authentication required

 

جمال سلطان | 18-03-2012 19:18

كأنما قدر مصر هذه الأيام أن تعانى الفراغ فى أكثر من مجال، فبعد الفراغ السياسى، الذى عاشته بإسقاط النظام السابق، ها هى المؤسسة الدينية الخطيرة، الكنيسة الأرثوذكسية، تعانى فراغا جديدا مفاجئا برحيل البابا شنودة الثالث، بعد رحلة طويلة من الاشتباك مع قضايا الوطن الدينية والسياسية والاجتماعية، اختلف فيها الرأى بقوة، وانقسم المجتمع حيالها بين مدافع ومهاجم، مرحب ومنتقد، حيث تقاطعت الخلفيات والنوازع السياسية والحزبية، رحلة طويلة عاصر فيها البابا الراحل أربعة من رؤساء الجمهورية، بدءًا من عبد الناصر حيث شهدت مرحلة صراعه مع الأنبا كيرلس، والتى أدت إلى اعتزاله المؤقت، ثم السادات حيث انتهى الأمر بصدام عنيف حسمه السادات بإبعاده عن كرسى البابوية واختيار لجنة خماسية لإدارة شؤون الكنيسة، ثم مبارك حيث كانت مرحلة التحالف القوى بين المؤسسة الكنيسة ومؤسسة الرئاسة، وهو التحالف الذى جعل البابا يضع رهانه الكامل على "أسرة مبارك" حتى الساعات الأخيرة قبل خلعه بضغط ثورى هائل.

ليس هذا وقت تقييم تجربة البابا شنودة، وأتصور أن الجدل حول دوره وتقييم مشروعه السياسى والدينى سيتسمر طويلا، ولكن الأهم هو التفكير فى المستقبل أكثر من التفكير فى الماضى، سواء لمصر أو للكنيسة الأرثوذكسية كمؤسسة وطنية مهمة ومؤثرة فى نسيج الوطن، شخصية البابا كانت آسرة ومهيمنة على الشأن القبطى بصورة غير مسبوقة، والكاريزما التى امتلكها ودعمها بإدارة صارمة لا تعرف التسامح مع المخالف، سواء كان المخالف داخل الكنيسة أو خارجها، لم تترك أى مساحة لوجود كيانات أو شخصيات قبطية تنازعه ولو جزءًا من هذا النفوذ أو الكاريزما، والكل هرب من أمامه، حتى تلك النخبة العلمانية القبطية الرفيعة التى اشتهرت بخلافها الشديد مع البابا ودوره وهيمنته، ميلاد حنا نموذجًا، وهذه الهيمنة بقدر ما كان لها وجهها الإيجابى عندما تتعامل الدولة مع شخصية واحدة لها مطلق الأمر والنهى والتوجيه داخل الطائفة، بقدر ما كان لها سلبياتها التى كان أخطرها تحول الحالة القبطية من نسيج وطنى متداخل مع بقية مكونات الوطن إلى كتلة شعبية ودينية متحوصلة فى مواجهة الوطن وأغلبيته الدينية مما ولد مشكلات وأزمات طائفية عديدة زادت وتيرتها فى السنوات الأخيرة بصورة ملحوظة.

غير أن أهم ما تولد عن هذه الكاريزما والهيمنة هو تفريغ المحيط السياسى والدينى فى الحالة القبطية من الكوادر والقيادات التى يمكن أن ترث هذه المكانة أو أن تضطلع بهذا الدور المتشعب، هناك رؤوس كثيرة تتطلع للكرسى بدون شك، وهناك قلق كبير داخل الحالة القبطية يصل إلى حد الخوف من تفجر داخلى، لكن لا توجد الشخصيات التى تملك الإجماع أو القبول العام، الذى لا ينازع، وهو ما يجعل مستقبل "كرسى" البابوية مفتوحًا على كل الاحتمالات.

