح احوال بلدنا وما يدور فيها كائنك بيننا متابع جيد لما يدور من مكائد وتخالفات انهم شياطين الانس جوايسيس امريكا والغرب عموما ولا يستحون من الكذب والخداع فى تلفيق التهم للاسلامين ابناء الوطن الشرفاءنعم انتخبناهم ونحن معهم





الكراهية ضريبة النصر والتمكين

د. سامر إسماعيل | 05-04-2012 16:06

 الكراهية ليست لهم كأشخاص وإنما للمنهج الذي يحملونه وللمشروع الكبير لهذه الأمة ولذلك فمكتوب على الإخوان أن يظلوا في دائرة الاتهام ويطالبون بالدفاع عن أنفسهم حتى لو جاء بهم الشعب وكانوا هم الأغلبية البرلمانية.وعليهم ان يصبروا ويحتسبوا حتى يمكن الله لهم بالنصر والعزة





حكاية شعب عانى من الظلم والاستبداد مالا يطيقه بشر على وجه الارض

ناصر الملاوانى | 05-04-2012 16:04

 منك لله يامبارك افرز لنا عصرك ونظامك كم من العفن والوهن والدمار وعدم راحة البال والخيانة والتخوين بين فئات المجتمع ان هذه السمات اصبحت افة فى جبين الشعب المصرى الذى اتسم على مر العصور بالصرامة والكرامة والشموخ منك لله فى الدنيا والاخرة واكتفى بحسبى الله ونعم الوكيل فيك وفى رجالك الى يوم الدين





يا أستاذنا المحلح غالى الأيام دى والحياء ممنوع.1.يا أستاذنا المحلح غالى الأيام دى والحياء ممنوع.وهكذا هم في لبنان ومصر والوطن كله :

د. سلمى فواز | 05-04-2012 16:04

 متى يكف إخواننا العلمانيون والليبراليون عن تقطيع وتمزيق الرحم الوطنى بيننا ؟ وهل هم لا يجدون حصاة ملح ليضعوها في عيونهم ؟ وهل تعرف حمرة الخجل طريقها يوما إلى تلك الوجوه.. ؟ المحلح غالى هذه الأيام أما والحياء فقد ضاع ، وإذ وجد فهو ممنوع.1.يا أستاذنا المحلح غالى الأيام دى والحياء ممنوع. وهكذا هم في مصر ولبنان والوطن كله .





درس الكنيسة المقرر الإعلامى على المشاهدين من دولة فضائيات الفلول

د.خالد صبىرى | 05-04-2012 15:59

 نعم صدقت الكل يتبرع بحديث لا معنى له عن حقوق الأقباط، ويدخله أحيانا في السياق رغم أن التناول قد لا يمت له بصلة ، والنخب المثقفة من الأقباط يعرفون جيدا أنهم لا يحظون بمساحة من الحرية ولا بحجم من الحقوق في أي نظام مثلما يحظون به كمواطنين في ظل الإسلام ، كما أن الإسلاميين بالذات قد عبروا عن ذلك وأقروا بحقوقهم كمواطنين ورفضوا التصنيف أو التمييز على أساس دينى أو طائفي ، لكن البعض يصر على تذكيرنا بحقوق الأقباط وكأنها حصة دراسية يجب على الجميع أن يحفظوها .لكنها الهزيمة والكيد للإسلاميين.





 تساؤل محرج ومؤلم

عبد الله المحيربي | 05-04-2012 15:56

 الجماعة الليبرالية والعلمانية والماركسيين لم يحسموا أمرهم في مدلول الإنسان ، وهل ينطبق الوصف على المسلم أم انه خارج التعريف لديهم، ومن ثم فليس من حقه كفرد أو كجماعة أن يمارس هذا الحق المشروع " وانا أجيبك سلمك الله ،المسلم خارج التعريف وخارج الحساب. والاهتمام فقط بأي شئ غير المسلم والدليل محكمة الجنايات الدولية رفضت أن تنتصر لمسلمى غزة وتناقش مجرد مناقشة قتل النساء والأطفال وهدم البيوت في غزة!





