محمد خضر الشريف | 03-03-2012 14:16
أما (عصام مدير) فهو الصديق والزميل والإعلامى الجهبذ بكل ما تحمل الكلمة من معنى والأخ السعودى، الذى لم أصادف له نظيرا فى تفتحه على العالم كله وثقافته العالية جدا مع التمسك بدينه وثوابته التى لا يتنازل عنها ولو كلفه هذا روحه وهو الذى قلت له ذات يوم :" ياعصام لم تترك لك كلمة الحق صاحبا" كما قال الأوائل.
عرفته منذ عام 1412هـ حين وصلتنى رسالته "الفاكسية "- قبل حلول السيد النت وعائته المحترمة التى لحقت به من سبل التواصل الاجتماعى- كانت رصدا دقيقا وتحليلا جميلا عن فضائح قساوسة الغرب وكان هذا الزمن- منذ عشرين سنة مضت- ليس زمن تواصل يعرف فيه رجل الشرق ما يدور فى أطراف الغرب والعكس، وهاتفته لأناقشه فى رسالته التى حوت موضوعا خطيرا وجميلا وجذابا تعلوه الحقائق، ويزينه وعى شاب فى مقتبل العمر- أيامها - يطرح طرحا أكبر من سنه فى قضية لم يتناولها من قبل أحد لا من بنى وطنه ولا من بنى العرب كلهم، فى صحافة عربية من قبل، وألفيته شابا فى عقل شيخ، وشيخا فى حماس شاب، ونشر موضوعه الذى لقى ترحيبا كبيرا فى جريدة " المدينة" السعودية، وقتها . وارتأيت أن يكون الشاب عصام مدير - ساعتها -عضديًا فى تيسير القسم الإسلامى الذى أشرف عليه بصفحاته اليومية وملاحقه الأسبوعية فى صحيفة "المدينة"، وكان عصام نجم القسم وقمر الصحيفة كلها ، ومن أيامها كسبت الساحة الإسلامية والثقافية والدعوية،أيضًا كاتبًا ذا نكهة خاصة فى الطرح وداعيًا واعيا يتعصر قلبه الما على قضايا دينه ووطنه وقبل وطنه أمته كلها..
وقد حاز عصام شرف الاقتران بالابنة الوحيدة للداعية العلم (الشيخ أحمد ديدات) - رحمه الله- وهو شيخه الذى تعلم منه الكثير فى المحاورات والمناظرات مع القساوسة، فأضفى هذا على عصام ملكات أخرى غير ملكاته التى حباه الله بها وأبرزها حسن الخلق والتواضع للفقراء والمساكين وحسن الاطلاع على قضايا دينه وأمته وعصره وتمكنه من الإنجليزية لغة القوم ولغة العصر.
هذه المقدمة التى قد يراها البعض طويلة، أراها أنها عشر معشار ما يستحقه (عصام مدير) للتعريف به، خاصة لمن لم يقرأ له أو يتعامل معه عن قرب.
أما الكنائس التى يريدها الفاتيكان فى السعودية فهى الدعوة التى طالب بها الناطق الرسمى بما يعرف باسم" الكرسى الرسولى" فى دولة الفاتيكان وهو نيافة الأب( فيدريكو لومباردى)، مدعيًا أنه آن الأوان للسعودية أن تسمح ببناء كنائس على أرضها لخدمة ما زعمه لفظا "مسيحى السعودية" وعدهم بأنهم يصلون إلى 127 ألف نصرانى ويقول إن الفاتيكان تلقى طلبات عديدة بهذا الشأن..
وانبرى (عصام مدير) تلميذ وصهر الداعية العملاق أحمد ديدات لنيافة الأب فى رسالة خاصة وجهها له، يصحح له معلوماته ويدحض له حججه التى بنى عليها طلبه ورسالته ليس من نصوص شرعية يستقيها فقط من القرآن الكريم والسنة وهى النصوص التى لا يؤمن بها الناطق الرسمى للفاتيكان، إنما من نصوص من الإنجيل يستقيها من مصادرها الأصلية موثقة واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار.
ولم يكتف مدير بذلك بل دعاه إلى مناظرة مباشرة معه يختار لها من يشاء من القساوسة وكبار مسئولى الفاتيكان، وتحدد فى المكان الذى يرونه والزمان الذى يختارونه وعصام مدير جاهز لها.
(مضطر لإكمال الكلام المهم جدا هذا غدا؛ بسبب ضيق المساحة..)