بدون شك، كان انكسار نظام مبارك يمثل انكسارًا لرهان البابا على صورة المستقبل، وهو ما جعل قبضته تضعف وتخف كثيرا عن حراك قبطى جديد متجاوز لهيمنة الكرسى البابوى، كما أتت الثورة المصرية ـ بزخمها وروحها وروعتها الآسرة ـ لتحرر قطاعات كثيرة من الشعب المصرى من أسر الولاءات الاستثنائية وفكرة الطاعة العمياء، دينية أو سياسية، وولدت حالات من التمرد والتجاوز لدى الأجيال الجديدة تجاه مرجعياتها الدينية والسياسية، وهى حالات يمكن إدراكها بوضوح من خلال تنظيمات وقوى مسيحية جديدة، كما يمكن إدراكها بوضوح أيضًا فى تمردات شبابية داخل التيارات الإسلامية التاريخية، وهى مظاهر تؤكد على أن مصر المستقبل سوف تختلف جذريًا عن مصر الماضي، فى خريطتها السياسية والدينية والثقافية والإنسانية.

[email protected]

اشتراكك في خدمة أخبار المصريون العاجلة على الموبايل يصلك بالأحداث على مدار الساعة

لمشتركي فودافون : أرسل حرفي mo إلى 9999 ـ الاشتراك 30 قرشا لليوم
لمشتركي اتصالات : أرسل mes إلى 1666 ـ الاشتراك 47 قرشا لكل يومين (23.5 قرشا لليوم)

 

اضف تعليقك
يجب ادخال اسم الاسم :

يجب ادخال عنوان عنوان التعليق:

التعليق:
يجب ادخال تعليق يجب ألا يزيد النص عن 500 حرف
أرسل التعليق


تعليقات حول الموضوع


أخى الحبيب الكريم عبد الله من أبو ظبى ... سلام الله عليك ورحمته وبركاته

سمير كمال - كندا | 19-03-2012 16:47

يشرفنى أن تقرأ تعليقاتى ويشرفنى أكثر أن تُعجب ببعض ما جاء فيها وأن تصحح لى ما أكون قد أخطأت فيه ... عندما قلت "وغداً سيلحقه مبارك" كانت الواو معطوفة فقط على الموت وليس على المصير الذى لا يعلمه إلا الله ... ولعلك لاحظت أننى على كثرة وشدة وحدة هجومى على مبارك قبل الثورة وبعدها لم أصفه أبداً بكلمة "الكافر" ولا أستطيع ولا ينبغى لى ... وآخر إنسان فى تاريخ البشرية أجعله سبباً فى أن أبوء أنا بهذه الكلمة الرهيبة والعياذ بالله هو الخائن مبارك .. إنما أشكرك جداً على لفت نظرى وأرجوك أن تداوم على هذا الفضل





إذكروا أخواتنا الأسيرات

بنت الخطاب | 19-03-2012 16:20

الأنبا شنودة عليه من الله مايستحق قد أفضى إلى ما قدم بينما أديرته تحتجز أخواتنا اللائى أسلمن بمحض إرادتهن الحرة . سنوات طويلة مضت و هن يرسفن فى أغلال الأسر و يعانين من محاولات آسريهم فتنتهن فى دين الحق الذى هداهن الله له . فماذا نحن فاعلون ؟





ابو العتاهيه[email protected]وانا لست شاعر ولكني احب الشعراء ذاوت الحكم والكلام المفيد في الشعر وخصوصا ابو العتاهيه والشافعي ولكني لا اجيد الشعر وكذلك احب اللغه العربيه ولاكني ضعيف فيها جدا جدا

اتمني لك التوفيق يا اخي ولاتنسنا من دعائك وسوف اترك لك ايميلي يا اخي الحبيب عبد الله كي نتواصل ان شاء الله | 19-03-2012 16:11

واحسبك انك انت الشاعر او الاديب من حلو كلامك بفضل من الله ونعمه انت وكثير من الاخوه هنا والاخوات تعجبني لغتهم اما انا فاغلب تعليقاتي كلها اخطاء لغويه وجزاك الله خيرا وطالما سوف تكون في بن بطوطه او مول الامارات اذا هي علي حسابي انا فانت تحل اهلا وتنزل سهلا باذن الله تعالي ولعلها تكون بادره ان نجتمع جميعافي ظل الاسلام والامن والامان لمصرنا الحبيه الغاليه وسائر بلاد المسلمين