.أبو الفتوح يكسب والقرار خطأ

ثائر | 05-04-2012 15:54

 أغلب شباب الإخوان متمرد علىالحرس القديم ويؤيدون أبو الفتوح ولا أظن أن محاولات احتوائهم نجحت أو ستنجح حتى الأن والحقيقة الشباب عند حق





مقلب كبير

سراج عباس | 05-04-2012 15:52

 أنا واثق إنهم حيشربوا مقلب كبير، ياعم دا هو كام يوم ونجلس على الحيط ونسمع الصيت، ترشيح الشاطر بأمر من المجلس العسكرى حتى يورط التنظيم في توزيع جهود الإسلاميين وتفتيت كتلتهم، وساعتها يفوز عم عمر أو عم شفيق ياراجل .





 عمرو موسى كلنا بتوع ربنا، سبحا الله كأن "بتاع ربنا "مينفعش يكون بتاع تخطيط أو تدريب أو تكنولوجيا او اية مهنة أخرى ؟ ما هذا الخلط العجيب كلام خلط وتهجيص

محسن عياد | 05-04-2012 15:50

 في معرض حديثك عن عمرو موسي لم تعلق عليه هل لأن الإجابة معروفة...؟ يعنى بتوع ربنا يجب يعملوا على تطبيق شرعه ، نفس كلام عمرو موسي هو نفس كلام حسام بداروي كلنا بتوع ربنا ، لكن حتعمل إيه في التعليم والصحة التموين والبطالة ، سبحا الله كأن "بتاع ربنا "مينفعش يكون بتاع تخطيط أو تدريب أو تكنولوجيا او اية مهنة أخرى ؟ ما هذا الخلط العجيب .





ياعم أنت قطعا منهم ومش عاوز تظهر، حديثك عنهم حديث رجل من التنظيم يدافع عنهم ولا يوجه لهم نقدا

عماد حسن | 05-04-2012 15:46

 تفتكر قرار ترشيح الشاطر مش حيفتت الأصوات الإسلامية ؟ أما كان الأولى بهم أن يؤيدوا أبو الفتوح أو ابو إسماعيل أو العوا وهو حبيب لهم ؟ لماذ يصرون على تفتيت أصوات المسلمين في مواجهة التيارات الأخرى ؟ طبعا أسئلة مفيش حد بيجاوب عليها مش كدة برضه؟





 أثلجت صدرىبمقالك وشكرا على انصافك وحيادك ووقوفك بجانب الحق وهكذا تعودنا على هذا من علمائنا العظماء

د. منال عثمان | 05-04-2012 15:44

 لقد أصابنى الإحباط من كثرة الهجوم على الإخوان وكان حزنى كبيرا من هجوم الإخوة المسلمين وحرصهم على التأكيد ان الجماعة فقدوا مصداقيتهم وأنهم متلونون ويعقدون الصفقات ولا يهمهم إلا مصالحهم فجاء مقالك ليعدل الميزان شرح الله صدرك وغفر لك ولوالديك وشكرا لك على سلخك وبأدب شديد ودون إسفاف على العلمانيين والليبرالين ، وأيضاانصافك وحيادك ووقوفك بجانب الحق وهكذا تعودنا من علمائنا العظماء .أنا شاكرة ودائمة الدعاء لك





بارك الله في الكاتب في قلمه العميق الذى ى يعالج الشكل بقدر ما يعالج الجوهر والموضوع.

.ربيع على | 05-04-2012 15:41

 القلق العام من الجماعة علامة على أنهم على حق . لم توجد على مدار التاريخ الإسلامي جماعة أو حتى أفراد كانوا أصحاب دعوة صحيحة إلا وقف الباطل منهم موقف العداء والافتراء ليفض الناس عنهم ،و الإخوان دعوة لاقت صدى كبير على مستوى العالم وبنفس حجمها كان الهجوم عليها وذلك لأنهم يعرفون قدرها وأثرها في تغيير الأفكار والتأثير في المجتمع ولذلك أنا لا أحزن كلما رأيت الهجوم يكثر ويشتد عليهم فهذه علامة على صحة موقفهم. بارك الله في الكاتب في قلمه العميق الذى ى يعالج الشكل بقدر ما يعالج الجوهر والموضوع.