دمتم بحب
اشتراكك في خدمة أخبار المصريون العاجلة على الموبايل يصلك بالأحداث على مدار الساعة
لمشتركي فودافون : أرسل حرفي mo إلى 9999 ـ الاشتراك 30 قرشا لليوم
لمشتركي اتصالات : أرسل mes إلى 1666 ـ الاشتراك 47 قرشا لكل يومين (23.5 قرشا لليوم)
اضف تعليقك
الاسم :
عنوان التعليق:
التعليق:
أرسل التعليق
تعليقات حول الموضوع
عادي جدا
دكتور مهندس / هشام عبده | 04-03-2012 14:20
عادي جدا، لقد وجدت أحدهم بمدينه الخبر بالسعوديه وكان مصريا يتشم بالصليب وأحسب أن هناك أعدادا كثيره وبالطبع لم أراها. هناك مبدأ أن هؤلاء الصليبيين متاح لهم جميع أراضي المملكه العربيه السعوديه يرتعون فيه ذهابا وايابا فيما عدا مكه المكرمه والمدينه المنوره (!!!) وهذا يتنافي مع الحديث الشريف عن النبي صلي الله عليه وسلم القائل بأن الجزيره العربيه لا يجتمع بها دينان حينما أمر بإخراج اليهود و النصارى من هذه المنطقه
قس مكه
محمد | 04-03-2012 12:28
ام تسمعوا عن قس مكه؟ واسمه الحقيقي حمود صالح العمري!!! انه يطالب ببناء كنيسة للموطنين المسيحيين من اهل مكه اللهم اكفنا شره واذا لم تتخذ الدولة السعوديه اجراء حازم تجاه هذا الافاق وامثاله ... انتم تعلمون الباقي .
اين العلماء
حور العين | 04-03-2012 06:06
عندما يخرج هذا من القساوسه فهذا امر طبيعى قال تعالى:ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم:لكن الخلل ان يصمت العلماء نحو هذا التصريح الذى هو ليس مفز للسعوديين فقط بل للمسلمين كلهم على وجه الارض
و للأسف الشديد
نانسي | 04-03-2012 05:44
فقد تناول هذا الموضوع الشيخ سلمان العودة , و أثبت بالدلائل أين أقام النصارى الكنائس في بيوتهم,و طرق التنصير التي يتبعونها, و لم تقم السلطات بما هو منوط بها , و مما يحز في النفس أن بجدة مكانا للعربدة و إقتراف المعاصي يسميه علية القوم"الكنيسة",و مما يزيد الأمر سوءا تبرع بعض دول الخليج ببناء كنائس على آراضيها كما فعل الشيخ زايد و أكملها إبنه, وكذلك حاكم "قطر",و نبينا(صلى الله عليه وسلم)أمر بإخراج اليهود و النصارى من جزيرة العرب,وقال لايجتمع فيها دينان,الجملةخبرية و المقصودإنشائية(أمر)
كنائس الفاتيكان بالسعودية
يوسف محمد عيد | 04-03-2012 03:09
مساجد تهدم في دول تتبع مسيحية اليوم وكنائس تبني في دول أسلامية ... أين انت ياحمرة الخجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل يوم
سالم الغامدي | 03-03-2012 20:45
كل يوم اترقب مقالتك وكل يوم يزداد اعجابي بقلمك الشريف يا شريف خصوصا في الدفاع عن قضايا المسلمين وبالاخص اسود الافغان اساطير عصر الذل العربي .
كذب معروف عنهم !
أحمد جابر | 03-03-2012 18:54
هذا التعداد الخاطئ 127 ألف معروف عن القساوسة وهم يستخدمونه لتهويل الأمر وأن عددهم يفوق ما يتطلبون من دور العبادات . وهذا ما يستخدمع بعض المتطرفون من القساوسة عندما قال أحدهم أن دور العبادة في مصر لا تسع أقباطها . ولو وزن هذا القس الأمر لوجد أن تعداد دور العبادة في مصر يفوق أعداد الأقباط بمراحل . ولكن الشو والتفزيع الأعلامي لا يسلم من إستخدامه حتي رجال الدين .
موضوع شيق
ابو عاصم | 03-03-2012 17:54
جزى الله خيرا الكاتب بطريقته الجذابه والموضوع يستحق المتابعه
وانا فى انتظار التكمله هداهم الله حتى السعوديه لم تسلم
ام مصريه | 03-03-2012 16:34
ولماذا لايكون هناك مساجد فى الفاتيكان ام ان المسلمون دينهم مستباح الى هذه الدرجه نطالب بلمثل لم يبقى الا البلاد المقدسه حتى ينتهكوها ويدنسوها اين خادم الحرمين من هذا الكلام ومن استباحه المسجد الاقصى
ساحة النقاش