نظمى لوقا

بنت الخطاب | 19-03-2012 15:54

ذكرتنى الأخت الفاضلة نانسى بالكتابات الرائعة لنظمى لوقا . أدعو الإخوة و الأخوات لقراءة كتابيه ( محمد الرسالة و الرسول )ا و كتاب ( وامحمداه )ا . إنى أكاد أوقن أن نظمى لوقا مسلم فتغلغل الإسلام فى نفسه واقتناعه العميق بصدق الرسالة ينطق فى كل حرف من حروف كتاباته و يسطع كالشمس فى رائعة النهار و ربما لم يعلن عن إسلامه لتصوره أنه يستطيع خدمته و الدفاع عنه أكثر و هو يخفى إيمانه به . شاعر ألمانيا العظيم جوته أثبت ماخطه بيده أنه كان مسلما و لم يكن مجرد مفكر أعجب بعظمة الإسلام و لكن لهذا حديث آخر





ورطه

ابو حازم | 19-03-2012 15:53

هل سيتم منح المسلمين ثلاثه ايام اجازه واعلان الحداد العام عند وفاه شيخ الازهر بعد عمر مديد ان شاء الله انها ورطه جديده ادخلنا فيها مجلس الانبطاح الاعلي





هلك عدو الله

أبو عبدالعزيز | 19-03-2012 15:10

((لكن لا توجد الشخصيات التى تملك الإجماع أو القبول العام، الذى لا ينازع، وهو ما يجعل مستقبل "كرسى" البابوية مفتوحًا على كل الاحتمالات)) ننصحهم ب((بابا توافقي))!





الأخ الحبيب الكريم : عبد الله أبو ظبي

غريب الــــدار | 19-03-2012 14:25

جزاك ((الله)) خيرا..ورفع قدرك..ونفعنا بعلمك..إلاَّ أنى أخى الحبيب لا حظت كتابتك وتقديمك لـ"المشيئة"..يحتاج لتنبيه من كان مثلى على صحة ما تكتب حضرتك: "إنشاء الله"..أم "إن شاء الله"..لتكررها أكثر من مرة وفى مرات سابقة..وليسامحنى الجميع..فموقف الأمس كان كضربة أصابتنى.. ويا لهفى قلبى عليك ياأخ "أدهم"..وطريقة ندائك على الإخوة ليقفوا معك فى "مصيبتك"..لقد كان شئ فوق الوصف بالنسبة لى..وأنا الذى تحملت ورأيت من مواقف يشيب من هولها الولدان وما أثرت فى قط.. ((والله)) لا زلت فى هم كبير إشفاقا عليك يا "أدهم"ا





جزاكم الله خيرا

ادهم | 19-03-2012 13:23

الى كل اخوانى واخواتى الذين شاركونى احزانىوكانى بين اهلى فى مصر اقول جزاكم الله خيرا ومتعكم بالصحه والعافيه ورزقكم بنعمه منه ورضوان وظلكم بعرشه يوم لا ظل الا ظله وامد فى اجركم الى يوم القيامه امين





شاعرنا /ابو العتاهية

عبدالله ابوظبي | 19-03-2012 12:46

شعور متبادل في التوهان فانا ايضا اتوه في دبي واعرف -الكفت- ولكن دبي اتوه فيها واخري شارع الشيخ زايد /انا سعيد واقترح اننا نتقابل-علي ارض محايدة - بين الإمارتين واتشرف بدعوتك وانا اللي عازمك علي غداء محبة وليكن في ابن بطوطة او مول الامارات ان تيسر ذلك خلال هذا الاسبوع فبها والا فلاحقا انشاء الله كوني الان استعد انا واولادي لاحد امرين اما الذهاب لاداء مناسك العمرة -ان تيسرت التاشيرات- ومن بعدها زيارة قصيرة الي مصرنا الحبيبة اوزيارة مصر مباشرة وبعد العودة انشاء الله نلتقي سنحدد موعد ومكان اللقاء لاحقا انشاء الله /دعواتي





هناك فرق بين التسامح و التفريط

بنت الخطاب | 19-03-2012 12:41

هذه المبالغة فى تأبين الأنبا شنودة من الإعلام و القوى السياسية خرجت من نطاق التسامح و أسبغت على مصر ما يوحى بأنها دولة قبطية . الإعلاميون من أمثال منى الشاذلى يتبارون فى صياغة التمجيد الذى وصل إلى حد التزوير و الكذب و حتى قيادات الإخوان تورطت فى ثناء يخرج عن حد المجاملة و تناسى الجميع أن هذا الرجل شخصية من شخصيات التاريخ يجب أن يقيم تقييما صادقا سليما و يجب أن يوضع فى مكانه الذى يستحق . أتذكر الفرق بين هذا و ما حدث من تفريط فى التكريم اللائق لشيخنا الجليل الشعراوى الذى أحيا الأمة بقراءة القرآن