اتهام الإخوان

عدنان | 05-04-2012 15:36

 شكرا للكاتب علي كلامه المقنع وتحليله الموزون.حالة العصبية التى أثارها قرار ترشيح الشاطر جعلت البعض لا يفكر في الدوافع بشكل موضوعى ومن هنا كان هجوم البعض وغضب آخرين علما بأن الصورة كاملة لا يراها إلا من كان في الموقع كما قال الكاتب وانا اشكرالكاتب على كلامه المقنع وتحليله الموزون ونحتاج لمزيد من الكتابات الموضوعية.





القرار كان ضرورة وأرجو أن تفكروا في الأمر قبل اتهام الإخوان

.سالم | 05-04-2012 15:35

 القرار كان ضرورة أمام المعوقات التى تضعها الوزارة ومعها العسكر لظهار حزب الحرية والعدالة بالعجز والفشل والناس يتساءلون نحن وثقنا بكم وانتخبناكم ولم تفعلوا شيئافهل كان على حزب العدالة أن يسلم عنقه للسطة التنفيذية والعسكرية لتجهز عليه شعبيا وتظهر بالحزب الفاشل ؟ أرجو أن تفكروا في الأمر قبل





لن تستطيع معي صبرا

فادى عبد الحميد | 05-04-2012 14:07

 لله حكمة وله أحكام ولا نتعجل الامور وعلينا ان نصبر وان شاء الله سيكون بعد هذا اللغط خيرا والذين يتمنون الصدام مع المجلس العسكري وسيت عونه على الاخوان عليهم ان يتذكروا انهم يرتكبون جريمة نكراةء في حق هذا الشعب الذي ثار من اجل حريته وكرامته وقد الشهداء عليهم ان يتطهروا من هذا التفكير المنحط الى يجر مصر الي فساد وفتنة





اختلف معك يا أستاذنا في مسالة ر صيدهم فهم ليس لهم رصيد الا في الفساد وارجو ان تسامحني

عامر عبد الله | 05-04-2012 13:38

 الانتقاء فى ممارسة الديمقراطية وعدم القبول بكل شروطها خلل معيب يحسب بالخصم من حساب الليبراليين والعلمانيين وبقية التيارات الأخرى التى طالما صدعت رؤوسنا بالحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويبدو أن الجماعة الليبرالية والعلمانية والماركسيين لم يحسموا أمرهم بعد فى مدلول الإنسان، وهل ينطبق الوصف على المسلم أم أنه خارج التعريف لديهم،".اختلف معك يا أستاذنا في مسالة ر صيدهم فهم ليس لهم رصيد الا في الفساد وسامحني





لابد من اتخاذ موقف من الفضائيات التافهة ومن يقومون على إداراتها

كارم حماد | 05-04-2012 13:31

 لقد جاء مقالك يا دكتور في وقته فقبل قراءة المقال كنت أتابع حلقة على قناة فضائية يملكها رجل أعمال استضاف فيها المذيع شخصية تدعي الوطنية وتطور اللقاء إلى نشر كل مايمكن أن يسيء للتيار الإسلامي وبالأخص جماعة الإخوان بفجاجة لم نعهدها في زمن المخلوع وأمن دولته وقد أصبح الهجوم على تقدم الإسلاميين سياسيا وليمة يقتات عليها كل تافه وسفيه وما عليهم إلا أن يسألوا أنفسهم لماذا سقطوا هم من حسبان الناس عندما أعطي للناس الحق والحرية في اختيار من يمثلهم سواء في مجلس الشعب أو الشورى أو التأسيسية





سيدى قلمك سيف الحق وكلامك على ودقيق وفقك الله ونطلب المزيد بقلمك المنصف سيف الحق

نادية كمال الدين سلطان | 05-04-2012 13:19

 مفهوم الانسان عندهم لا يدخل فيه المسلم وخصوصا اذا كان ملتزما او من ايو تنظيم أسلامى هم يريدون مسلم بلا هوية ولا انتماء ولا فكر حتى يسهل عليهم قيادته والسيطرة عليه وهؤلاء يجب الوقوف لهم بالمرصاد وفضح مخططاتهم وحججهم امام المجتمع وخصوصا الشباب فاكتب واعلم ياسيدى ان قلمك سيف الحق وكلامك علمي ودقيق وفقك الله ونطلب المزيد بقلمك المنصف سيف الحق