اللهم ارحم والدة الأخ الفاضل أدهم و أنزل السكينة على قلبه

بنت الخطاب | 19-03-2012 11:45

اللهم اغفر لها و ارحمها و عافها و اعف عنها و أكرم نزلها ووسع مدخلها و اغسلها بالماء و الثلج والبرد و نقها من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و أبدلها دارا خيرا من دارها و أهلا خيرا من أهلها و زوجا خيرا من زوجها واجعل مثواها الفردوس مع الصديقين و الشهداء و كذلك موتانا وموتى المسلمين





الدولة الإسلامية

محمود حسين | 19-03-2012 11:43

لم تصان وتنال حقوقها كامة أي طائفة دينية أو حتى مالا دين لها إلا في كنف الدولة الإسلامية على مر العصور والتاريخ خير دليل على ذلك ونرجوا من الإخوة الأقباط شركاء الوطن الإبتعاد عن كل ما يعكر صفو العلاقة مع المسلمين حيث اثبتت الايام ان وعود المستعمر ذائفة ولا يهدف منها غير مصلحته هو وما حدث ويحدث في العراق ليس ببعيد واعتقد ان عقلاء الاقباط يدركون هذا المعنى جيدا





مراسم رئيس دولة

محمد خيرى | 19-03-2012 11:42

ما يحدث فى البلد و الإعلام عبارة عن مراسم رئيس دولة ليست مراسم رجل دين





الاخ الحبيب الحسيب النسيب عبد الله ابو ظبي

عز الاسلام | 19-03-2012 11:24

شكر الله سعيك و غفر ذنبك و اعظم اجرك و شرح صدرك و يسر امرك و رفع ذكرك و اعلي قدرك و ادام عزك و حفظك و نصرك و اوسع فضلك و المسلمين امين





الأخ الكريم أدهم .. البقاء لله

السيد مصري | 19-03-2012 10:33

انا لله وانا اليه راجعون و نسأل الله تعالى أن يرحمها وأن يأجرك في مصابك آمـــــــين





مصر تتطهر

وليد عبد الباقى | 19-03-2012 09:58

فكل يوم يذهب تاريخ أسود خطط لتدمير مصر و استعباد أهلها و تلويث افكارهم لكن الله يريد ان تعود مصر كما كانت شعب طيب الأعراق أحرار كما قال سيدنا عمر رضى الله عنه كيف تستعبدون الناس وقد ولدتهم أماهاتهم أحرارا





ابو العتاهيه

اخي الحبيب عبد الله ابو ظبي يسعدني ان القاك في اقرب وقت وفي اي مكان فالحمد لله الذي سخر لنا مايقرب الله به البعيد بفضل منه ونعمه والحمد لله رب العالمين | 19-03-2012 09:41

انني في دبي واعرف كل الامارات الا ابو ظبي ماذهبت اليها الا وتهت فيها حتي وانا ذاهب الي السعوديه تهت عندها لاكثر من ساعتين الا المره الاخيره والحمد لله فانا صراحه لا اعلم ابو ظبي ولكن اخري مسجد الشيخ زايد قبل ان ندخل في ابو ظبي والتوهان بها لدرجة اصبحت اخشي نزول او زياره ابو ظبي رغم ان لم ازرها مطلقا الا مرورا الي السعوديه فلا ادري ااترك لك رقم هاتفي ام ماذا لاني فعلا في شوق للقيا اخ احببته في الله واتمني من الله ان نكون من السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله نحن ومن هنا جميعا





ابو العتاهيه

اخي عبد الله ابو ظبي يسعدني ان القاك وكلي شوق لذلك فنحن جمعتنا هذا الصحيفه من دون سابق معرفه تلاقينا فكريا وتحاببنا في الله ان واياك وجميع الاخوه | 19-03-2012 09:32

والله انني اكتب تعليقا اذا بي اجد من سبقي في نفس الخواطر بتعليق فالغيه ومن ضمن من يتسبب في الغاء بعض التعليقات بعض كتابتها انت والدكتوره نانسي وا امال والاخت مني عبد العزيز وكثير من الاخوه رغم بعض الاختلاف في وجهات النظر الا ان اختلافنا لايفسد للود قضيه واقول ل لاخانا ادهم لله ما اخذ وله ما اعطي وكل شئ عنده بمقدار فاصبر واحتسب





توجد خطه ممنهجه لنشر الفوضي والقتل والاختطاف والفتنه لصالح المخلوع ومجلسه الذي عينه ليحميه

د.عثمان طه | 19-03-2012 07:22

توجد خطه ممنهجه لنشر الفوضي والقتل والاختطاف والفتنه لصالح المخلوع ومجلسه الذي عينه ليحميه. بدايه بالدستور لنشر الفتنه والبلبه ونقص في الغاز والبنزين والسولار وانتشار الفوضي والسرقات والاختطاف وترويع الشعب والسطو علي البنوك . يقوم بها مجلس المخلوع لكي تفشل الثوره ويرجع المخلوع السفاح ونظامه الدموي الاجرامي الفاسد. ورجعنا الي من جديد الي لعبه الدستور و نباح بعض العملاء من العلمانيين الفاشلين في الانتخابات وعلو صوتهم مدعومين من أمن الدوله وبقايا نظام السفاح البائد





ملك الموت

عماد الشيمي | 19-03-2012 06:31

سبحان الله كنت قد فرغت يوم الخميس من كتابة مقال بعنوان ملك الموت الغائب عن المشهد وبداته بالاستغفار من ان يصيب افكاري اي تجاوز، وكانت خاطرة عن دعاء لله جل وعلا ان نشهد تساقط رموز الفساد الذين قهروا البلاد والعباد بان يحصدهم ملك الموت باعيننا، وذكرت بالتحديد شنودة والمخلوع الذان اتحدا علي محاربة الاسلام والمسلمين، والان غاب احدهم وبقي الاخر ينتظر وننتظر معه امر مليك مقتدر





كاتبنا الفاضل :واخوتي الافاضل الاحبة :

عبدالله ابوظبي | 19-03-2012 06:30

كنت اتمني ان اسطر تعليقا علي مقال اليوم وماتضمنه بشأن الحدث ولكن ظروفي تحول دون ذلك والحمد لله انها كذلك وساكتفي بمطالعة تعليقات اخوتي واخواتي واثق في عمقها فقط اتمني ان تستقيم مع ديننا واحكامه عقيدة -اولا- ثم فقها ثم معاملات وانا اثق في ذلك وقد اعجبني جدا في تعليق اخي وحبيبي م/سمير كمال قوله :-ربه الحقيقى-فعو تعبير علي بساطته -شيك -وانا اعرف انه يقصد ربه الواحد الاحد الذي لم يكن له ابداصاحبة ولا ولد كما اعجبني في تعليقه قوله ايضا :-فبصره اليوم حديد - فهو كلام عميق لمن يدرك مدلوله مع ثقتي الكاملة ان بابا الكنيسة مر علي كتاب الله -القرآن- وقرأفيه ذلك علما بانه كان اديبا وبليغا بالعربية ولكنها حكمة الله ونعمه يسبغها علي من يشاء من خلقه فالحمد لله وكفي .اما باقي تعليق اخي الحبيب ففيه عندي نظر والا فما الفارق ؟فان ثمة شبهات تمنع من التسوية وتحول دونها وان كنت اتفق معه تماما فيما نسبه لمبارك عليه من الله مايستحق كما اتفق معه تماما في تحليله الحكيم الدقيق من حيث ان هول الفراغ -المزعوم احيانا كثيرة- هو من فيض الديكتاتورية البغيضة التي تجعل الديكتاتور -يعشش- في عقول الناس -بما فيهم مؤيدوه و رافضوه او معارضوه- فاذا مازاحته الاقدار علي اختلاف سهامها واسلحتها -التي هي جميعها من عند الله - اضحي الجميع مابين مدهوش ومذهول بل ومصدوم وغير مصدق حتي انهم ليصدقون انه ترك فراغا! .اليس كذلك يااستاذ/جمال ؟





عزالاسلام ياحبيبي :

عبدالله ابوظبي | 19-03-2012 05:51

جعلك الله زادا-كثيرا- لاخوانك وذخرا-واسعا- لهم وبارك الله في حميتك وهبّتك لاخيك ادهم وكرمك في تعزيته والدعاء لوالدته يرحمها الله .