ياسعد و ياشاطر اقراوا مقال ابومحمد المناضل

عدوى ابونصير الشهير بمحمد المصرى | 05-04-2012 13:16

 الحق. حق ولو غضبوا الناس اللى مش على حق . سيبك من العلمانى والليبرالى خليك مع اللى بينادى بشرع المولى ولا بالى وصلى على النبى الهادى .هم مش عارفين ليه سموه الشاطر . دى علشان شطارته ذياده فى الاخلاص والامانه . دى راجل عاوز اخره كويسه وكفن ابيض يلفه بدون جاهه ولاسلطان هو يبغى جنة الرضوان مش عاوز قصر ولامال هو عاوز يساعد المصرى الغلبان دى حكاية الشاطر الهمام نابغة العصر والزمان واحنا فى النهايه بيننا الايام





الحقيقة هو الخوف من الاسلام نفسه والعملية واضحة جداً

عادل العبد | 05-04-2012 13:06

 هؤلاء الناس ليس لهم مبادئ ولا قيم وقد كانوا منذ فترة قليلة يسبون المجلس العسكري ويقولون فيه ما لا يقال الان يطلبون انقلاب المجلس العسكرة على شرعية البرلمان والبلاد كلها يعنى بالعربي الفصيح تغرق مصر كلها في الدماء ولا يتولى الإسلاميون حكم مصر هذه هي ديمقراطيتهم ديموقراطية الإقصاء وطرد الاخر وسحقه. هذه هي طرقهم في التعامل مع الخصوم تعامل بلا شرف ولا اخلاق وخوفهم من الاسلام لانه يكشفهم ويلغي دورهم الفاسد ويمنع تخريبهم للعقول وللبلاد والعباد





هل يادكتور بامكانك طرح مبادرة الائتلاف الاسلامى

سلمان سليم | 05-04-2012 11:59

 كما تعلم بان هناك حراك كبير فى معركة الانتخابات ومن ثم فان بعض المرشحين الحاليين سوف يكونون خارج هذه الدائرة لظروف او شروط تمنعهم من استكمال هذا السباق وبدورك ايها العالم الجليل ان تطرح مبادرة من خرج عن السباق ان يحفز انصارة على الوقوف خلف المرشح المناسب حتى لاتفتت الاصوات وفى النهاية يحكمنا الرجل الغير مناسب لاننا ضعفنا فى لم الشمل وفى هذه الحالة لانلوم الا انفسنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





يسلم فمك والله رائع وجميل ومنصف

عبد الناصر | 05-04-2012 11:57

 مقالك منصف نصرك الله وايد الحق بقلمك ولسانك وموقفك هم يريدون ان يعطلوا الحياة السياسية ويجمد وا البرلمان ويظهرون تيار الاسلام على انه فاشل فالحكومة تمشى بعكس الاتجاه والعسكري مصر على بقائها الى نهاية المدة والناس يتهمون البرلمان وينسبون اليه كل تقصير رغم انه جهة تشريعية وليس جهة تنفيذية ومن هنا كان لابد لهم من الدخول الى الجهات التنفيذية حتى يتمكنوا من تنفيذ برنامجهم ولذلك وجدوا انفسهم بين المطرقة والسندان





ياشباب الاخوان اتحدوا اعدائكم حولكم

نادر غالى | 05-04-2012 11:49

 ياشباب الاخوان اقراوا هذا المقال العظيم مرة وعشرة حتى تعلموا ان قوتكم فى اتحادكم واعدائكم ينصبون الشباك لكم فكونوا مستيقظين واعيين لما يحاك لكم انها تجارة مع الله فتمسكوا بها حتى اخر قطرة فى دمائكم لاصلاح هذاالوطن بعد ان عبث به العابثون طيلة اعوام عديدة اقاموا فيها دولة الفساد





احسنت القول ياسيدى بان صناديق الانتخابات هى الفيصل

منصور الكحلاوى | 05-04-2012 11:41

 كفانا تمزيق وفرقة وضعف كفانا تشتت ومحاربة بعض

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

315,395