و لم ننس له

نانسي | 19-03-2012 05:33

رفضه الصلاة على الدكتور"نظمي لوقا"بسبب كتاباته الإسلامية فمما قرأت له "أبوبكر حواري محمد"(رضي الله عنه,وصلى الله على نبينا وسلم)وقد راسلته في أُخريات أيامه و كان بيننا خطابات متبادلة,و دارت به زوجته على عدة كنائس للصلاة عليه,و قد حاولتُ دعوته للإسلام,و قد يكون أسلم وجهه لله قبل موته,وغير د لوقا كثيرون,و ندعو شركاء الوطن للتجرد و دراسة الإسلام و تحكيم العقل و ترك أفكار القدماءوالحفريات وليعلموا أنهم في الفرصة التي لن تتكرر و ليس هناك إعادة,إما إلى جنة أم إلى نار,وليس في الآخرة قداسات





مبارك - شنوده ...... القاسم المشترك

محسن منصور | 19-03-2012 04:28

كلاهما وضعا خيوط اللعبة فى يديه ... انتظروا فترة من التخبط والحوادث الجسام





فى الحديث الشريف : ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث----أو ولد صالح يدعو له )ا

منى عبد العزيز | 19-03-2012 02:27

الأخ الفاضل أدهم---جميع الأعمال الصالحة ان نويت اهداء ثوابها الى روح والدتك - رحمها الله - تصلها ان شاء الله---وقد أوضح هذا العلامة المحدث ابن القيم الجوزية رحمه الله----والنية محلها القلب ( وان كان يجوز التلفظ بها )---من رحمة الله علينا أن البر بالوالدين لاينقطع بعد وفاتهما





نتمنى أن يعى شركاؤنا فى هذا البلد أننا جميعا فى سفينة واحدة

منى عبد العزيز | 19-03-2012 02:11

من يقرأ كتابات الصهاينة يعلم جيدا مخططاتهم لتمزيقنا على أسس دينية وعرقية---اذا أردنا جميعا أن نعيش فى سلام فلنحصن مصرنا الحبيبة بالعدل---نأبى الظلم من أى انسان مسلم كان أو نصرانى---ونتمنى أن يظلنا جميعا مستقبل مشرق ان شاء الله





الأخ الفاضل أدهم ------انا لله وانا اليه راجعون----البقاء لله وحده-----أدعو الله سبحانه وتعالى

منى عبد العزيز | 19-03-2012 01:57

أن يفرغ علي قلبك الصبر والسلوان يا أخى الكريم---أدعوه سبحانه وهو أرحم الراحمين أن يرحم والدتك وأن يدخلها فسيح جناته بغير حساب وبدون سابق عذاب ---- ويا أخى الكريم الصلة بينك وبين والدتك لم تنقطع فهيا ابعث لها بهداياك التى تنتظرها منك--الصدقة والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك من الأعمال الصالحة---وقد يرزقك الله سبحانه وتعالى زيارة البيت الحرام فتهديها ان شاء الله عمرة باسمها بعد أداء عمرتك---آنس وحشتك يا أخى الكريم بكثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم--- ونحن جميعا هنا أهلك





سالم القطامي

سالم القطامي | 18-03-2012 23:49

يقيني إن المنطقة ستشهد عدة وفيات متعاقبة لقيادات دينية ودنيوية فرضت على شعوبهافرضا..فمن لم تزحه ثورة،سيزيحه عزرائيل،إما لعرض أولغرض أولمرض،فالطبيعة تجددنفسها،ومن ظن إنه من سنتها إستثناء،بطمع أوإستغباء..ضاع هباء!!سالم القطامي





الاخ العزيز ادهم

عز الاسلام | 18-03-2012 23:05

ارجوك اشركنا في الاجر بطلب اي خدمة بل هي واجب كان الله في عونك





الاخ العزيز ادهم-3

عز الاسلام | 18-03-2012 23:05

ماقبله-محسنة فزد في حسناتها و ان كانت مسيئة فتجاوز عنها)اللهم صل علي محمد و علي ال محمد كما صليت علي ابراهيم و علي ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك علي محمد و علي ال محمد كما باركت علي ابراهيم و علي ال ابراهيم انك حميد مجيد امين





الاخ العزيز ادهم-2

عز الاسلام | 18-03-2012 23:04

ماقبله-اللهم اغفر لحينا و ميتنا و شاهدنا و غائبنا و صغيرنا و كبيرنا و ذكرنا و انثانا اللهم من احييته منا فاحيه علي الاسلام و من توفيته منا فتوفه علي الايمان اللهم لا تحرمنا اجرها و لا تضلنا بعدها اللهم انها في ذمتك و حبل جوارك فقها من فتنة القبر و عذاب النار و انت اهل الوفاء و الحق فاغفر لها و ارحمها انك انت الغفور الرحيم اللهم امتك احتاجت الي رحمتك و انت غني عن عذابها ان كانت -يتبع





الاخ العزيز ادهم-1

عز الاسلام | 18-03-2012 23:03

ان لله ما اخذ. و له ما اعطي. و كل شيء عنده باجل مسمي. فلتصبر و لتحتسب.اعظم الله اجرك.و احسن عزاءك.و غفر لميتك)(اللهم اغفر لها و ارحمها و عافها و اعف عنها و اكرم نزلهاو وسع مدخلها و اغسلها بالماء و الثلج و البرد و نقها من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس و ابدلها دارا خيرا من دارها و اهلا خيرا من اهلها و زوجا خيرا من زوجها و ادخلها الجنة و اعذها من عذاب القبر -يتبع





بل هو الفرج

Masry in USA | 18-03-2012 22:55

قدر الله لمصر أن تتطهر من أدران عشرات من السنين العجاف تكلست فيها وتقزمت وجاء موعدها وموعد "أهلها" من الفقراء والمهمشين ليكون لهم دور وكلمة فيها. نحن الأن نرث مصر يا أستاذ جمال ممن أهانوها وأساءوا لها.





ربنا يستر

واحد | 18-03-2012 22:24

ربنا يستر وما يجيش بيشوي، والا هاتكون الفتن يومية





الأخ الفاضل أدهم

سمير كمال - كندا | 18-03-2012 22:09

إنا لله وإنا إليه راجعون ... لله ما اخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده لأجل مسمى فلتصبر وتحتسب واعلم أن الصبر عند الصدمة الأولى ... رحم الله السيدة والدتك رحمة واسعة, ونسأله سبحانه أن يكرم نزلها وأن يوسع مدخلها وأن يغسلها بالماء والثلج والبرد وأن يباعد بينها وبين خطاياها كما باعد بين المشرق والمغرب ... ونسأله سبحانه أن يجعل مثواها الجنة وأن يجمعكما فى الفردوس الأعلى من الجنة برحمته وفضله وكرمه وإحسانه, آمين





نعم, تعيش مصر فراغاً هائلاً فى أكثر من مجال, وسبب ذلك هو الديكتاتورية البغيضة

سمير كمال - كندا | 18-03-2012 21:57

والديكتاتورية أنواع شتى منها السياسى الذى مثله مبارك ومنها الدينى الذى مثله الأنبا شنودة (التعنت فى مسألة الطلاق مثالاً) .. الرجل ذهب إلى لقاء ربه الحقيقى وانكشفت عنه الحُجب فبصره اليوم حديد وغداً سيلحقه مبارك مشيعاً بلعنات الملايين الذين ولغ فى دماءهم وأعراضهم وأموالهم .. الديكتاتورية بأفرعها المختلفة تقوم على نظرية "تفريغ" المجال المحيط بالزعيم من الكفاءات حتى لا يطاوله أحد فإذا سقط الديكتاتور بثورة أو موت أو أى داهية تلم به ظهر هذا الفراغ وهذا الصراع الخطير على السلطة الذى يلى غيابه عن الساحة





أخي الكريم أدهم .. البقاء لله .. أسأل الله أن يمن عليك بالصبر و السلوان, و أن لله و أن أليه راجعون و أجرك الله بإذنه في مصابك.

ابو المجد | 18-03-2012 19:42

خير ما يترك الأنسان ولد صالح يدعو له فأدعو معي يا أخي الكريم: اللهم أغفر لها و أرحمها و عافها و أعفو عنها و أكرم نزلها ووسع مدخلها و أغسلها بالماء و الثلج و البرد و نقها من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس و أبدلها دارا خير من دارها و أهلا خيرا من أهلها و زوجا خير من زوجها و أدخلها الجنة و أعذها من عذاب القبر و عذاب النار.. اللهم أمين

 

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 70 مشاهدة
نشرت فى 20 مارس 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

309,526